أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الغواصة الروسية الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية إمبريتور ألكسندر الثالث أجرت تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ بولافا الباليستي المصمم لحمل رؤوس حربية نووية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

إطلاق صاروخ باليستي

وذكرت وزارة الدفاع، في بيان على تطبيق «تليجرام»: «إطلاق صاروخ باليستي هو العنصر الأخير في اختبارات الدولة، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بقبول الطراد في البحرية».

وكان الرئيس فلاديمير بوتين يضغط على روسيا للحفاظ على رادعها النووي لمواجهة ما يسميه التهديدات الأمنية المتزايدة، حيث وصلت العلاقات بين موسكو والغرب إلى مستويات منخفضة جديدة خلال الأزمة بين روسيا وأوكرانيا منذ يوم 24 فبراير لعام 2022.

صاروخ عابر للقارات

وأضافت أن الصاروخ العابر للقارات، الذي أطلق من موقع تحت الماء في البحر الأبيض قبالة الساحل الشمالي لروسيا، أصاب هدفا على بعد آلاف الكيلومترات في شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي، ولم تذكر الوزارة متى تم الاختبار.

وأشارت إلى أن الطراد الصاروخي الاستراتيجي من طراز بوري مجهز بـ 16 صاروخا من طراز بولافا وأسلحة طوربيد حديثة، لافتة إلى أن البحرية لديها ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية من فئة بوري في الخدمة - إحداها تكمل الاختبارات وثلاث أخرى قيد الإنشاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا صاروخ باليستيا الأزمة الروسية الأوكرانية بوتين

إقرأ أيضاً:

روسيا تطلق مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق

أطلقت روسيا مناورات عسكرية واسعة في بحر البلطيق، بمشاركة قِطع بحرية وقوات جوية، بهدف تعزيز دفاعاتها وحماية مصالحها.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء اليوم الثلاثاء، نقلا عن أسطول البلطيق الروسي، أن موسكو بدأت مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق، بمشاركة 20 سفينة حربية و3 آلاف جندي ودعم جوي.

وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر مع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خاصة بعد انضمام فنلندا للحلف، واحتجاز سفن تجارية روسية، ما دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إصدار أوامر بتأمين السفن الروسية عبر الأسطول الوطني.

توتر كبير

وتشهد منطقة بحر البلطيق توترا كبيرا، بسبب تحركات قطع بحرية تابعة للناتو قرب فنلندا.

وكانت صور للأقمار الصناعية أظهرت قبل أيام نشر روسيا قوات قتالية ذات خبرة في الحرب بأوكرانيا وجواسيس على حدودها مع فنلندا، وفقا لتقرير حصري لموقع "آي بيبر" البريطاني.

وحسب الموقع البريطاني، فإن روسيا تعزز وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة حوالي 1290 كيلومترا مع فنلندا، العضوة المنضمة حديثا إلى الناتو.

وفي فبراير/شباط 2022، شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.

إعلان

وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودُمرت مدن وبلدات في شرقي أوكرانيا وجنوبيها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • «إسلامية دبي» تطلق دورة الأربعين النووية التثقيفية
  • موقع عبري: القوات المسلحة اليمنية كثفت هجماتها الصاروخية على إسرائيل
  • صاروخ الأحلام يُبطئ الحلم الأحمر.. ماسك يعلّق حديث المريخ مؤقتاً
  • روسيا تطلق مناورات بحرية كبرى في بحر البلطيق
  • صاروخ جديد من اليمن تجاه الأراضي المحتلة.. هو الثاني خلال ساعات (شاهد)
  • نيران متبادلة وهدنة غائبة: صاروخ من اليمن يشعل الأجواء وإسرائيل تصعد هجومها على غزة
  • عاجل. دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ومستوطنات الضفة المحتلة مع إطلاق صاروخ من اليمن
  • صفارات الإنذار تدوي بإسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • روسيا تدرس الاستثمار في الربط السككي بليبيا ضمن مشروع عابر للقارات
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا