حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، اليوم السبت، من 'كارثة داخل مستشفيات غزة'، مضيفة أن الجرحى 'يلفظون أنفاسهم الأخيرة' بسبب نقص الإمكانيات الطبية والوقود.

كما دعت وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة المجتمع الدولي إلى توفير الوقود لمستشفيات غزة لمنع توقف الخدمات.

وحتى منتصف نهار السبت،استشهد أكثر من 150 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة، بحسب وزارة الصحة في رام الله.

وقالت الوزارة أيضًا إن '16 مستشفى و32 مركزًا للرعاية الصحية الأولية خرجت عن الخدمة'.

وأضافت الكيلة أن 'القصف الإسرائيلي المستمر لمحيط ومداخل مستشفيات غزة شمالاً يهدف إلى إجبار الطواقم الطبية على ترك مرضاهم ومغادرة المستشفيات، وهو ما يشكل مجزرة معقدة بحق الجرحى والمرضى'.
كما أن المنظمات خارج غزة تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المزري في مستشفيات القطاع.

أصدرت منظمة ميد جلوبال MedGlobal، وهي منظمة مقرها الولايات المتحدة تدعم البرامج الصحية المحلية للفئات السكانية الضعيفة في جميع أنحاء العالم، نداءً عاجلاً لتوفير الوقود لتشغيل مولد كهربائي في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.

وقال رئيس منظمة MedGlobal، الدكتور زاهر سحلول، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت، إن طبيب الأطفال الرئيسي في المنظمة في شمال غزة أرسل له رسالة حول 'الوضع الكارثي'، مضيفًا أن طفلاً يبلغ من العمر عامين توفي للتو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرامج الصحية الصحة الفلسطينية القصف الإسرائيلي المستمر القصف الإسرائيلي الولايات المتحدة مستشفى كمال عدوان مستشفيات غزة ناقوس الخطر

إقرأ أيضاً:

عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي

قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تشهده غزة من تجويع وقتل وتدمير ممنهج هو جزء من سياسة إسرائيلية واضحة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني ودفعه إلى التهجير القسري، مؤكدًا أن استمرار الحرب ما كان ليحدث لولا الدعم الأمريكي الكامل، وصمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال.

وأضاف أبو يوسف في مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، «نتنياهو يستخدم الدم الفلسطيني وقودًا لبقاء حكومته اليمينية المتطرفة، وما نراه هو حرب إبادة حقيقية، تشارك فيها الولايات المتحدة بدعمها السياسي والعسكري، وبغطاء إنساني زائف».

وحذّر من أن مواقع توزيع المساعدات التي تُدار أحيانًا بشراكة أمريكية إسرائيلية تحولت إلى «أفخاخ موت» تُستدرج إليها الحشود الجائعة ثم يتم إطلاق النار عليهم بدم بارد، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تم توثيقها مرارًا، ومع ذلك لا تزال الولايات المتحدة تقدم تبريرات، مما يعمق مسؤوليتها المباشرة وغير المباشرة عن الجرائم.

وشدد «أبو يوسف» على أن الحل الإنساني يبدأ بفتح كافة المعابر، فك الحصار بشكل كامل، تمكين وكالة الأونروا والمنظمات الإنسانية من العمل دون تدخل أو تعطيل.

وأضاف: «ما يجري ليس فقط في غزة، بل يشمل الضفة الغربية أيضًا، حيث تتواصل الاعتداءات على القرى الفلسطينية، والمقدسات، وتتصاعد الهجمات الاستيطانية في ظل حماية جيش الاحتلال».

اقرأ أيضاًمصادر طبية بغزة: أوضاع كارثية في غرف العمليات والعناية المركزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب

مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة

مقالات مشابهة

  • “تيته” من الزاوية: اشتباكات طرابلس الأخيرة دليل على استحالة استمرار الوضع الراهن
  • الدكتور خالد عبدالغفار يتفقد الحالة الصحية للحجاج المصريين في مستشفيات المدينة المنورة وعيادات بعثة الحج الطبية
  • رئيس سلطة المياه الفلسطينية لـ«الاتحاد»: 85 % من منشآت المياه خارج الخدمة
  • متحدث «الصحة»: الحالة الصحية لضيوف الرحمن مطمئنة ومستقرة
  • واشنطن تحذر مجددًا: عقوبات صارمة بانتظار ناقلات الوقود المتجهة إلى موانئ سيطرة الحوثيين
  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
  • وزارة الصحة والجهات الصحية تطلق حملة للحجاج بمطارات الدولة
  • الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذر من بيان الفوضى المشبوه في غزَّة
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى / فيديو