مارب تحتفل بتنصيب شيخ لقبائل إب
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أقيم اليوم الاحد، في مدينة مأرب مراسيم تنصيب اللواء محمد الحبيشي شيخا لمشائخ حبيش في محافظة إب، في إطار العادات والتقاليد المتعارف عليها في الأسلاف والأعراف القبلية وبحضور حشد قبلي كبير من قبائل اليمن المتواجدة في المحافظة.
وجرت مراسيم التنصيب وسط حضور كثير من ممثلي فخائذ قبائل اليمن، وقبائل حبيش وبمشاركة واسعة لشخصيات قبلية واجتماعية ووجاهات وأعيان إجتماعية من مختلف مناطق اليمن والتي توافدت منذُ الصباح الباكر إلى منزل اللواء محمد الحبيشي وسط مدينة مأرب.
وفي الحفل رحب الشيخ محمد الحبيشي بالمشايخ والأعيان والشخصيات والوجاهات الاجتماعية، والحاضرين جميعاً كلاً باسمه وصفته.
وقال: إننا اليوم وبهذه المناسبة الطيبة نتطلع جميعا إلى عمل مثمر لنعيد مكانة القبيلة إلى عهدها السابق، زمن الأجداد والآباء، لا سيما في ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها البمن، ويسعدني ويشرفني أن أتقدم إليكم بالشكر والتقدير والإجلال على حضوركم هذا وعلى ثقتكم التي منحتموني إياها بتكليفي واختياري شيخا لقبائل حبيش.
وأضاف: أرجو من الله أن أكون عند حسن ظنكم وثقتكم في إصلاح ذات البين، كما أرجو من الله العون والسداد، وأن تكونوا عونا وسندا لي بالعمل والنصيحة و المشورة في الأمر بما يسهم في التآخي والمحبة والتكاتف ورفع شأن قبائل حبيش.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قبائل صعدة تعلن النفير العام نصرة لغزة والبراءة من العملاء
يمانيون |
في موقف قبلي متجدد يعبّر عن ثبات الموقف اليمني إلى جانب القضية الفلسطينية، أعلنت قبائل محافظة صعدة – خلال لقاءات مسلحة حاشدة – النفير العام نصرةً لغزة، وتأكيداً على البراءة التامة من كل عميل ومرتزق ومتعاون مع العدو الأمريكي والصهيوني.
وفي لقاء قبلي مهيب عقدته قبائل بُطَين وآل يزيد ومدينة جاوي في مديرية منبّه، جدّد الحاضرون التزامهم الكامل بـوثيقة الشرف القبلي، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ليست قضية عابرة أو طارئة، بل قضية هوية وكرامة وعقيدة، وأنهم باقون على العهد مع المقاومة حتى زوال الكيان الغاصب عن أرض فلسطين.
ورفع المشاركون أصواتهم بشعارات البراءة من الصهاينة ومن كل من يخدم مشروعهم، معتبرين أن التطبيع خيانة كبرى، وأن كل متواطئ مع العدوان الأمريكي الصهيوني هو خارج عن الصف الوطني والإسلامي.
وفي مديرية الصفراء، عقد اجتماع موسّع ضم كبار مشايخ وأعيان المديرية، عبّروا فيه عن رفضهم المطلق لأي تواطؤ أو صمت تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، مؤكدين دعمهم المستمر لخيار المقاومة، وإسنادهم الكامل لكل جبهة تواجه قوى الاستكبار.
وشدّد الحاضرون على ضرورة أن تتحمّل الجهات المعنية مسؤولياتها في التحقيق والمحاسبة الصارمة لكل من يثبت تورّطه في خدمة أجندات العدو الأمريكي والصهيوني، باعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً لحماية الجبهة الداخلية من الخيانة والغدر.
وأكدت القبائل في بياناتها وتصريحات مشايخها أن صوت القبيلة اليمنية سيظل حاضرًا في ساحات المواجهة وميادين الكرامة، وأن اليمنيين لن يكونوا يوماً إلا في صف المظلومين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، مشيدين ببسالة المقاومة الفلسطينية في غزة، وبصمودها الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وتأتي هذه المواقف القبلية في سياق تصاعد الغضب الشعبي اليمني، وتفاعله القوي مع ما يجري في غزة، ليؤكد مجدداً أن القبائل اليمنية ليست فقط حاضنة للثبات، بل رافعة للموقف الثوري في وجه الاستكبار، مهما تعاظمت التهديدات وتكالبت المؤامرات.