10 مميزات لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
شهدت مصر في الآونة الأخيرة زيادة مطردة في عدد السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، وذلك بسبب المزايا العديدة التي توفرها هذه السيارات مقارنة بالسيارات التي تعمل بالوقود التقليدي.
10 فوائد لتحويل سيارات الوقود إلى سيارات الغاز الطبيعي المضغوطوفيما يلي 10 فوائد لتحويل سيارات الوقود إلى سيارات الغاز الطبيعي المضغوط.
1 - توفير تكلفة الوقود: يعتبر الغاز الطبيعي المضغوط أقل ثمنًا من الوقود التقليدي، مما يؤدي إلى توفير كبير في تكاليف الوقود، حيث أن تكلفة الغاز أقل بنسبة 56% من لتر البنزين 92، وأقل بنسبة 48% من لتر البنزين 80.
2 - أداء أفضل للمحرك: يوفر الغاز الطبي المضغوط أداءً أفضل للسيارات مقارنة بالوقود التقليدي، حيث يحترق بشكل أكثر كفاءة وينتج عنه طاقة أكبر، إذ يبلغ رقم الأوكتان (مقياس لقدرة الوقود على مقاومة الاحتراق المبكر) للغاز الطبيعي حوالي 130 مقارنة بـ95 أوكتان للبنزين الفائق الجودة المتاح في السوق المحلي، وهذا يعني أن سيارات الغاز الطبيعي المضغوط تستهلك وقودًا أقل وتوفر تسارعًا أفضل.
3 - إطالة عمر المحرك: أثبتت الدراسات أن الغاز الطبيعي يعمل على إطالة عمر المحرك بشكل ملحوظ، حيث يقلل من تآكل المحرك ويحافظ على أدائه لفترة أطول.
4 - انخفاض تكاليف الصيانة: فتكاليف صيانة سيارات الغاز الطبيعي أقل بكثير من سيارات البنزين، حيث أن الغاز الطبيعي يحترق بشكل أكثر نظافة ولا يترك رواسب ضارة في المحرك، مما يقلل من الحاجة إلى الصيانة الدورية.
5 - الدعم حكومي: تقدم وزارة البترول والثروة المعدنية حوافز وتسهيلات لتشجيع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وتتضمن أنظمة تقسيط ميسرة وبدون فوائد.
6 - أمان أكثر: يعتبر الغاز الطبيعي المضغوط وقودًا أكثر أمانًا من الوقود التقليدي، حيث أنه أثقل من الهواء ولا يتبخر بسهولة، وهذا يعني أن سيارات الغاز الطبيعي المضغوط أقل عرضة للاشتعال والانفجار.
7 - توفير الوقت: توفر سيارات الغاز الطبيعي مدى أطول بسبب كفاءة استهلاك الوقود، مما يقلل من مرات أعادة تعبئة السيارة بالوقود، كما أن محركات سيارات الغاز الطبيعي المضغوط تعمل بهدوء أكبر من السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي، مما يوفر تجربة قيادة أكثر راحة.
8 - دعم الاقتصاد الوطني: الغاز الطبيعي متوفر في مصر، مما يقلل من الاعتماد على واردات النفط التي تبلغ حوالي 100 مليون برميل سنويًا.
9 - تعزيز الاستدامة: الغاز الطبيعي المضغوط وقود نظيف وغير ملوث، لذا فإن استخدام الغاز الطبيعي يعد أحد أهم الطرق للحد من التلوث البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
10 - انتشار محطات الغاز: يوجد في مصر عدد كبير ومتزايد من محطات تعبئة الغاز الطبيعي المضغوط، مما يجعل من السهل العثور على محطة قريبة.
اقرأ أيضاًوزير البترول: زيادة محطات تزويد السيارات بالغاز الطبيعي لمواكبة النمو في الاستهلاك
معلومات الوزراء: توسع ملحوظ في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات خلال 2022 - 2023
وزير البترول: الرئيس السيسي وجه بعمل 1000 محطة لتوفير الغاز الطبيعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي الغاز الطبيعى أسعار الغاز الطبيعي توفير الغاز الطبيعي الغاز الطبيعي للسيارات سعر الغاز الطبيعي السيارات الغاز بالغاز الطبیعی یقلل من
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يوضح مميزات إلغاء الدبلومات والتحول إلى البكالوريا التكنولوجية
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن التوجه نحو إلغاء الدبلومات الفنية واستبدالها بنظام البكالوريا التكنولوجية يمثل خطوة جوهرية في تطوير منظومة التعليم المصري، ويعكس رؤية الدولة للارتقاء بالتعليم الفني ليصبح مسارًا حقيقيًا يوازي التعليم العام في المكانة والفرص.
وقال إن هذا التحول يحقق قدرًا أكبر من العدالة في تطوير التعليم، إذ لا يقتصر التحديث على التعليم العام فقط، بل يمتد ليشمل التعليم الفني بصورة عميقة وجذرية.
وأضاف شوقي أن أولى مكاسب البكالوريا التكنولوجية تتمثل في تغيير الصورة الذهنية السلبية المتوارثة عن التعليم الفني باعتباره تعليمًا محدود المستقبل، موضحًا أن البكالوريا التكنولوجية تقدم مسارًا موازيًا يؤدي إلى الالتحاق بالجامعات، وأن حد القبول في بعض مدارس التكنولوجيا التطبيقية يفوق في كثير من الأحيان الحد الأدنى المطلوب للالتحاق بالثانوي العام، بما يعكس جودة هذا المسار وقيمته العلمية.
وأشار إلى أن خريجي البكالوريا التكنولوجية سيحصلون على فرص أكبر للالتحاق المباشر بسوق العمل نظرًا لما يمتلكونه من مهارات تطبيقية وتقنية عالية، مع إمكانية استكمال دراستهم الجامعية بسهولة، وهي ميزة لا تتوافر في مسار البكالوريا العامة الذي يركز بشكل أكبر على الجانب النظري.
وأوضح أن مسمى البكالوريا التكنولوجية يأتي متوافقًا مع التطوير الذي يشهده قطاع التعليم الفني، ومع أسماء المدارس الفنية الجديدة مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وكذلك مع الجامعات التكنولوجية الناشئة في التعليم العالي، مما يحقق اتساقًا واضحًا في الهيكل التعليمي.
وأكد شوقي أن النظام الجديد يمنح مرونة أكبر لإضافة مسارات تخصصية جديدة تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديثة، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الفني بما يوافق طبيعة هذه المسارات، وبحيث تُبنى المناهج على المهارات العملية والتقنية لا على الحفظ والتلقين.
وشدد على أن البكالوريا التكنولوجية ستوفر فرصًا أوسع للتدريب العملي داخل الورش ومصانع الشركاء الصناعيين، بما يضمن صقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لاجتياز متطلبات الوظائف الحديثة.
كما سيصاحب ذلك تطوير شامل للبنية التحتية والتقنية داخل المدارس الفنية، لتناسب طبيعة هذا النظام الذي يعتمد على التكنولوجيا والتطبيق العملي.
وقال إن هذا المسار الجديد سيُمكّن الطلاب من اكتساب معارف ومهارات مواكبة لسوق العمل المحلي والدولي، ما يسهم في خفض معدلات البطالة مقارنة بخريجي التعليم الفني التقليدي، بفضل جودة الإعداد وشمولية التدريب.
وأضاف أن النظام سيتيح مرونة في نظم التقييم والامتحانات، بما يضمن قياسًا متوازنًا بين الجوانب النظرية والعملية، ويقدم نموذجًا أكثر عدالة وكفاءة في تقييم مهارات الطلاب.
ولفت الخبير التربوي إلى إمكانية إضافة مقررات متقدمة مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي داخل مسارات البكالوريا التكنولوجية، بما يحقق توحيدًا في الأساس المعرفي بين طلاب البكالوريا العامة ونظيرتها التكنولوجية، ويزود جميع الطلاب بمهارات ضرورية ضمن مهارات القرن الحادي والعشرين.
وأشار أيضًا إلى أن الترابط بين مقررات البكالوريا التكنولوجية وتخصصات الجامعات التكنولوجية الحديثة سيجعل عملية الاستكمال الجامعي أكثر سلاسة وتنظيمًا، من خلال مسارات واضحة ومحددة.
واختتم الدكتور تامر شوقي تصريحاته مؤكدًا أن هذا التغيير الجذري سيُشجع العديد من الأسر على إلحاق أبنائهم بهذا النظام، الذي يتشابه في هيكله مع نظام البكالوريا في الثانوية العامة، ويستوعب أعدادًا أكبر من الطلاب، باعتباره أحد أهم مسارات الدولة للانطلاق بقوة نحو عالم الصناعة والاقتصاد الحديث.