نشرة التوك شو.. إسلام بحيري يصدم الجميع بنبوءة زوال إسرائيل.. وحقيقة بسكويت غزة منتهي الصلاحية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
تناولت برامج التوك شو، اليوم الجمعة، عددًا من الملفات والقضايا المهمة محليًا وعالميًا، ويرصد مصراوي أهم الأخبار التي حظيت باهتمام غالبية البرامج التليفزيونية على مدار الساعات الماضية من خلال التقرير الذي يستعرض لكم أبرزها:
إسلام بحيري: الشعراوي رسخ لزوال إسرائيل في خواطره
قال الباحث والمفكر إسلام بحيري، إن التنبؤ لزوال إسرائيل استنادًا لما ورد في سورة الإسراء لا أساس له بشهادة كل المفسرين، مشيرًا أن الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي رسخ لزوال إسرائيل في خواطره في السبعينات حينما قال: "الآن ننتظر ما وعدنا الله من دخول المسجد الأقصى، وستكون لنا الكّرة الأخيرة عليهم، وهو وعد أت لا ريب فيه".
وخلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، لفت الباحث والمفكر إسلام بحيري، إلى أن خواطر الشيخ الشعراوي حول نبوؤة زوال إسرائيل ودخول المسلمين للمسجد الأقصى خلقت قاعدة شعبية مرعبة وتسببت في عداوة تاريخية مع إسرائيل، متابعًا: "الله لا يورث العداوات في كتابه، ومفيش كتاب ديني يخلق عداوة تاريخية بين الشعوب"
وأكمل بحيري، قبل 80 عامًا لم يكن هناك أي تنبؤ لزوال إسرائيل بشهادة كل المفسرين للقرآن، وقد دعم هذا الرأي الشيخ محمد سيد طنطاوي في ملخص رسالة الدكتوراة التي قدمها في 25 ألف صفحة.
واستطرد: أتحدى أحد يأتي بتفسير لأحد المفسرين للقرآن من ألف عام يقول أن القرآن ورد به أي تنبؤ لزوال إسرائيل، مختتمًا: "إحنا بندفع ثمن 500 عام من الجهل بعد وقف الطباعة"
- إسلام بحيري: نبوؤة زوال إسرائيل في القرآن فكرة إخوانية لا أساس لها
وأضاف الباحث والمفكر إسلام بحيري، أن النبوؤة اختراع إخواني لا أساس له، بدأ في بداية الخمسينات واستمر حتى عام 1988 تمهيدًا لبذوغ حركة حماس، موضحًا أن الإخوان عمدوا إلى استنطاق النص بشأن التنبؤ بزوال اليهود ودولتهم لخق عداوات تاريخية مع الكيان الصهيوني والتمهيد لحركة حماس التابعة لهم.
من 80 عام لم يكن هناك أي تنبؤ لزوال إسرائيل بشهادة كل المفسرين ودعم هذا الرأي الشيخ محمد سيد طنطاوي في ملخص رسالة الدكتوراة
- ليس مصريًا.. الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف حقيقة البسكويت منتهي الصلاحية
كشف الدكتور مروان الجيلاني، مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منتج بسكويت منتهي الصلاحية ضمن شحنات المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأكد الجيلاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب أن المنتج الذي تداوله أحد سكان قطاع غزة، في مقطع الفيديو، مقدم من برنامج الأمم المتحدة للأغذية كمساعدة لأهل غزة وليس منتج مصري.
- وزير الصحة: تشكيل لجنة لمعرفة نوعية الأسلحة المستخدمة من إسرائيل في حرب غزة
وجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بتشكيل لجنة من الطب الشرعي لمعرفة نوعية الأسلحة والذخيرة التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة وأحدثت إصابات مؤثرة ومدمرة بأجسام المصابين الفلسطينيين القادمين من غزة.
وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، إن هناك احتمالية بأن هذه الإصابات قد تنتج عن استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دولية، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة من الطب الشرعي لمعرفة نوعية الأسلحة والذخيرة التي استخدمها جيش الاحتلال وأحدثت مثل هذه الإصابات، متابعًا إن مصر تستقبل 50 حالة مصابة يوميا تأتي من معبر رفح للعلاج، مضيفًا: "هناك أطفال نسبة الحروق تصل إلى في جسمهم.
- وزير الصحة: خطة لاستقبال مصابي الأورام من غزة
كشف وزير الصحة تفاصيل زيارته اليوم لمستشفيات العريش، موضحًا أن هناك أكثر من سيارة إسعاف تنتظر مصابي غزة عند معبر رفح لعلاجهم في مصر.
وأوضح وزير الصحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك خطة متكاملة لاستقبال أضعاف الأعداد من المصابين من الأشقاء بغزة، بالإضافة إلى وجود خطة لاستقبال مصابي الأورام من غزة، لافتًا إلى أن مصر تقف بجانب أشقائها في كل الدول الحدودية ولا يمكن أن يزايد أحد على دور مصر، حيث نستقبل الأشقاء من السودان وليبيا وفلسطين ومصر دائمًا حاضرة وبقوة لدعم الأشقاء.
- الهلال الأحمر بسيناء: استقبلنا 80 مصابًا فلسطينيًا ووفرنا سكنا لذويهم
علق الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء، على زيارة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحية، إلى العريش، اليوم، لمتابعة استعدادات المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، قائلًا: منذ بداية الحرب على قطاع غزة، ونحن على أتم الاستعداد لاستقبال المصابين والجرحى الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى فلسطين.
وتابع زايد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي: استطعنا يوم الثامن من أكتوبر تسليم الهلال الأحمر الفلسطيني المستلزمات الطبية والأدوية، متابعًا: استقبلنا حتى اليوم حوالي 80 مصابًا من قطاع غزة، وتم توزيعهم على المستشفيات الموجودة في محافظة شمال سيناء.
- سمير فرج منتقدًا خطاب حسن نصر الله: يا ريته ما طلع أتكلم
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل خطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله بخصوص موقف الحزب من خوض الحرب في غزة، قائلا: يا ريته ما طلع أتكلم، مضيفًا أن إيران قوية ولكن السياسة لعبة،لافتا إلى أن حسن نصر الله تحدث ساعة أو ما يزيد وكان يعبر عن صوت إيران في المنطقة، وخلاصة الخطاب أن ح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة نشرة التوك شو زوال إسرائيل إسلام بحيري غزة طوفان الأقصى المزيد الهلال الأحمر إسرائیل فی وزیر الصحة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لماذا قلق الجميع من بلير؟
تنفس العديد من الأطراف المشاركين في مفاوضات إنهاء الحرب الإسرائيلية الإبادية على غزة وبداية إعادة إعمارها، الصعداء جماعيا، عند الإعلان عن استبعاد رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير- أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في الدبلوماسية الدولية- من "مجلس السلام الانتقالي" المقترح الذي كان من المقرر أن يشرف على المرحلة الانتقالية في قطاع غزة.
جاء الإعلان في لحظة شديدة الحساسية، تزامنا مع دخول المفاوضات مرحلتها الثانية، والتي تركز على الترتيبات الأمنية والاقتصادية الضرورية لاستقرار القطاع وبدء جهود إعادة الإعمار.
فقد نص قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2803، الذي أُقر في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، والمنسجم مع مقترح "السلام في غزة" الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على تفويض دولي بتشكيل مجلس سلام انتقالي، ونشر قوة استقرار، ووضع إطار زمني يمتد حتى نهاية عام 2027. وفي خضم بناء هذا الهيكل الانتقالي الجديد، سرعان ما ظهرت التوقعات بدور بلير كمصدر قلق عميق لكثير من الجهات المعنية.
لماذا كان وجود بلير مصدر قلق؟منذ أن بدأت إدارة ترامب في الانخراط بمحاولات إنهاء الحرب، طُرحت عدة خطط. ومع ذلك، بدا أن الخطة المنسوبة إلى بلير الأقرب إلى تفكير ترامب، بل وربما أثرت في بعض العناصر الأساسية لرؤيته التي كشف عنها في أواخر سبتمبر/أيلول. وهذا وحده أعاد إشعال الجدل: لماذا يُعد تعيين بلير في هذا المنصب المهم خطأ جسيما؟
يحمل بلير إرثا سياسيا ثقيلا، متجذرا فيما يعتبره الكثيرون أسوأ قرار في السياسة الخارجية في القرن الحادي والعشرين: غزو العراق عام 2003، والذي قاده إلى جانب الرئيس الأميركي آنذاك جورج دبليو بوش، بناء على ذريعة كاذبة تتعلق بأسلحة الدمار الشامل (كما أكد لاحقا تحقيق تشيلكوت البريطاني).
لقد دمرت الحرب العراق، وأشعلت صراعات طائفية، وفتحت الأبواب لتدخلات أجنبية طويلة الأمد، وأودت بحياة مئات الآلاف من العراقيين. وأصبح بلير، بالنسبة لكثيرين في المنطقة وخارجها، رمزا للقوة غير الخاضعة للمساءلة، والقرارات الكارثية.
إعلان سجل بلير في السياق الفلسطيني والعربيفي السياق الفلسطيني والعربي، يُعتبر سجل بلير أكثر إثارة للقلق. فقد شغل منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط بين عامي 2007 و2015، لكنه اتُهم على نطاق واسع بتعزيز السياسات الإسرائيلية، والمساهمة في ترسيخ الحصار على غزة، والسماح لإسرائيل بالإفلات من التزاماتها ضمن الأطر التفاوضية.
وعلى الرغم من أن تفويض اللجنة الرباعية كان يهدف إلى دعم المفاوضات، وتعزيز التنمية الاقتصادية، والتحضير لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، فإن أيا من هذه الأهداف لم يتحقق بشكل ملموس خلال فترة بلير. بل على العكس، تسارعت وتيرة الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني، وازدادت وطأة الاحتلال.
وكان من أبرز القرارات الكارثية للجنة الرباعية في عهده، فرض عقوبات سياسية واقتصادية شاملة على حكومة حماس المنتخبة ديمقراطيا بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006.
وقد اشترطت اللجنة على حماس الاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة المسلحة كشرط لرفع الحصار، ما أدى فعليا إلى عزل غزة لعقود، وألحق أضرارا جسيمة بالوحدة السياسية الفلسطينية، وهي نتائج لا تزال آثارها قائمة حتى اليوم.
وخلال فترة تولي بلير منصبه، تعرضت غزة لأربعة اعتداءات إسرائيلية مدمرة، من بينها عملية "الرصاص المصبوب" (2008-2009)، والتي تُعد من أعنف الحملات العسكرية في تاريخ القطاع. ومع ذلك، لم يحقق بلير أي اختراق سياسي يُذكر.
وبدلا من ذلك، كشفت تحقيقات صحفية بريطانية عن تضارب كبير في المصالح، إذ إنه استخدم موقعه كمبعوث للرباعية في تسهيل صفقات تجارية أفادت شركات لها صلات به، وحققت له ملايين الجنيهات الإسترلينية، رغم غياب أي إنجازات دبلوماسية ملموسة.
وتشير تقارير عديدة إلى أنه لم يكن متفرغا تماما لمهامه كمبعوث، بل كان يخصص وقتا كبيرا لأعماله الاستشارية الخاصة، ومحاضراته المدفوعة الأجر.
وفي عام 2011، عارض بلير علنا مسعى فلسطين لنيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة، واصفا الخطوة بأنها "مواجهة خطيرة"، بل ويُقال إنه ضغط على حكومة بلاده لعدم دعمها.
ثم، في عام 2017، اعترف بلير بأن فرض المقاطعة الفورية على حماس بعد فوزها الانتخابي كان خطأ من قبل القادة العالميين، وهو اعتراف جاء متأخرا، وبعد أن تكبدت غزة ثمنا باهظا لذلك القرار.
بلير ليس رجل المرحلة، بل هو عبء عليهالهذه الأسباب مجتمعة، نظر الفلسطينيون، والدول العربية، والعديد من الدول المانحة بعين الريبة إلى دور بلير المحتمل في "مجلس السلام" المقترح. فبالنظر إلى سجله السياسي، واصطفافه العلني مع المواقف الإسرائيلية، والاتهامات غير المحسومة بتضارب المصالح، لم يُنظر إلى بلير كمصلح محايد، بل كعبء قد يقوض الثقة الهشة اللازمة لأي مرحلة انتقالية ناجحة.
لذلك، فإن استبعاده يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية بحد ذاتها. فالمعيار الحقيقي هو ما إذا كانت شركته الاستشارية الخاصة وشبكاته المرتبطة بها ستُستثنى أيضا، أم إن خروجه كان مجرد خطوة رمزية.
فإذا غادر بلير بالاسم فقط، بينما يستمر تأثيره المؤسسي من وراء الكواليس، فإن المخاطر المحدقة بعملية السلام ستظل قائمة.
غزة لا تحتمل الرمزية، بل تتطلب نزاهة حقيقيةلا تحتمل غزة في مرحلتها المقبلة أي إيماءات رمزية أو حلول مجتزأة. فالتحديات المقبلة، من استعادة الحوكمة، وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب، وإحياء أمل حل الدولتين، تتطلب شخصيات ذات مصداقية، وشفافية، وسجل سياسي نقي.
إعلانولا تنطبق هذه المواصفات على توني بلير.
وإذا ما كان استبعاده حقيقيا، فإن ذلك لا يُعد مجرد تعديل إداري، بل يعد تصحيحا ضروريا لسنوات من الفشل، وسوء الإدارة، والدبلوماسية العرجاء، والقرارات التي دفع ثمنها الفلسطينيون أكثر من أي شعب آخر.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline