يبدأ الفنان كمال أبو رية تصوير فيلمه الجديد "المنبر" خلال الأسبوع الحالي، وهو فيلم وثائقي يجمع بين التسجيلي والدرامي، وسيتم عرضه على المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.

يستعرض الفيلم وسطية الأزهر الشريف ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال باختلاف أنواعه على مدار ما يزيد على الألف عام، ويلعب فيه النجم أحمد حاتم دور باحث أكاديمي بجامعة الأزهر، وتتداخل الأحداث ما بين الواقع الحالي والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.

"المنبر" بطولة محمد عادل "ميدو عادل"، وأحمد حاتم، وأحمد فهيم، وعمر السعيد، وآيتن عامر، وكمال أبو رية، وسامح الصريطي، وهو من تأليف فداء الشندويلي، وإخراج أحمد عبد العال.

اقرأ أيضاًمواد إغاثة وتحذير للعالم.. ماذا قدم الأزهر الشريف لمساندة أهالي غزة؟

اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2023.. كمال أبو رية ينضم لفريق «الكبير أوي7»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد حاتم الأزهر الشريف الفنان كمال أبو رية فيلم المنبر كمال أبو رية محمد عادل أبو ریة

إقرأ أيضاً:

بين أستاذنا عبد الخالق محجوب وأحمد سليمان عن التكتيك الانقلابي في نهايات 1968

في نهايات ديسمبر 1968 خرج أحمد سليمان المحامي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بخطة في العلن على جريدة "الأيام" دعا فيها إلى ميثاق وطني يكون الجيش حامي حكومته بما هو دعوة لانقلاب. ورد عليه أستاذنا عبد الخالق محجوب على جريدة "أخبار الأسبوع" ببطلان التعويل على الجيش. وكان الانقلاب ما تعلقت به أفئدة قوى في اليسار وفي الحزب الشيوعي نفسه بعد أن فرت عقلهم نكسة ثورة أكتوبر 1964 التي منتهم الأماني في التغيير السياسي والاجتماعي، وبعد حل الحزب الشيوعي في شتاء 1965، وتبني اليمين المحافظ في حزب الأمة والوطني الاتحادي والإخوان المسلمين مشروعاً للدستور الإسلامي كان يعرض على الجمعية التأسيسية. وكان خط الحزب الشيوعي خلاف ذلك. فاتفق له في دورة اللجنة المركزية في يونيو 1968، وتقريرها المعنون "قضايا ما بعد المؤتمر الرابع، 1967"، أن الانقلاب بديلاً للعمل الجماهيري هو شأن برجوازي صغير ينتهك تكتيكه الثابت في العمل الجماهيري حتى يبلغ تمامه. وليس بيدنا مكتوب أحمد سليمان إلا أن المؤرخ محمد سعيد القدال أوجزه في كتابه "الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب مايو" (1986). غير أنه نشر نص رد أستاذنا كاملاً كما سيرد.


كان عنوان أحاديث أحمد سليمان هو "أحمد سليمان يخرج من صمته" (الأيام5 و6 و8 ديسمبر 1968). وجاء على لسان القدال أن أحمد قال إن نظام عبود كان عبارة عن طغمة من كبار الضباط استلمت الحكم جراء أزمة سياسية. ولم تتغلغل بحكمها في كل مرافق الحياة ومؤسساتها كما فعلت انقلابات أخرى في بلدان غيرنا. فتركزت السلطة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكام العسكريين في المديريات. وسعت الانقلابات على نظام عبود لإصلاح ذلك الخطأ (شارك أحمد في واحد منه غير مفوض من الحزب). وقال عن حكومة ثورة أكتوبر أنها ليست ثورية، ولكنها تمثل تحسناً نسبياً من ناحية الكم وليس الكيف. ومن رايه أن المخرج هو احتشاد قوى التغيير حول ميثاق شعبي يصحح هنات ثورة أكتوبر ويملأ ثغرات ميثاقها ليكون أكثر شمولاً وأدق تفصيلاً. وعهد بتنفيذه لحكومة وحدة وطنية تعبر عن المصالح الرئيسية الحقيقية للمجتمع تشبه حكومة أكتوبر (الأولى) من حيث تمثيلها للأفراد والطبقات وتتمتع بالاستقرار. ويأتي هنا دور الجيش. قال نصاً:


"ولا سبيل لهذا الاستقرار في نظري غير حماية القوات المسلحة التي يجب الاعتراف بها كقوة مؤثرة وكعامل فعال في حياة البلاد السياسية. إن الجيش هو القوة الوحيدة التي تستطيع أن تحمي الميثاق المنشود وحكومته والتي تقدر على ردع المارقين والمغامرين على وحدته العابثين بمكاسبه".


وننشر رد أستاذنا على أحمد سليمان غداً إن شاء الله


ibrahima@missouri.edu


 

مقالات مشابهة

  • تركي آل شيخ ينشر صورة جديد من كواليس فيلم " فرقة الموت"
  • على أنغام «اليوم الحلو دا».. رقص تامر حسني وأحمد سعد في العرض الخاص لفيلم ريستارت
  • في هذا الموعد.. أحمد فهمي يبدأ تصوير مسلسله الجديد "ابن النادي"
  • حازم إمام: نتمنى إنهاء الموسم الحالي بفوز الزمالك بكأس مصر
  • بين أستاذنا عبد الخالق محجوب وأحمد سليمان عن التكتيك الانقلابي في نهايات 1968
  • النائب تيسير مطر لـ«الأسبوع»: القائمة المغلقة المطلقة تضمن تمثيلًا عادلًا للمرأة والشباب وذوي الهمم
  • الأزهر للفتوى: الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر.. وينبغي إخلاص النية لله
  • الإسماعيلي يتقدم على الجونة بهدف في الشوط الأول
  • وقفة.. أزمة قانون الإيجارات الجديد
  • إيمان كمال تكتب:عادل إمام..حلم لا يشيخ