«حمار بعربية كارو».. وسيلة أهل غزة للتنقل داخل القطاع بعد أزمة البنزين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مع تطور العالم والوصول للذكاء الاصطناعي واكتشاف عدد كبير من وسائل الراحة والرفاهية، وبينما يتقدم العالم ترجع غزة للخلف، بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعمليات القصف المستمر، الذي دمر المباني والبنية التحتية، وتسبب في انقطاع الكهرباء والماء والإنترنت، وندرة الوقود، لينتهي عصر التحرك بالمركبات ويبدأ عهد التنقل بالعربات الكارو التي يجرها حمار.
القصف المتتالي لقطاع غزة، جعل الحياة تعود إلى شكلها البدائي، فبعد قصف سيارات الإسعاف ووسائل المواصلات أصبحت وسيلة التنقل في القطاع هي العربة الكارو التي يجرها الحمار، والتي تستخدم حاليا لنقل المصابين والجثامين بالإضافة إلى نقل الصحفيين والمواطنين في القطاع.
عودة الحياة إلى شكلها البدائي في قطاع غزةونشر التليفزيون الفلسطيني عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، فيديو لمجموعة من الصحفيين وهم يركبون على العربة الكارو، ويقومون باستخدامها في التنقل من مكان لآخر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم استشهاد 9770 فلسطينيا بينهم 4800 طفل منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني لعشائر وعائلات غزة: لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذنا من الدمار والسيول
#سواليف
أكد “التجمع الوطني للقبائل و #العشائر و #العائلات في قطاع #غزة، أنه لم يتدخل أحد من العالم لإنقاذ المواطنين من آثار #الدمار و #السيول، داعياً إلى إزالة المخلفات وتوفير #بيوت_متنقلة تحل محل #الخيام القائمة.
وحذر التجمع، خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، من أن الاحتلال يخطط لإقامة مدن #كرفانات في مناطق يحددها، مع السماح بدخول من يريد إليها، واعتبر ذلك مؤشراً على مخططات الترحيل القسري لشعبنا الفلسطيني.
وشدد التجمع على ضرورة توفير كرفانات توفر #المأوى والستر للنازحين، بدلاً من الاعتماد على خيام مؤقتة، مناشداً الأمة العربية والمجتمع الدولي بإدخال #المعدات_الثقيلة لاستخراج الضحايا من تحت الأنقاض وضمان حماية المدنيين.
مقالات ذات صلة نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟ 2025/12/13وأعلن “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن المنخفض الجوي القطبي “بيرون” كشف عمق #الكارثة_الإنسانية في القطاع، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية واسعة، خصوصًا بين النازحين الذين يعيشون في ظروف إيواء بدائية.
وأفاد البيان بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 شهيدًا، فيما لا يزال البحث جاريًا عن مفقود، وأن انهيار 13 منزلًا وخسائر واسعة في أكثر من 53 ألف خيمة للنازحين أدت إلى تضرر نحو ربع مليون شخص.
وأوضح المكتب أن الخسائر الأولية المادية قُدّرت بحوالي 4 ملايين دولار، شملت القطاعات السكنية، والبنية التحتية، والمياه والصرف الصحي، والغذاء، والزراعة، والصحة والطاقة، مشيرًا إلى أن تفاقم الأزمة مرتبط بسياسات الاحتلال التي تمنع إدخال مواد الإغاثة والإيواء، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني في غزة.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات المانحة بالتحرك الفوري لفتح المعابر وإدخال الخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات، وتوفير حماية عاجلة للمدنيين، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن، منعًا لتكرار الكارثة مع أي منخفضات جوية قادمة.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.