تحالف الانبار:الحلبوسي سخر موارد الحكومة لمرشحي حزبه الانتخابية
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 5 نونبر 2023 - 4:20 م بغداد/شبكةأخبارالعراق- اكد القيادي في تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي، الاحد، ان الدعايات الانتخابية لمرشحي حزب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي فيها افراط كبير وغير مسبوق من خلال التمويل المالي بمحافظة الانبار مع منح الرشاوى واغداق الأموال للمؤثرين بالمجتمع الانباري.وقال الفهداوي في تصريح صحفي، إن “الدعايات الانتخابية لحزب تقدم في محافظة الانبار خلال الأيام الأولى من انطلاق الدعاية الانتخابية فيه افراط كبير للاموال وغير مسبوق بالمحافظة مما يدلل الى ان هناك دعم مالي مشكوك فيه”.
وأضاف ان “ظاهرة اغداق الأموال ودفع الرشاوى للعديد من الشخصيات العشائرية والوجهاء بالمحافظة باتت مألوفة وبشكل علني دون حياء”.وأشار الى “استغلال موارد الدولة لصالحي مرشحي الحلبوسي مازال مستمرا تحت مرآى ومسمع من مفوضية الانتخابات والحكومة المحلية وهذا يعد مخالفة قانونية”. يذكر ان تحالف الانبار المتحد قدم عدد من الشكاوى للخروقات الانتخابية واستغلال موارد المحافظة مقترنة بالادلة والوثائق الى مكتب رئيس الوزراء والى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة بالعراق وسط تحذيرات من جمرة القيظ
كشفت هبة التميمي، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من بغداد، أن العراق يشهد موجة حر شديدة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أن درجة الحرارة في بغداد تجاوزت 45 درجة مئوية في تمام الساعة الثامنة و33 دقيقة صباحًا فقط، فيما تُعرف هذه الظاهرة في بعض الدول العربية بـ «جمرة القيظ»، التي تدل على ذروة الحر الشديد في فصل الصيف.
وأضافت التميمي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح جديد» المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الموجة الحارة ليست مقتصرة على العاصمة بغداد فقط، بل تشمل معظم المحافظات العراقية، لا سيما البصرة، ميسان، وذي قار، حيث وصلت درجات الحرارة فيها إلى ما بين 49 و51 درجة مئوية، وفق ما أعلنته هيئة الأنواء الجوية في البلاد.
فيما أكدت هيئة الأنواء الجوية أن هذه الدرجات القياسية ستستمر حتى شهر أيلول/سبتمبر المقبل، داعية المواطنين إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة خلال ساعات الذروة، حفاظًا على سلامتهم.
وتزداد المخاوف من تأثير هذه الموجة على كبار السن، الأطفال، والنساء، بالإضافة إلى العمال وذوي الدخل المحدود الذين يضطرون للعمل في الشوارع تحت لهيب الشمس، مما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة مثل الإغماء والإجهاد الحراري.