كينيدي جونيور مرشح مستقل ينافس بايدن على رئاسة أمريكا وياسين لبايدن: “إحموا” المرشح كينيدي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أحمد موسى
| أعلن المرشح الرئاسي الأميركي، روبرت كينيدي جونيور، عن ترشحه كمستقل بدلاً من متابعة محاولته طويلة الأمد للتغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل.
يعتزم وريث عائلة كيندي على نيل بطاقة الترشح للحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي لم يعلن بعد رسميًا ترشحه لخوض السباق الرئاسي.
وروبرت كينيدي جونيور (69 عامًا) هو نجل السناتور الأمريكي روبرت ف. كينيدي المدع العام لولاية نيويورك في عهد شقيقه الرئيس الديمقراطي جون إف كينيدي، ثم انتخب “سناتور” عن ولاية نيويورك.
ويعمل كينيدي جونيور محامياً في مجال البيئة، وعرف بمواقفه المناهضة للقاحات الطبية، كما أنه ساعد في تأسيس مجموعة Waterkeeper Alliance وفي حفل البيئية غير الربحية في عام 1999 شغل منصب رئيس مجلس إدارتها.
وخلال حفل إطلاق حملته الانتخابية في ماساتشوستس، معقل عائلة كينيدي، قال: “لقد جئت إلى هنا اليوم لأعلن ترشّحي لانتخابات الحزب الديمقراطي لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
وتعهد كينيدي بإنهاء الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة عبر “قول الحقيقة للشعب الأمريكي”.
ورغم اسمه المعروف، إلّا أنّ فرص كينيدي ضئيلة للغاية أمام منافسه جو بايدن، الذي من المتوقّع أن يعلن ترشّحه رسميًا في وقت لاحق من هذه السنة.
وأعلن آخرون أيضاً أنّهم سينافسون بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، على نيل بطاقة الترشيح الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية، لكن لم تنضم أيّ أسماء بارزة إلى السباق حتى اليوم.
وينظر إلى اغتيال الشقيقين – جون كينيدي في العام 1963 وروبرت كينيدي في العام 1968 أثناء حملته الرئاسية – على أنّهما من الأحداث الأكثر أهمية في السياسة الأمريكية في القرن العشرين.
وكان سبق للمرشح الديمقراطي للرئاسة روبرت إف كينيدي جونيور (69 عاماً) بأن “اليهود والصينيين” هم “الأكثر حصانة” من فيروس “كورونا”، الأمر الذي ترك استياء واضحاً لدى اليهود واعتبروا ذلك التصريح في ردها (اللجنة اليهودية الأميركية) وعُدَّت تصريحاته “معاداة للسامية”.
وقال كينيدي، وهو يتحدث في مأدبة عشاء بمدينة نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع: “هناك حجة مفادها أن الغرض من تطوير الفيروس كان الاستهداف العرقي”.
عريضة مستعجلة إلى الرئيس جو بايدن من جهاد ياسين رجل أعمال لبناني فريق كينيدي متطوع: “إحموا” المرشح كينيدي
رجل الأعمال اللبناني جهاد ياسين بعث برقية إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وفيها: برقيتي هي بمثابة عريضة مستعجلة إلى الرئيس جو بايدن “إحموا” المرشح للإنتخابات الرئاسية في واشنطن Robert F. Kennedy Jr لأن المحاولات لإغتياله تُعرِّضْ الأمن القومي الاميركي والعالمي إلى خطر وشيك “إحموا الديمقراطية”.
تحية طيبة،
الى الرئيس جو بايدن ، وقبل ان اكتب اليكم اي حرف وعلماََ انه كان بحوزتي قضايا كثيرة وملحة وجمة ترتبط بما يحصل في منطقة الشرق الاوسط والصراع الدائر بين الشرق والغرب كنت اريد ان اطلعكم عن موقفي من المستجدات، ولكن في ظل تسابق الاحداث الحالية طغت قضية في غاية الاهمية وهي قانونية ومحقة ومقوننة من الكونغرس وإلزامية، واضيف حافزاََ مهماََ اكثر من ذلك علينا ان نأخذ بعين الإعتبار ولا يمكننا ان ننسى إغتيال والده الرئيس الاسبق الراحل جون كينيدي وتعتبر حالته وتشخيصها وعلى وجه الخصوص هي “إستثنائية بإمتياز”، ومن هنا ومن هذه الحوافز المقتضبة من المفترض معالجتها واتخاذ الاجراءات المناسبة وبأقصى سرعة ممكنة وان وعدم الادراك والتنبه والإحاطة تبعاته ستترك آثاراََ ومخاطر محدقة بالاوطان ، ولانه سيكون من السهل “دخول طابور خامس وإستغلال هذا الامر”، لذلك، حجب حماية الخدمة السرية عن المرشح الرئاسي في البيت الابيض سيعرض مباشرة الامن والاستقرار القومي الاميركي والعالمي الى أخطار غير محسوبة النتائج ، إحموا Robert F. Kennedy Jr وبمعنى اوضح توفير الامن الوقائي له وحمايته الشخصية بشكل خاص وبالعموم وإحموا جمهوره اثناء حملته الانتخابية وحقوقهم المشروعة في صناديق الاقتراع للتصويت بنزاهة وتحسباََ لأي طارئ غير محسوب.
وتعقيباََ على هذه القضية بالذات وابعادها الاستراتيجية سيد بايدن نرسل اليكم هذه العريضة العامة ومضامبنها بإختصار:
حسناََ ، ولكي تنجح الديمقراطية، يتعين على عامة الناس أن يدركوا أن الانتخابات، وليس العنف، هي التي ستقرر من سيتولى المناصب العامة. ولهذا السبب منحت الولايات المتحدة حماية الخدمة السرية لجميع المرشحين الرئاسيين الرئيسيين.
يوم الأربعاء الماضي، وللمرة الثانية في موسم الانتخابات هذا، دخل متسلل إلى منزل روبرت كينيدي جونيور في لوس أنجلوس.
لقد كتب مئات رسائل البريد الإلكتروني إلى الحملة، والتي تم تضمينها في طلبها لحماية الخدمة السرية، والتي ذكرت إحداها “رصاصة في دماغ [السيد كينيدي]”. وقبل ذلك بشهر، حضر رجل إلى إحدى فعاليات حملة السيد كينيدي الانتخابية وهو يحمل أسلحة محملة ويتظاهر بأنه مارشال أمريكي.
وفي كلتا الحالتين، تم القبض على الأفراد من قبل حراس الأمن الخاص للسيد كينيدي وتم تسليمهم إلى الشرطة. لكن هذه الحوادث تثبت ضرورة حماية الخدمة السرية للسيد كينيدي. إن حجب الحماية يعرضه هو وأفراد الجمهور الذين يحضرون فعاليات الحملة الانتخابية للخطر.
علاوة على ذلك، سيكون الأمر مزعزعًا لاستقرار أمتنا بشكل لا يصدق إذا تعرض كينيدي مرة اخرى للأذى أثناء السياسة الرئاسية.
من المؤكد أن السيد كينيدي هو مرشح رئيسي، وقد بدأت استطلاعات الرأي في سن المراهقة بالفعل بعد ثلاثة أسابيع فقط من إعلانه عن ترشيحه المستقل.
وفي هذا المجال ، هناك سابقة لمنح حماية الخدمة السرية قبل أكثر من عام من الانتخابات. ولكن لا توجد سابقة لرفض طلب الحماية.
نحن الموقعون أدناه وانا جهاد مصطفى ياسين بصفتي الشخصية : نطلب منكم بروح الوطنية والإنصاف والضمير الصالح أن تمنحوا روبرت إف كينيدي الابن حماية الخدمة السرية التي تبررها ظروفه بوضوح ، وإحموا الديمقراطية لانها على المحك .
ونحن ممتنون للغاية لانكم سوف تهتمون بهذه القضية الملحة ومع تقديرنا للحزب الديمقراطي وجهوده المبذولة سلفاََ واحترامنا وشكرنا الى الرئيس جو بايدن ونائبه السيدة كمالا هاريس في البيت الابيض.
أحمد موسى
كاتب صحفي| ناشر موقع #ميديا_برس ليبانون
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
وسط استقطاب سياسي واسع.. بولندا تستعد لجولة حاسمة في الانتخابات الرئاسية
قبل أسبوع من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البولندية بأسبوع، خرجت مسيرتان لدعم المرشحين في وارسو، مروراً بشوارع متوازية في العاصمة. اعلان
تتجه الأنظار إلى بولندا حيث يخوض المرشحان للرئاسة، رافال ترزاسكوفسكي المدعوم من التحالف المدني، وكارول ناوروكي المدعوم من حزب القانون والعدالة المحافظ، منافسة متقاربة مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها في 1 حزيران/ يونيو.
وشهدت العاصمة وارسو نهاية هذا الأسبوع تظاهرات حاشدة مؤيدة للطرفين. حيث نظم رافال ترزاسكوفسكي، الذي يشغل منصب عمدة وارسو، "مسيرة الوطنيين العظماء"، التي تميزت برفع الأعلام البولندية وأعلام الاتحاد الأوروبي، في تعبير واضح عن توجهه الأوروبي التقدمي.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة لـ"يورونيوز": "نحن من قرية صغيرة قرب ستاروغارد غدانسكي. جئنا لدعم ترزاسكوفسكي، لا يمكننا تخيل دعم غيره. نأمل أن يستيقظ الضمير الجمعي".
بينما أضاف آخر: "نريد بولندا لطيفة، لا يصطدم فيها الناس ببعضهم البعض بسبب الخلافات السياسية".
ومن اللافت أن بعض المشاركين أعلنوا أنهم لم يصوتوا لترزاسكوفسكي في الجولة الأولى، لكنهم قرروا دعمه في هذه المرحلة الحاسمة، معتبرين أن تعبئة الأصوات ضرورية.
في المقابل، نظم أنصار كارول ناوروكي مسيرة مضادة بعنوان "مسيرة من أجل بولندا"، عبّر خلالها المشاركون عن تمسّكهم بالقيم التقليدية والسيادة الوطنية.
وقال أحد المتظاهرين: "أريد أن تبقى بولندا كما هي. هذا هو الأساس بالنسبة لي". بينما أكدت مشاركة أخرى: "ندافع عن الزلوتي البولندي، عن سيادة الحدود، وعن أمننا. لا نريد مهاجرين غير شرعيين".
أثار حجم المشاركات في المسيرات جدلاً واسعًا، حيث قدّر رئيس الوزراء دونالد توسك أن نحو 500 ألف شخص شاركوا في مسيرة ترزاسكوفسكي، بينما زعم منظمو مسيرة ناوروكي مشاركة 100 ألف شخص على الأقل. غير أن السلطات الأمنية لم تصدر أرقامًا رسمية، ويُعتقد أن التقديرات من كلا الجانبين قد تكون مبالغًا فيها.
شهدت المسيرات أيضًا مشاركة شخصيات سياسية من خارج بولندا. فقد حضر عمدة بوخارست، نيكوسور دان، مسيرة ترزاسكوفسكي، مؤكدًا دعمه له كرمز للقيم الأوروبية، وداعيًا إلى تعاون إقليمي داخل إطار الاتحاد الأوروبي.
وفي المقابل، عبّر المرشح الرئاسي الروماني القومي جورج سيميون عن دعمه لكارول ناوروكي من خلال مشاركته في مسيرة مؤيدة له في وارسو، في خطوة اعتُبرت رسالة تأييد للقيم المحافظة والسيادة الوطنية.
مع اقتراب الجولة الثانية من التصويت، يحتدم السباق بين مرشحين يعكسان توجهين متباينين تمامًا: توجه ليبرالي منفتح على الاتحاد الأوروبي يمثله ترزاسكوفسكي، وآخر قومي محافظ يعكس سياسة حزب القانون والعدالة يمثله ناوروكي.
في بلد يعاني من انقسامات حادة حول قضايا الهجرة، والقيم الاجتماعية، وعلاقة بولندا بالاتحاد الأوروبي، ستكون نتيجة هذه الانتخابات حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
منتج شريط الفيديو • Glogowski Pawel
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة