ثلاثة إصدارات عن نادي تبوك الأدبي لعام 2023
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أصدر نادي تبوك الأدبي ضمن خطة المطبوعات بالنادي لهذا العام 2023 ثلاثة إصدرات، تنوعت بين البحوث والرواية و القصة.
حيث صدر كتاب نشأة اللغة العربية وتطورها ومصطلحاتها الدالة عليها للدكتور موسى بن مصطفى العبيدان، وجاء في 364 صفحة من القطع الكبير ويضم أربعة فصول تبحث في عدة مباحث متصلة باللغة العربية ونشأتها وتطورها، ويتطرق بالتفصيل لانتشار الساميين في جزيرة العرب: العاربة والمعربة والمستعربة والعربية القديمة ولهجات المسند والعربية الباقية والمولدة ولهجات الأقاليم وغيرها من المباحث والمحاور المهمة.
كما أصدر رواية شجرة عارية للكاتبة العنود السعيد، وجاءت في 159 صفحة من القطع المتوسط تتضمن أحداث وتضحيات شخوصها في مواجهة الحياة.
في حين كان الإصدار الثالث كتاب العامرية للكاتب كامل عبدالجواد يضم 110 صفحات من القطع المتوسط، وهو مجموعة قصصية بلغة السرد القصصي الجاذب، حيث يأخذ الكاتبُ القارئ إلى عوالم متنوعة وبأحداث غنية.
وتأتي هذه الإصدارات ضمن خطة النادي لطباعة الكتب وإثراء المكتبة السعودية والعربية بالعديد من الإصدارات المتنوعة الأغراض، وتشمل إصدرات لكتّاب ومؤلفين من مختلف مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
غياب الأمازيغية والعربية في مراسلات الإدارة العمومية يجر السغروشني للمسائلة
زنقة 20 ا الرباط
وجهت النائبة البرلمانية إلهام الساقي، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، حول استمرار بعض الإدارات العمومية في اعتماد لغات أجنبية في مراسلاتها الرسمية، في خرق واضح لمقتضيات الفصل الخامس من الدستور المغربي، الذي ينص على أن اللغتين العربية والأمازيغية هما اللغتان الرسميتان للدولة.
واستنكرت البرلمانية في سؤالها، عدم التزام عدد من الإدارات بتعزيز السيادة اللغوية الوطنية، متسائلة عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لفرض احترام استعمال اللغتين الرسميتين للمملكة في مختلف الوثائق والمراسلات الإدارية.
وأكدت الساقي أن هذا السلوك يُعد إخلالاً دستورياً وتقصيراً في تنزيل الطابع الرسمي للغتين العربية والأمازيغية داخل المؤسسات العمومية، مطالبة الوزيرة المعنية بالكشف عن التدابير العملية التي سيتم اعتمادها لتصحيح هذا الوضع.
وتأتي هذه المراسلة في سياق النقاش المتجدد حول تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في المرافق الإدارية، وضرورة توحيد لغة التخاطب الرسمي بما ينسجم مع روح الدستور والتوجهات الوطنية في مجال الهوية الثقافية واللغوية.