شدد النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أهمية التوجه نحو فلسفة خلق الحوافز وتطبيق الحوافز الضريبية النظيفة ودمجها وتكاملها في منظومة المناطق الحرة.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، لمناقشة تقرير لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة عن التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة فيما يتعلق بسوق الكربون وضريبة الكربون فى ضوء الدراسة المقدمة من النائب عمرو عزت عضو تنسيقية شباب الأحزاب.

ووجه فريد، الشكر للنائب عمرو عزت على الدراسة المتميزة، وتابع قائلا: "في واقع الأمر هناك فلسفتين للتعامل مع المشكلات بشكل عام، الأولى وضع المعوقات لمنع حدوث المشكلة والفلسفة الأخرى خلق الحوافز لإيجاد الحلول البديلة"، مضيفاً أن منظومة ضرائب الكربون وسوق الكربون منظومتين متكاملتين.

واقترح فريد، التحول نحو الحوافز وتطبيق منظومة الحوافز الضريبية النظيفة، والتي يمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من الأنشطة التي تساعد في الحد من الاحتباس الحراري، أهمها قطاعات النقل وتوليد الكهرباء والبحث والتطوير في تطبيقات رفع كفاءة الطاقة بما فيها التي تعمل في رفع كفاءة الوقود الأحفوري وتكنولوجيا احتجاز الكربون، وغيرها من القطاعات.

وتابع: لدينا نموذج مطبق يمكن الاسترشاد به وهو ما نص عليه في المادة 7 من قانون إنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والتي تقدم قدر واسع من الحوافز والإعفاءات.

واستكمل: “وبالحديث عن هيئة المحطات النورية، فيجدر بنا الإشارة لضرورة التوسع في استعمال الطاقة النووية، خاصة أن الطاقة النووية هى أكثر مصادر الطاقة استدامة، وأمنا وأقلها انبعاثا للكربون، ليس هذا وحسب، بل أيضاً تحقق أمن واستقلال الطاقة، حيث نشهد اليوم اضطراب في إمدادات الطاقة خاصة الغاز الطبيعي في ظل التوترات الجيوسياسية، كما أن الاستثمار وخلق الحوافز للبحث والتطوير في المفاعلات النووية الجديدة، خاصة المفاعلات الصغيرة المعيارية، والتي بدورها تسهم بصورة كبيرة في خفض الانبعاثات وتأمين الطاقة وخفض التكلفة، إذ لا تحتاج كثيرا للاستثمار في البنية التحتية والشبكات”.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب عمرو عزت تنسيقية شباب الأحزاب

إقرأ أيضاً:

الحصيني يحذر من نشاط رياح البوارح وتأثيرها على الخليج العربي وشرق الرياض خلال الصيف

الرياض

نشر الباحث في المناخ والطقس عبدالعزيز الحصيني تحذيراً حول نشاط رياح البوارح التي تؤثر على أجزاء من الخليج العربي، وتمتد أحياناً إلى منطقة الرياض، خاصة شرقها، خلال فصل الصيف، وبالتحديد في شهري يونيو ويوليو، وأواخر مايو من كل عام.

وأوضح الحصيني عبر حسابه في منصة “إكس”، أن رياح البوارح تكون نشطة ومثيرة للأتربة وتطاير الرمال، مما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤية في المناطق المكشوفة، ويؤثر سلباً على حركة السير في الطرقات، داعياً الجميع لأخذ الحيطة والحذر.

وأشار إلى أن سبب هذه الرياح يعود إلى فوارق الضغط الجوي، حيث تشهد تلك المناطق – بحسب الأرشيف المناخي – على أيام متفرقة رياحاً مثيرة للأتربة تشمل العراق، والكويت، والمنطقة الشرقية، والإمارات، وشرق الرياض وجنوبها، وقد يصل تأثيرها إلى نجران وشرق الباحة وعسير.

وختم الحصيني ناصحاً قائدي المركبات بضرورة الحذر ومتابعة نشرات الطقس بشكل مستمر، خاصة عند الرغبة في السفر، لتفادي أي مخاطر محتملة جراء سوء الأحوال الجوية.

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على أهم مشروعات الطاقة النظيفة بشركات وزارة قطاع الأعمال العام
  • إيران: لا نستطيع التنازل عن حقنا القانوني في الطاقة النووية السلمية بما في ذلك التخصيب
  • لا تستهينوا بالأجواء القادمة… فلكي يحذر من حرارة قاتلة تضرب اليمن!
  • نائب بالشيوخ يطالب بزيادة حجم الاستثمارات الزراعية في خطة التنمية الاقتصادية 2025-2026
  • مصر وروسيا تناقشان تطورات مشروع الضبعة النووية
  • متى ستنحسر الموجة الحارة التي تؤثر على الأردن؟
  • الحصيني يحذر من نشاط رياح البوارح وتأثيرها على الخليج العربي وشرق الرياض خلال الصيف
  • ترامب: إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية بسبب ثروتها النفطية
  • «أبوظبي الإسلامي» يسرّع وتيرة استثماراته في الطاقة النظيفة
  • وزير الكهرباء: التزام مصري روسي بالجدول الزمني لمحطة الضبعة النووية