المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي: الاختلافات داخل الإدارة الأمريكية أمر طبيعي لكن خروجها إلى العلن غير معتاد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي “ديفيد شينكر”، أن الاختلافات داخل الإدارة الأمريكية هو أمر طبيعي ومعتاد، لكن خروجها إلى العلن هو غير المعتاد.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن حرب غزة شكلت انقساما جليا داخل الإدارة الأمريكية من حيث مبدأ الدعم المطلق لإسرائيل في عملياتها في قطاع غزة.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية كانت دائما تختلف حول الأمور الإقليمية والدولية، لكن كانت اختلافاتها لا تظهر إلى العلن كما هو واضح الآن.
وأشار إلى أن دعم واشنطن المطلق لإسرائيل وضعها في موقف دولي صعب، في مواجهة تكتل آخر يدعو لوقف الحرب على غزة.
المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر: الاختلافات داخل الإدارة الأميركية أمر طبيعي لكن خروجها إلى العلن غير معتاد#العربية pic.twitter.com/N2pndclkqL
— العربية (@AlArabiya) November 5, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن الإدارة الأمریکیة داخل الإدارة إلى العلن
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل بوصف غير معتاد للرئيس السوري أحمد الشرع.. ماذا قال؟
الرئيسان السوري والأمريكي (منصات تواصل)
في أول تصريح له عقب لقائه غير التقليدي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التصريحات اللافتة التي أثارت تفاعلاً واسعاً، وصف فيها نظيره السوري بعبارات غير معتادة في الأوساط الدبلوماسية.
وأثناء حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية المتجهة إلى قطر، قال ترامب إن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الشرع "كان ممتازاً وسادته أجواء إيجابية"، مضيفاً: "الشرع شاب جذاب، قوي البنية، وذو ماضٍ صلب... لديه فرصة حقيقية لقيادة سوريا نحو الوحدة والاستقرار."
اقرأ أيضاً ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل 14 مايو، 2025 الشرع يكشف المستور: هذا الشخص وراء قرار رفع العقوبات الأميركية عن سوريا 14 مايو، 2025وأفصح ترامب عن أن اللقاء تطرق إلى انضمام سوريا المحتمل إلى اتفاقيات إبراهيم، في خطوة ستكون بمثابة زلزال دبلوماسي في المنطقة إذا ما تم تنفيذها.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الشرع أبدى موافقة مبدئية على فكرة الانضمام، قائلاً:
"سألته عن إمكانية انضمام سوريا إلى الاتفاقيات، وكانت إجابته: نعم، ولكن علينا أولاً تصحيح الأوضاع داخلياً."
واعتبر ترامب أن هذا التصريح بمثابة مؤشر على تغير جذري في الموقف السوري، واصفاً اللقاء بأنه "علامة أمل جديدة" في مسار الشرق الأوسط.
تصريحات ترامب جاءت بعد لقاء وصفته مصادر دبلوماسية بأنه "أكثر من مجرد اجتماع رسمي"، حيث بدا الرئيس الأمريكي حريصاً على إظهار إعجابه الشخصي بأداء وحضور الرئيس السوري الجديد، في ظل تحولات متسارعة تشهدها العلاقة بين واشنطن ودمشق، بوساطة سعودية فاعلة.