جمعية حقوق الإنسان تعزز الوقاية من المخدرات
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
أطلقت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، بمركز الملك سلمان الاجتماعي ندوة بعنوان: “مجتمع واعٍ لحماية أفراده من المخدرات” ضمن برنامجها الثقافي وتزامناً مع الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات التي تهدف لحماية المجتمع وأفراده من آفة المخدرات والتي شارك فيها عدد من القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري، أننا خلال هذه الندوة نناقش مسألة في غاية الأهمية وذات أثر مباشر على الانسان وحقوقه وتحديداً فئة الشباب ألا وهي آفة المخدرات، وما يبذل من جهود لمكافحتها، فحق الإنسان في الصحة والأمن والعمل والتعليم وجودة الحياة والاستقرار الأسري وغيرها من الحقوق ،تتعرض للتهديد بسبب هذه الآفة التي تلحق أضراراً كبيرة بالأفراد والمجتمعات، وتتسبّب في زيادة معدّلات الجريمة، كما تلحق آثاراً سلبية على التنمية والاقتصاد من خلال استهداف الشباب الذين يعدون عماد رؤية المملكة 2030.
وأوضح الفاخري أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ارتأت إقامة هذه الندوة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية والخبراء من أجل بيان التبعات السلبية لانتشار المخدرات وأثرها على تمتُّع الافراد بحقوقهم، وتسليط الضوء على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الدولة من خلال قطاعاتها المختلفة لحماية المجتمع وأفراده من هذه الآفة.
وأضاف: إن ما ينشر من أرقام من وقت لآخر عن كميات ما تم ضبطه من شحنات من المخدرات يكشف حجم التحدي والاستهداف للشباب في المملكة من قبل تنظيمات وجهات لا يسرها ما تعيشه المملكة من تطورات كبيرة ضمن رؤية المملكة 2030.
وإشار الفاخري إلى أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- أكد في كلمته في قمة العشرين في دورتها المنعقدة في الرياض إن الشباب هم “عصب المجتمع النابض بالحياة، وهم المستقبلأيضاً” كما أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظه الله – يؤكد في كل مناسبة على دور الشباب ” فهم قاعدة كل بلد وحملة شعلتها والأيدي التي تبني حاضرها وقادة مستقبلها وهم الأساس في أي حراك تنموي وخطط طموحة للنهضة”.
وأردف الفاخري: لذلك يتبين لنا هذا السعي الشرير لاستهداف الشباب من خلال نشر آفة المخدرات، كما تتأكد الحاجة لحمايتهم، فحمايتهم هي حماية للوطن ومستقبله، وهو ما تحققه- ولله الحمد- الجهود الكبيرة للحملة الأمنية لمكافحة المخدرات للتصدّي للمهرّبين والمروّجين وتفّكيك شبكاتهم. وأضاف: إننا ومن خلال متابعتنا لهذه الحملة ندرك ما تحققه من نتائج إيجابية كبيرة تستحق الوقوف عليها وتقديرها وتقديم الشكر للقائمين عليها، فهي جهود مباركة تعزّز وتدعم الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المخدرات من خلال
إقرأ أيضاً:
"جمعية المهندسين" تنظم ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة"
مسقط- الرؤية
نظّمت جمعية المهندسين العُمانية ملتقى "مهندس تحوّل الطاقة"، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض عُمان للنفط والطاقة وبالتعاون مع معهد الطاقة البريطاني.
وجاء الملتقى ليؤكد التزام الجمعية بدورها المحوري في بناء كفاءات هندسية وطنية مؤهلة وقادرة على قيادة جهود التحول الطاقي في السلطنة والمساهمة في تحقيق رؤية عُمان 2040 نحو مستقبل أكثر استدامة وتقدمًا. وتميَّز هذا الملتقى بعقد الجلسة الرئيسية تحت عنوان "الطاولة المستديرة للهندسة القيادية"، والتي شكلت منصة حوار استراتيجية حصرية جمعت نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء المتخصصين في قطاع الطاقة بمشاركة مجموعة من الطلاب والمهندسين الشباب. وافتُتحت الجلسة بكلمة المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية الذي أكد أن هذا التجمع يُمثل فرصة حقيقية لربط جيلين من المهندسين ولتعزيز الحوار البنّاء بين القيادات والخبرات الشابة في وقت تتسارع فيه جهود سلطنة عُمان للتحول من الاعتماد على النفط والغاز التقليدي إلى مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة كالهيدروجين الأخضر. وقال إن جمعية المهندسين العُمانية تنظر إلى هذا التحول كفرصة عظيمة وتسعى إلى تهيئة المهندسين بالمعرفة والرؤية والذهنية القادرة على الإسهام الفاعل في مستقبل مستدام للسلطنة والعالم.
وأدار الجلسة الدكتور مارك سكانلون رئيس برنامج الصحة والسلامة والبيئة في معهد الطاقة البريطاني بلندن؛ بحضور مجموعة من الشخصيات البارزة من بينهم: الدكتور فراس العبدواني نائب الرئيس للطاقة النظيفة في قطاع الطاقة البديلة بشركة أوكيو، والمهندس سعيد بن محمد المكتومي رئيس لجنة الطاقة بجمعية المهندسين العُمانية، والدكتور خليل الحنشي مستشار أول للطاقة المتجددة في شركة تنمية نفط عُمان، وغيرهم من القادة والمهندسين التنفيذيين. وتناولت الجلسة التحديات والفرص المرتبطة بالتحول الطاقي في سلطنة عُمان عبر مناقشات طاولات مستديرة غطت قضايا، مثل: الابتكار في التصميم والتكنولوجيا وكفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات وبناء القدرات الوطنية ومساهمة التعليم والتطوير المهني في إعداد الكفاءات المستقبلية.
وشهدت الجلسة تقييم الأولويات التي تهم المهندسين الشباب لمناقشتها في اللقاء اللاحق معهم كما اختُتمت الجلسة بوضع خارطة طريق أولية يمكن البناء عليها في المؤتمر المقبل عام 2026. وعُقد لقاء تفاعلي مفتوح بعنوان "لقاء المهندسين الشباب مع القيادات"، استُكمل فيه الحوار حول موضوعات التحول الطاقي ومساهمات الشباب في الوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050؛ حيث أتيحت للمشاركين من الشباب فرصة التواصل المباشر مع القيادات واكتساب المعرفة من خبراتهم واستكشاف الفرص المستقبلية للتطوير المهني في بيئة محفزة للحوار وتبادل الآراء.
وبالتوازي مع الفعاليات الرئيسية للملتقى، نُظّمت ورشتان تدريبيتان مُتخصصتان تناولتا موضوعي كفاءة الطاقة وأنظمة إدارة المباني؛ قدمهما أحد خبراء معهد الطاقة البريطاني والذي يمتلك أكثر من 35 عامًا من الخبرة العملية في مجال كفاءة الطاقة والتحول المستدام؛ حيث ركزت الورشتان على تأهيل المشاركين بالمعرفة التطبيقية حول كيفية تحسين أداء المباني وخفض استهلاك الطاقة باستخدام الأنظمة الذكية والممارسات العالمية الرائدة. وشهدت الورشتان تفاعلًا مميزًا من الحضور الذي ضم مهندسين وفنيين من مختلف القطاعات المعنية بقطاع الطاقة والاستدامة؛ ليعكس هذا الملتقى في مجمله التزام جمعية المهندسين العُمانية بدورها الريادي في دعم التحول الطاقي وتمكين المهندسين من الإسهام الفاعل في بناء اقتصاد مستدام ومرن في سلطنة عُمان والمنطقة.