لون السماء الوردي أخاف البريطانيين واعتبروه نهاية العالم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
#سواليف
خشي بعض سكان مقاطعة #كينت #البريطانية من أن #اللون_الوردي الذي غطى #السماء في فترة الفجر علامة لـ ” #نهاية_العالم “.
وتشير Mirror إلى أن سكان منطقة ثانيت الذين تبادلوا الصور التي التقطوها للسماء الوردية لم يتمكنوا من معرفة وتحديد سبب هذه #الظاهرة التي أرعبتهم، وبدأوا البحث في نفوسهم عن “الفرسان الأربعة” (فرسان الصراعات والحرب والمجاعة والموت المذكورة في رؤيا يوحنا).
ولكن اتضح أن سبب تلون السماء باللون الوردي الذي “بدا وكأنه ظهر من فيلم خيال علمي”، كان بسبب أعمال مجمعات الدفيئة الزراعية المجاورة، التي تعتبر الأكبر في البلاد، حيث وفقا لموقع Thanet Earth، تنتج حوالي 400 مليون حبة طماطم و30 مليون خيارة و24 مليون حبة فلفل سنويا.
مقالات ذات صلةوأوضحت الشركة أن طول مدة سطوع الشمس في جنوب شرق البلاد مفيد لنمو المزروعات، ولكن تستخدم في بعض الأحيان البدائل الاصطناعية خلال الأشهر الباردة. وعلى هذه الخلفية، “ينعكس حتما قدر معين من الضوء في ظل ظروف جوية معينة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كينت البريطانية اللون الوردي السماء نهاية العالم الظاهرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث إن خرجت من الغلاف الجوي؟
بقلم الخبير المهندس :- حيدر عبد الجبار البطاط ..
ستجد نفسك في ظلام دامس… لا زرقة في السماء ، لا ضوء ينتشر من الشمس ، كأنما أُغلقت عيناك فجأة … فتصبح كانك اعمى !!
العلم الحديث يخبرنا بذلك، لكن المُذهل… أن هذا المشهد وصفه القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 سنة
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ}
[سورة الحجر: 14-15]
المقارنة البيانية والإعجازية
قبل أكثر من 1400 سنة ، في زمنٍ لم يكن فيه علم بالفضاء أو بالغلاف الجوي ، نزلت هذه الآية لتصف بدقة حال الإنسان إن خرج من الغلاف الجوي ظلام دامس ، وانعدام للرؤية ، وشعور بالدهشة والاضطراب البصري ، وهو ما عبّرت عنه الآية بقولهم ( سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا ) أي غُطِّيت أو أُغلقت عن الرؤية.
واليوم ، علم الفضاء الحديث يؤكد أن من يغادر الغلاف الجوي يدخل في عتمة لا يُرى فيها ضوء الشمس إلا بشكل مباشر، وتختفي زرقة السماء ، مما يسبب انبهاراً بصرياً شديدًا لمن لم يعتد ذلك.
السؤال الذي يفرض نفسه
كيف عرف محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الوصف الدقيق وهو رجل أمي عاش في بيئة صحراوية لا تعرف شيئاً عن السماء والفضاء ؟
الجواب:
إنه القرآن ، كلام الله الخبير العليم ، الذي أنزله بعلمه ، وأخبر فيه بحقائق لم تُكتشف إلا بعد قرون ، ليكون احد الدلائل على صدق النبوة ، وعظمة الرسالة .