مدحت العدل: سامي العدل سبب دخول العائلة في الوسط الفني
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مدحت العدل، أن الراحل سامي العدل كان بمثابة أخ وأب وخال وابن للشعب المصري.
مشيدا بتميز سامي العدل في العديد من الأمور، ودوره البارز في دخول عائلة العدل للوسط الفني.
أضاف مدحت العدل من خلال تصريحات تليفزيونية :"أن العلاقة مع سامي كانت قوية، وليست مقتصره على علاقة الأخوة فقط بل كان بالنسبة لنا أستاذ وناصح ومحب ومعلم.
وقال مدحت العدل :" إن سامي العدل علمنا نحب الحياة ونحب فننا، عشان كده من وقت وفاته بنقوم بإهداء كل أعمالنا لروحه اللى موجودة معانا طول الوقت".
وكشف العدل أن أحلى الذكريات مع سامي كانت في رمضان، لقيامه بعزومه معظم أصدقائه من الوسط الفني طيلة ال٣٠ يوم خاصة في السحور.
وأضاف أن سامي العدل كان يكره الوحدة، وكان يفضل مشروب العرقسوس والسوبيا.
كما أن معظم فنانين مصر كانوا يجتمعوا عند سامي العدل في السحور مثل الفنان عادل امام ودريد لحام وفاروق الفيشاوي.
واختتم مدحت العدل حديثه بأن سامي هو أول من شجعه لدخول الفن في مرحلة الاعدادية. حيث قام بشراء كتب سيد حجاب وفؤاد حداد وأحمد فؤاد نجم وإهداءها لي.
يذكر أن تحدث السيناريست مدحت العدل عن سبب تأجيل أوبريت الحلم العربي، بعد أن عقد الاتفاق مع عدة نجوم؛ للمشاركة فيه، مشيرا إلى أن السبب يعود إلى دار الأوبرا المصرية، وأنه لا يملك أن يتدخل في الأمر.
وأضاف السيناريست مدحت العدل، في تصريحات تلفزيونية، إنه تم تبليغه بتأجيل تصوير أوبريت الحلم العربي، خلال الأيام الماضية، في أثناء وجوده ضمن فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي، وأن ذلك بسبب اعتبارات تخص دار الأوبرا المصرية، بعدما اتفق مع عدد من الفنانين للمشاركة في الأوبريت، منهم الفنانين ليلى علوي، ويسرا، وحسين فهمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيناريست مدحت العدل الراحل سامي العدل الدكتور مدحت العدل مهرجان الشارقة السينمائي مدحت العدل سامی العدل
إقرأ أيضاً:
الليلة.. مواهب الأوبرا الصغيرة تتألق في باليه جيزيل على المسرح الكبير
في ليلة فنية تحمل عبق الكلاسيكية وروح الإبداع، تستضيف دار الأوبرا المصرية عرضًا خاصًا لباليه "جيزيل" يؤديه دارسو مركز تنمية المواهب، في تجربة تجمع بين التكوين الأكاديمي والاحتراف الفني، تحت مظلة وزارة الثقافة ورعاية الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا.
عرض استثنائي على المسرح الكبيرينطلق العرض في تمام التاسعة مساء اليوم الأحد ٢٩ يونيو على خشبة المسرح الكبير، حيث يقدم طلاب فصول الباليه بمركز تنمية المواهب الباليه الرومانسي الشهير "جيزيل"، بتصميم وإعادة إخراج الدكتور سامح صابر، في خطوة تعكس الرؤية الثقافية الطموحة لتقديم فن راقٍ بأيدٍ مصرية شابة.
قصة حب مأساوية مستلهمة من الأدب الألماني:يتكوّن باليه "جيزيل" من فصلين، كتب قصته الكاتب الفرنسي تيوفيل جوتييه، مستوحيًا من أشعار الأديب الألماني هاينه، ووضع موسيقاه المؤلف أدولف آدم. أما أول عرض له فكان على مسرح الأكاديمية الملكية للموسيقى بباريس عام 1841 من تصميم جون كورالي وجول بيرو، وأعاد تصميمه لاحقًا ماريوس بيتبا ليحقق شهرة أوسع.
تدور أحداث القصة داخل قرية لا يُسمح فيها للرجال بالإقامة، وتسكنها الشابة المريضة جيزيل ووالدتها القلقة على حالتها. يقع الحارس هانز في حبها، لكن والدتها ترفض زواجه منها خوفًا على صحتها.
يتنكر النبيل ألبرت في زي فلاح للاقتراب من جيزيل، فتقع في حبه، قبل أن تكتشف خطبته لسيدة أخرى، ما يصيبها بانهيار عصبي يؤدي إلى موتها.
بعد وفاتها، تتحول جيزيل إلى "ويليس" – أرواح لفتيات توفين بسبب خيبات الحب – تسعى للانتقام من الرجال، لكنها بدافع حبها لألبرت تحاول إنقاذه من الموت، ما يضيف بعدًا إنسانيًا رقيقًا للعمل الفني.
مركز تنمية المواهب: رعاية فنية لجيل جديد:أنشئ مركز تنمية المواهب بهدف دعم الذوق الفني لدى النشء واحتضان الموهوبين في شتى فروع الفنون. ويضم المركز أقسامًا متعددة منها: الباليه، البيانو، الغناء العربي والأوبرالي، العود، القانون، الجيتار، الكمان الشرقي، الفلوت، الكلاكيت، كورال الأطفال، الرسم، الإيقاع، إلى جانب فصول لذوي القدرات الخاصة.
يحرص المركز على تقديم عروض ختامية في نهاية كل دورة دراسية، لتكريم المتميزين وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يجسده عرض "جيزيل" كخطوة عملية نحو مسرح محترف ومستقبل فني مشرق.