ترامب يأمر شركات الرقائق بوقف التعامل مع السوق الصينية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الأربعاء نقلا عن عدة أشخاص مطلعين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أمرت شركات أميركية تقدم برامج تستخدم في تصميم أشباه الموصلات بالتوقف عن بيع خدماتها للمجموعات الصينية.
وأضاف التقرير أن مجموعات التصميم الآلي الإلكتروني، والتي تشمل كيدانس وسينوبسيس وسيمنس إي.دي.إيه، تلقت أمرا من وزارة التجارة أمرت بالتوقف عن توريد تقنياتها.
وبحسب أشخاص استشهد بهم تقرير فاينانشيال تايمز، صدر الأمر للشركات من مكتب الصناعة والأمن التوجيه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرقائق الإلكترونية أميركا الصين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
دعوات لإنهاء حرب غزة خلال حفل الخريجين في هارفارد
دعا طلاب إلى إنهاء حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال حفل التخرج السنوي بجامعة هارفارد التي تخوض معركة قضائية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقد حظي رئيس الجامعة بتصفيق حار تقديرا لموقفه في مواجهة الضغوط الحكومية.
وخلال الحفل -الذي أقيم الخميس- رفع متظاهر لافتة تقول إن الحرب دمرت كل الجامعات في قطاع غزة، كما تجمّع متظاهرون خارج الجامعة قبيل الحفل للمطالبة بوقف إطلاق النار، بينما ارتدى بعض الخريجين الكوفية الفلسطينية.
ولقي رئيس الجامعة آلان غاربر تصفيقا حارا من جانب الطلاب الداعين إلى وقف الحرب.
وأشار غاربر في خطابه إلى وجود طلاب أجانب مع عائلاتهم "كما ينبغي أن يكون الأمر"، من دون التطرق بشكل مباشر إلى المعركة القانونية مع إدارة ترامب.
وتزامن حفل التخرج مع قرار قضائي جديد يمنع الإدارة الأميركية من سحب صلاحيات هارفارد في تسجيل الطلاب والباحثين الأجانب، بينما أصدرت وزارة الأمن الداخلي بيانا أكدت فيه تصعيد إجراءاتها ضد الجامعة.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS
— Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
إعلانوتتهم الإدارة الأميركية الجامعة المرموقة بالتسامح مع "معاداة السامية" والتحيز لليبرالية. وقال ترامب الأربعاء إن "هارفارد تعامل بلادنا بقلة احترام كبيرة وتمضي أبعد في ذلك".
وأعلنت إدارة ترامب الثلاثاء، حجبًا جديدًا قدره نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لجامعة هارفارد بسبب ما اعتبرته تقاعسًا منها عن اتخاذ إجراءات كافية ضد المظاهرات الطلابية التي تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وتستخدم الإدارة الأميركية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها لمنع الحراك الطلابي الرافض للحرب.
وفي أبريل/نيسان 2024، اندلعت احتجاجات تطالب بوقف الحرب ومقاطعة إسرائيل، اشتعلت شرارتها بجامعة كولومبيا وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في الولايات المتحدة، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.