المقاومة في غزة تواصل تدمير دبابات العدو الصهيوني وتكبده خسائر فادحة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الثورة / متابعات
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أمس الأحد، تدمير دبابتين إسرائيليتين متوغلتين في بيت حانون، شمالي قطاع غزّة، بقذيفتي «الياسين 105» ، وفي مواصلةٍ لاستهدافها المستمر للدبّابات والآليات الإسرائيلية في محاور القتال، أكّدت الكتائب تدميرها دبابتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير دبابة صهيونية متوغلة شمالي غربي المدينة، بقذائف «الياسين 105» الخارقة للدروع.
ونشرت كتائب القسّام بياناً مقتضباً أكّدت فيه أنّ أبطال المقاومة يخوضون اشتباكاتٍ مسلحة مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة شمالي غربي مدينة غزّة، صباح أمس وليلة أمس الأول، معلنةً تدمير دبّابة أخرى بقذيفة «الياسين 105»، ومؤكّدةً قتل عددٍ من الجنود من مسافةٍ قريبة.
وتبنّت الكتائب دكّ القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي منطقة جحر الديك، الواقعة جنوبي مدينة غزّة، بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل ، ونشرت كتائب القسّام مقطع فيديو يُظهر إطلاقها رشقاتٍ صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مؤكّدةً أنّ الرشقات الصاروخية تأتي رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وفي وقتٍ مبكر من فجر أمس الأحد، أكدت كتائب القسام تدميرها آليتين إسرائيليتين متوغلتين في منطقة الفراحين، عبر استخدام قذائف «الياسين 105» ، ولفتت القسام إلى أنّ مقاوميها أوقعوا القوات المتوغلة شرقي خان يونس في كمينٍ محكم، بعد استهدافها بقذائف «الياسين 105»، وسلاح القنص الثقيل، والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، الأمر الذي أدى إلى تدمير دبابتين صهيونيتين، وعاد المقاومون إلى قواعدهم بسلام.
كما أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- التحام مقاوميها بقوةٍ إسرائيلية متوغلة في منطقة الفراحين شرقي خان يونس، واشتباكهم معها ، ونشرت كتائب القسام، عبر قناتها في تيليغرام، صورة لقذيفة «الياسين 105» المضادة للدروع، وتظهر أمامها دبابة إسرائيلية تحترق، مع عبارة «ألنّا له الحديد»، في إشارة إلى النتائج الباهرة التي تحققها هذه القذائف محلية الصنع، وكمية الضرر البالغ الذي تُلحقه بالدبابات الصهيونية في ميدان المعركة.
وتواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها لقوات العدو الصهيوني، التي تستمر في عدوانها لليوم الثلاثين على التوالي. ويوم أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 30 منذ بداية العملية البرية، قبل 10 أيام.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد أعلن أن المقاومة دمرت 24 آلية عسكرية، بصورة كلية أو جزئية، مؤكدا أن بانتظار العدو الجحيم في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.