«اتحاد الصيادين»: وقف حصة الديزل والبنزين يؤثر سلباً على توفر المنتج المحلي في الأسواق
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
جدد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك مناشدته لوزير المالية ولجنة الدعوم بالوقوف مع قطاع الصيد قبل انهياره، مؤكدا أن قضية وقف حصة الديزل والبنزين الشهرية أصبحت واقعا مؤلما يتفاقم يوميا، وكأن هناك أيد خفية تحارب الصيادين ولا تريد الاستقرار لقطاع الصيد، ولافتاً إلى ان وقف حصة الديزل والبنزين يؤثر سلباً على توفر المنتج المحلي في الأسواق.
وقال الاتحاد إن المشكلة تتزايد مع مرور كل يوم جديد بلا ديزل أو بنزين، حيث تتكدس القوارب واللنجات، أمام محطتي البنزين بشرق والفحيحيل ( الكوت) ويقف حال الصيادين، ما يؤثر بالسلب على قطاع الصيد بالكامل.
وأضاف أن مايحدث فوق احتمال الصيادين، خاصة أن أزمة الديزل والبنزين دخلت يومها الخامس هذا الشهر فى التوقف وهذا معناه المزيد من الخسائر والاحباطات للصيادين، مما سيقلل المعروض من الأسماك والربيان واختفاء الأسماك المحلية من الأسواق بقادم الأيام ويؤثر على الأسعار في الأسواق، داعيا القياديين والمسؤولين المكلفين من الجهات المعنية، والذين جلسوا على طاولة واحدة مع الصيادين ووعدوا بحل المشكلة من جذورها إلى سرعة عمل اللازم، والعمل على صرف حصة الديزل والبنزين المدعوم حتى يتسنى للصيادين العودة إلى البحر والقيام بواجبهم في توفير الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن موسم صيد الربيان قد ضُرب بسبب تلك الأحداث التي تعرقل عملية الصيد، منوها بأن أغلب الصيادين تراكمت عليهم الديون وأن كل يوم تأخير في صرف الحصة هو مزيد من الخسائر والديون.
وناشد الاتحاد جميع الجهات المعنية بقطاع الصيد إلى الوقوف مع الطبقة الكادحة وتقديم يد العون للصيادين قبل أن يغادر هذه المهنة أصحاب الرخص، مؤكدا أن الجميع خاسر إذا خلا قطاع الصيد وأصبح مهجورا، محذرا من مغبة ذلك على الأسعار بشكل خاص وعلى الأمن الغذائي بشكل عام..
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأهازيج البحرية وحكايات الصيادين تجذب زوّار “بحّار2” في ينبع
تشهد فعاليات “بحّار” في نسخته الثانية، الذي انطلق بمحافظة ينبع الثلاثاء الماضي، توافدًا كبيرًا من الأهالي والزوار، للاستمتاع بالعروض الفنية المتنوعة، إلى جانب الأنشطة الثقافية والسياحية والتراثية، بحضور كبار صيادي ينبع الذين يشاركون تجاربهم المختلفة ورحلات صيدهم في البحر الأحمر.
وتتضمن خيمة الفعاليات مسرحًا ومرسمًا للأطفال، بالإضافة إلى عروض فرقة الأهازيج الشعبية، وجناحًا للحرف اليدوية المرتبطة بالبحر، إلى جانب فنون التشكيل، وركن يعرض التنوع الحيوي على ساحل البحر الأحمر في المنطقة.
وتشهد الفعاليات المصاحبة جلسات علمية وورش عمل تتناول لوائح المصائد البحرية، والتعريف بالأنظمة الحديثة للاستزراع السمكي، والجهود المبذولة في حماية البيئة البحرية والساحلية، إلى جانب عرض فرص التمويل المتاحة للصيادين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين، بهدف الإسهام في التنمية المستدامة لقطاع الثروة السمكية.
أخبار قد تهمك تعليق الدارسة الحضورية اليوم الثلاثاء بمحافظة ينبع 4 مارس 2025 - 6:00 صباحًا “المركز الوطني للأرصاد”: رياح شديدة على محافظة ينبع ومركز الرايس 27 سبتمبر 2024 - 7:10 صباحًا