مرمر ونارين: المصداقية أساس النجاح
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكدت صانعتا محتوى أن جمهور منصّة «سناب شات» يتمتع بوعي عالٍ، وبات قادراً على التمييز بين المحتوى الحقيقي والمُصطنع، مشيرتين إلى أن المصداقية هي أساس النجاح وتؤدي دوراً كبيراً في تعزيز الانتشار، وكسب ثقة المتابعين.
جاء ذلك خلال جلسة «تحويل الشغف إلى ريادة أعمال» ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، والتي عقدت بمشاركة صانعة المحتوى مرمر، وصانعة المحتوى نارين بيوتي، وأدارت الجلسة آية كالوتي، مديرة شركاء السناب في الشرق الأوسط «سناب شات».
وقالت مرمر، إنها بدأت مسيرتها على «سناب شات» عام 2014، ووصفت التجربة حينها بالممتعة والمختلفة، خصوصاً مع فكرة اختفاء القصص بعد 24 ساعة، وهو ما جذبها للتفاعل مع المنصة منذ أيامها الأولى.
وأضافت أنها منذ ذلك الحين، كوّنت جمهوراً واسعاً، وأصبح جزءاً من عالمها وعائلتها، مشيرة إلى أن تفاعل جمهورها معها ساعدها على الترويج لمنتجاتها الخاصة، وأسهم بشكل مباشر في زيادة المبيعات.
وأوضحت أن الدخل من المنصة يُحفّز على التفاعل عليها، لكنه لم يكن في يوم من الأيام هدفها الأساسي، وأن العلاقة التي بنتها مع المتابعين والتفاعل معهم، هو ما يعطيها الدافع للاستمرار.
من جانبها، أكدت نارين بيوتي، أن منصّة «سناب شات» كانت عاملاً أساسياً في انتشارها، وأن طبيعة المنصّة تُشجع على العفوية والظهور على طبيعتهم، وهو ما يُقدّره المتابعون.
وقالت إنها مؤمنة بأن الناس لديهم وعي كبير، وتميز بين من يمثل أو يبالغ، ومن يكون على طبيعته وصادقاً، مشيرة إلى أن هذه من أهم مميزات «سناب شات»، كما أنها تعطيهم مساحة ليكونوا فيها على حقيقتهم.
وتابعت: «التواصل الحقيقي والمباشر هو من يصنع الفارق.. وليس من المهم أن يكون البراند كبيراً أو صغيراً، لكن المهم وجود صدق وتناسب بيني وبين الرسالة التي أقدمها.. حتى لو جاءت عروض من علامات تجارية كبيرة، إذا ما شعرت بأنها لا تُمثّلني أرفضها بكل احترام، حفاظاً على العلاقة التي بنيتها مع المتابعين».
وأضافت أن الدخل من المنصّة عنصر محفّز، لكن لم يكن هو الهدف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات سناب شات
إقرأ أيضاً:
تقرير: أرقام الطلب على السفر الجوي تتراجع في المنطقة
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بيانات الطلب العالمي على المسافرين لشهر يونيو 2025، والتي أظهرت ارتفاع في إجمالي الطلب على حركة السفر الدولي بنسبة حوالي 2.6% بالمقارنة بنفس الفترة العام الماضي 2024.
أوضحت الاتحاد الدولي للنقل الجوي، في تقريره، أن إجمالي الطلب، سجل ارتفاع مُقاسًا بعدد الركاب لكل كيلومتر (RPK)، بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. كما ارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 3.4% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة في يونيو 84.5% (-0.6 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 3.2% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 4.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 84.4% (-0.8 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
بحسب تقرير إياتا، ارتفع الطلب المحلي بنسبة 1.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 2.1% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 84.7% (-0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
في يونيو، نما الطلب على السفر الجوي بنسبة 2.6%، اعتبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي، هذه النسبة بأنها وتيرة أبطأ مما شهدناه في الأشهر السابقة، وتعكس الاضطرابات الناجمة عن الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه مع تأخر نمو الطلب عن توسع السعة بنسبة 3.4%، انخفضت عوامل الحمولة بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن أعلى مستوياتها على الإطلاق. ومع ذلك، عند 84.5% عالميًا، لا تزال عوامل الحمولة قوية جدًا. ومع نمو متواضع في السعة بنسبة 1.8% في جداول رحلات أغسطس، من غير المرجح أن تبتعد عوامل الحمولة خلال صيف الشمال عن أعلى مستوياتها التاريخية الأخيرة، وفقًا لتصريح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
بحسب تقرير إياتا، فإن شركات الطيران في الشرق الأوسط، سجلت انخفاضًا في الطلب بنسبة 0.4% على أساس سنوي، حيث ارتفعت السعة بنسبة 1.1% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.7% (-1.2 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).
وأثرت النزاعات العسكرية بشكل خاص على حركة المسافرين على الخطوط المتجهة إلى أمريكا الشمالية (-7.0% على أساس سنوي) وأوروبا (-4.4% على أساس سنوي).
بينما شهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 2.8% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 3.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 87.4% (-0.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).