هدف رئيسي لـ إسرائيل.. من هو يحيى السنوار صاحب قرار "طوفان الأقصى" في غزة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
يحيى السنوار هو واحد من الزعماء البارزين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهو شخصية مؤثرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. يتمتع السنوار بسمعة قوية بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي نظرًا لدوره الريادي في المقاومة وقيادته الحازمة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
ويمثل يحيى السنوار رمزًا للصمود والمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بقيادته وإرادته الحازمة ويظل السنوار يمثل الأمل والقوة للفلسطينيين في مواجهة التحديات والمضي قدما نحو تحقيق حلمهم بالحرية والاستقلال.
ولد يحيى السنوار في 1963 في خان يونس بقطاع غزة، وكانت عائلتة تعيش في مدينة المجدل عسقلان، قبل إعلان كيان الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وحصل على درجة في العلوم الزراعية من الجامعة الإسلامية في غزة، ومن ثم تفرغ للنضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
هدف رئيسي لـ إسرائيل.. من هو يحيى السنوار صاحب قرار "طوفان الأقصى" في غزة؟ دور يحيى السنوار في حماس:انضم السنوار إلى حماس في وقت مبكر وسرعان ما ارتقى في الهرم القيادي للحركة،و شغل مناصب مهمة داخل الحركة بما في ذلك منصب المتحدث باسم الحكومة في غزة.
كما أصبح السنوار قائدًا للجناح العسكري لحماس وكان له دور بارز في العديد من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية.
اقرأ ايضًا..عاجل - طوفان الأقصى يضرب عواصم العالم ويدعو إلى "وقف إطلاق النار" (فلسطين اليوم)قيادته لعمليات المقاومة:
شهدت فترة إشراف السنوار العديد من العمليات النوعية ضد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك هجمات صاروخية وهجمات بالطائرات المسيرة. كان له دور بارز في قرار تنفيذ "طوفان الأقصى"، الذي كان ردًا على التوترات في القدس والمسجد الأقصى.
السنوار وقرار "طوفان الأقصى":اتهمت إسرائيل السنوار والذي وصفه متحدث باسم الجيش بـ "الرجل الميت"، وكذلك قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، بالتخطيط للهجوم المسمى بـ "طوفان الأقصى".
في يوم 7 أكتوبر2023، شهدت فلسطين واحدة من أكبر موجات التصعيد في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حملت اسم "طوفان الأقصى"، وكانت هذه الأحداث تجسيدًا للصراع المستمر والتوتر المتزايد في المنطقة.
هدف رئيسي لـ إسرائيل.. من هو يحيى السنوار صاحب قرار "طوفان الأقصى" في غزة؟أثارت أحداث "طوفان الأقصى" استنكارًا دوليًا وشجبًا من العديد من الدول والمنظمات الدولية، دعا العديد من المجتمع الدولي إلى وقف العنف واستئناف عملية السلام، مما أكد على الحاجة الماسة لحوار بناء وحلًا سلميًا للنزاع.
اقرأ ايضًا..عاجل - حركة حماس: العدو الصهيوني يتكبد خسائر فادحة في عدوانه وجيشه يقف عاجزا أمام المقاومة"طوفان الأقصى" يظل تذكيرًا قويًا بأن حلًا سلميًا ومستدامًا يجب أن يجد للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. يتطلب التحقيق في استقرار المنطقة تفاوضًا جادًا والالتزام بحقوق الإنسان واحترام القانون الدولي.
وتظل شخصيات مثل يحيى السنوار تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل وتوجيه المستقبل السياسي والأمني للشعب الفلسطيني، تحمل خطواتهم وقراراتهم وأفعالهم الوزن الثقيل على مستقبل النضال الفلسطيني ومسار الصراع في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فلسطين غزة اسرائيلي المجتمع الدولي الاحتلال الاسرائيلي المقاومة استقرار الأقصى فلسطينية المقاومة الفلسطينية حركة حماس فلسطيني الفلسطينيين قطاع غزة حركة المقاومة فلسطينيين القوات حركة المقاومة الإسلامية خسائر فادحة الفلسطينية الفلسطيني الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيل للفلسطينيين المقاومة الاسلامية طوفان الاقصي والمقاومة الفلسطينية الفلسطيني الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية حماس یحیى السنوار طوفان الأقصى العدید من فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
وصف الصحفي نحميا شتراسلر الوضع في إسرائيل بأنه مختل بطريقة خطط لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إثارة الكثير من الأحداث والتعليقات والاتهامات حتى لا يميز أحد بين الصواب والخطأ، والخير والشر، والفشل والنجاح.
ونصح الكاتب -في مقال له بصحيفة هآرتس- بعدم متابعة المواقع الإخبارية خلال النهار وإلا سيصاب المتابع بالدوار، لأنه سيتفاجأ بأحداث عام كامل في يوم واحد، حيث عملية الجيش الإسرائيلي الموسعة في غزة، ومقاطعات عالمية، ورحلات جوية ملغاة، وتعيينات غريبة، وتهديدات بإقالة النائب العام، ومقترحات قوانين مختلة، وتراجع في النمو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفل غزي لتايمز: "الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها"list 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of listوالهدف من كل هذا -حسب الكاتب- هو التلاعب بعقول الناس لتصبح مسؤولية نتنياهو عن المجزرة وفشل الحرب مبهمة وتتبدد، وقد كان قبل تكاثر الأحداث يثير ضجة إعلامية كل يومين لصرف انتباه الرأي العام عن بعض الأخبار غير المريحة.
وشبه شتراسلر نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يفعل الشيء نفسه مع العالم أجمع، وقال إنهما يشتركان في الكثير من الأمور، وكلاهما نرجسي وخبير في إثارة الجنون، ولكن ترامب هو الأكثر تقلبا في مواقفه لأن خططه لا تتجاوز دورة الأخبار التالية على قناة فوكس نيوز.
إعلانوقد يعلن ترامب في الصباح عن رسوم جمركية جديدة، ثم يلغيها بحلول المساء، وفي وقت الغداء ينهي الحرب في أوكرانيا ويتوصل إلى اتفاق في غزة، وعندما لا يتحقق أي من ذلك، يعلنه مرة أخرى دون تردد حتى إن مستشاره الملياردير إيلون ماسك لم يتحمل الأمر واستقال، حسب الكاتب.
نحو هزيمة إستراتيجيةأما نتنياهو -كما يقول الكاتب- فيغرق إسرائيل كل يوم في الكارثة أكثر، فبعد أن كنا نظن أن أسوأ ما يمكن أن نصل إليه هو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إدارة الحرب، وبقاء 58 محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانقسام بين مواطني البلاد، والاقتصاد المتعثر، هي أسوأ ما يمكن أن نصل إليه، اتضح الآن أنه يهدد وجودنا.
وبعد أن عدد الكاتب أخطاء نتنياهو في الماضي مع حماس وحزب الله وإيران، قال إنه يقود إسرائيل نحو هزيمة إستراتيجية، تتعزز خلالها مكانة حماس عالميا ويتداعى موقف إسرائيل لتتحول إلى دولة منبوذة.
وذكّر شتراسلر بأن نتنياهو كان بإمكانه إنهاء الحرب قبل بضعة أشهر، وإعادة جميع المحتجزين عندما وافقت مصر على قيادة قوة عربية لإدارة قطاع غزة بدلا من حماس، ولكنه يريد أن يغرقنا في رمال غزة المتحركة.
وبذلك يريد نتنياهو "نصرا شاملا" تمحى به مسؤوليته عن المجزرة وفشل الحرب، وقد أعاد الجيش إلى غزة، يقصف كل ما يتحرك هناك ليحمل إسرائيل مسؤولية قتل الأطفال.
والآن -يقول الكاتب- ها هي أوروبا التي دعمتنا لأشهر عديدة، تهدد بفرض عقوبات اقتصادية، ولكن نتنياهو لا يهمه إلا إلغاء محاكمته، ولسان حاله يقول "إذا أردتم سجني، فلن أذهب وحدي. سآخذكم معي. سأغرقكم في وحل غزة. سيكون ذلك انتقامي".
وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو، بعد أن تغرق إسرائيل في ذلك الوحل ويفرض العالم عليها عقوبات خانقة، سيهرب إلى ميامي مع زوجته إلى ملجأ أعده له ابنه "الصهيوني الوطني"، ومن هناك سينظر إلى الوطن المحتضر ويضحك من سذاجتنا، خاصة أن زوجته سارة سُمعت تقول "سننتقل إلى الخارج. الوطن يمكن أن يحترق".
إعلان