فنان شهير شارك في الحرب ضد إسرائيل وحُكم عليه بالإعدام وطُرد من أمام قبر النبي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام، جوانب مثيرة من حياة الممثل المصري حسن عابدين، والذي يعتبر من الممثلين المخضرمين، وأدّى أدواراً متنوعة في مسيرته الفنية، وذلك في ذكرى وفاته التي تصادف اليوم.
وبحسب موقع "الفن" فقد ولد عابدين في 21 تشرين الأول/أكتوبر، في محافظة بني سويف، ولمع السينما والمسرح والتلفزيون، وأدى الأدوار الكوميدية والتراجيدية، وامتد عطاؤه من عام 1972 إلى 1989.
وفي سن الـ17 عاماً قرر الفنان التطوع للمشاركة في حرب فلسطين 1948، ولكنه بسبب عناده وسرعة غضبه تم سجنه، وحكم عليه بالإعدام، إلا أن زملاءه نجحوا في تحريره.
وبدأ حسن عابدين بالإستعداد لواحد من أدوار البطولة، مع فرقة المسرح العسكري، في مسرحية "سماء الحرية"، والتي كتبها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكن بعد مشاهدة أعضاء مجلس الثورة بروفا المسرحية، رفضوها لأنها لم تُظهر المصريين ودورهم في فترة الإحتلال الفرنسي لمصر.
اقرأ أيضاً هل تنجح القوات الخاصة الإسرائيلية فى قتل حماس داخل الشبكة العنكبوتية؟ في اليوم 30.. طلب عاجل من فرنسا بشأن غزة ”عايز ينتقم منه”.. قائد إسرائيلي يوقف جنديا احتياطيا عن العمل شروط جديدة حول خروج الجرحى من معبر رفح انهيار وشيك للهدنة بين السعودية ومليشيا الحوثي نيويورك تايمز: الحرب بين إسرائيل وفلسطين أشبة بحرب عالمية إلكترونية عاجل| تدمير دبابتين إسرائيليتين بحي تل الهوا جنوب غربى مدينة غزة دولة جديدة تستدعي سفيرها لدى ‘‘إسرائيل’’ بسبب الجرائم الوحشية في قطاع غزة تعليق إجلاء الأجانب من قطاع غزة عقب قرار إسرائيلي مفاجئ بشأن الجرحى قصف إسرائيلي عنيف على بلدات جنوبي لبنان أول رد من ‘‘حماس’’ على تهديد إسرائيلي بإلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة الممثلة الأمريكية سوزان سارندون تشارك في مظاهرة منددة بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطينذهب حسن عابدين إلى المدينة المنورة، ووقف يبكي أمام قبر النبي محمد من شدة محبته له، فمنعه أحد الحراس من الوقوف هناك لأنه "ممثل"، وتم طرده بسبب شهرته. حينها قرر الإعتزال، إلا أن الشيخ الشعراوي جعله يتراجع عن قراره.
توفي عابدين عندما كان يقدم مسرحية "بولوتيكا"، إذ تعرض لتعب مفاجئ نقل على أثره للمستشفى، فتبين أنه مصاب بسرطان الدم، ورحل بعد شهور قليلة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1989، بحسب المصدر السابق.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.