ركن التواقيع في “الشارقة للكتاب” يحتضن 3 إصدارات جديدة لـ “تريندز”
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
ضمن فعاليات «توقيع الكتب» الدورية لإصدارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات، استضاف ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، حفل توقيع 3 كتب جديدة هي كتاب «مستقبل الرعاية الصحية النفسية في دولة الإمارات العربية المتحدة» لسعادة مقصود كروز، رئيس مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وكتاب «الاتفاقيات الإبراهيمية.
حضر حفل توقيع الكتب، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، ومساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، وعدد من الباحثين والمهتمين وزوار المعرض.
وأكد سعادة مقصود كروز، رئيس مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، في تصريح على هامش حفل توقيع كتابه «مستقبل الرعاية الصحية النفسية في دولة الإمارات العربية المتحدة» أن الإصدار ينقل هدف حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير نظام رعاية صحية بمواصفات ومستوى عالمي، وتوفير الرعاية الصحية لمواطنيها والمقيمين فيها، والذي يتبنى أحدث التطورات العلمية في هذا المجال، بما في ذلك مجال الصحة العقلية والنفسية.
وأشار إلى أنه الاضطرابات النفسية والسلوكية تظل من الشواغل الرئيسية في مجال الصحة العامة، والتي يجب أن تشكل أولوية لدى جميع المجتمعات.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أن حكومة دولة الإمارات تعتبر أن منح الأولوية لقطاع الرعاية الصحية، بما في ذلك الصحة العقلية والنفسية، هو حق أساسي من حقوق الإنسان وجزء من مسؤوليتها لضمان رفاهية مواطنيها، مشيراً إلى أن إنشاء نظام متفوق للرعاية الصحية النفسية في دولة الإمارات يعد تحدياً معقداً ومتعدد الأوجه ويتضمن عناصر مختلفة، تشمل التكامل مع الرعاية الصحية الأولية وسهولة الحصول عليها، لضمان توافر الخدمات الصحية لجميع الأشخاص المحتاجين إليها، بغض النظر عن خلفياتهم أو حالاتهم الاجتماعية والاقتصادية أو أماكن إقامتهم.
بدوره قال الباحث محمد الظهوري، رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية في «تريندز»، إنه تطرق في كتابه الذي يحمل عنوان «الاتفاقيات الإبراهيمية.. قراءة في مؤشرات تحول الدور الأمريكي في الشرق الأوسط» إلى موضوع الاتفاقيات الإبراهيمية، وتحوّل الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، عبر التركيز على حقبة حُكم الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، من خلال مناقشة مفهوم الشرق الأوسط، والأساس الذي بُنيت عليه الاتفاقيات الإبراهيمية، واستعراض السياق العام للدور الأمريكي بالتوازي مع توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، إلى جانب الخوض في المصالح الأمريكية، وتحليل التغيُّرات في السياسة الخارجية لواشنطن، وتداعياتها على مستقبل النظام الدولي.
إلى ذلك وقع محمد الصوافي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، كتابه «دول الخليج في النظام الدولي الجديد.. مصادر القوة وحدود التأثير» -عن بعد-، وقال على هامش حفل التوقيع إن الإصدار الجديد هو دراسة تسعى إلى استقراء دور دول الخليج في النظام الدولي، واختبار فكرة “لحظة الخليج” في السياسة الإقليمية والدولية، وتعمد إلى فحص رؤية هذه الدول لطبيعة النظام الدولي وآفاق تطوره.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز» و«ديجيتال وورلد»: دور محوري للإمارات في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة بعنوان «العلاقات الروسية - الشرق أوسطية.. ديناميكيات التقارب، الفرص والتحديات»، أعدها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والمنظمة الروسية «ديجيتال وورلد»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لعبت دوراً محورياً في تعزيز علاقات دول الشرق الأوسط مع الاتحاد الروسي، وأسهم ذلك في خلق فرص تعاون مزدهرة وتقوية الروابط القائمة على الاحترام المتبادل، ودعم المصالح المشتركة، والاستراتيجيات الموحدة لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتهدف الدراسة، التي أطلقت على هامش المشاركة في فعاليات قمة «بريدج» العالمية بأبوظبي، إلى تقديم رؤية أكثر شمولية لفرص التعاون الروسي-الشرق أوسطي، وسبل تجاوز التحديات، والآفاق المستقبلية بين روسيا الاتحادية من جهة، ومنطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى. كما تستعرض المسار الاستراتيجي للعلاقات الإماراتية-الروسية، وتصفها بأنها نموذج فريد لـ«الدبلوماسية الهجينة» التي تتميز بالمرونة وتعدد الأبعاد، ضمن إطار يجمع بين البراغماتية الاقتصادية والتأثير الثقافي والاستراتيجية التكيفية.
وأشارت الدراسة المشتركة إلى أن الروابط الاقتصادية والمالية تشكل حجر الزاوية في الشراكة الإماراتية-الروسية، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 12.2 مليار دولار في عام 2024، في حين تجاوزت الاستثمارات الإماراتية حاجز 16 مليار دولار في القطاعات الروسية للتصنيع والنقل والتمويل.
وارتفعت حصة الدرهم الإماراتي في التسويات التجارية الثنائية إلى حوالي 45% في النصف الأول من عام 2025، مما يشير إلى تراجع تدريجي في الاعتماد على الدولار وزيادة في السيادة المالية، كما تعززت الشراكة الإماراتية- الروسية بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ودولة الإمارات في يونيو من هذا العام، بالإضافة إلى اتفاقية التجارة في الخدمات والاستثمار الموقعة في أغسطس من العام الماضي.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن إعداد هذه الدراسة المشتركة تم وفق منهجية علمية دقيقة، تناول خلالها فريق البحث مسار تطوّر العلاقات بين روسيا ودول الشرق الأوسط، لاسيما دولة الإمارات، عبر تحليل شامل لأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، كما تسلّط الدراسة الضوء على الفرص المتاحة لتعميق التعاون في مجالات الطاقة والابتكار والتقنيات المتقدمة، إضافة إلى الروابط الإنسانية والثقافية التي تُسهم في ترسيخ التفاهم وتعزيز التواصل بين المجتمعات.
وذكر أن مركز «تريندز» يؤكد في هذا السياق أن الشراكات البحثية المؤسسية تُعد ركيزة أساسية في إنتاج المعرفة ذات القيمة المضافة. من جانبه، أكد ديمتري جيناديفيتش جوسيف، النائب الأول لرئيس لجنة الرقابة في مجلس الدوما الروسي، ورئيس منظمة «ديجيتال وورلد»، أن الدراسة دفت إلى تقييم مستوى التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات الأعضاء في غرفة التجارة والصناعة بموسكو والدول العربية.