أبرزها التقسيم إلى 3دول.. مسؤول إيراني يكشف عن تطور في المفاوضات بشأن اليمن عقب لقائه المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
كشف مسؤول إيراني، عن تطور خطير في المفاوضات بشأن اليمن، يشمل مقترحات بتقسيم اليمن إلى دولتين أو ثلاث دول.
جاء ذلك على لسان وزير خارجية إيران، أمير عبداللهيان، عقب لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ في طهران، يوم الأحد، إلى جانب كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن القضية اليمنية، بينهم أصغر حاجي كبير مستشاري الخارجية الإيرانية.
وبحسب موقع جاده إيران نقلا عن الخارجية الإيرانية مساء الأحد فإن عبداللهيان قال إن بعض مقترحات التقسيم في اليمن تشمل دولتين وبعضها ثلاث دول، وزعم أن طهران التي تقف خلف إنشاء وتمويل وتسليح وإدارة مليشيا الحوثي تعارض ذلك.
بدوره قال أصغر خاجي المسؤول في الخارجية الإيرانية إن تأثيرات الحرب على غزة تؤثر على الوضع في اليمن، دون مزيد من التفاصيل، وفق موقع جاده إيران.. فيما لم يعلق المبعوث الأممي -حتى الآن- على تفاصيل الزيارة وأهدافها ونقاشاتها.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي الممولة من إيران والتابعة لها أسست بالفعل كل مقومات الانفصال من حدود وقوانين وجيوش وجمارك وضرائب ونظام تعليمي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر
حذر وزير الإعلام معمر الإرياني، من أي مقاربة دولية تستهدف تقليص الأدوات العسكرية لإيران، دون معالجة الوجود المسلح لمليشيا الحوثي، مؤكداً أن ذلك يعني عملياً ترك ثغرة استراتيجية في قلب الجزيرة العربية.
وأشار الإرياني، في تغريدة على منصة إكس، إلى أن تجاهل خطر مليشيا الحوثي، يمنح إيران متنفساً استراتيجياً، يمكنها من استخدام المليشيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو تسويات قادمة، أو كخطة بديلة لتوسيع نفوذها على أهم الممرات البحرية وقريبة من منابع الطاقة.
وقال، إن أمن واستقرار اليمن، ليس شأناً محلياً فحسب، بل ضرورة إقليمية ودولية، مؤكداً أن بقاء أدوات إيران على أجزاء من أراضي اليمن، يضمن زعزعة الاستقرار الإقليمي والبحري.
وأوضح وزير الإعلام أن مليشيا الحوثي تعد الأداة الأخطر للنظام الإيراني، والنموذج الأكثر اكتمالاً لاستنساخ تجربة الحرس الثوري خارج حدود إيران، مشيرًا إلى أن تطورات العامين الماضيين أثبتت أن أنها حولت اليمن إلى منصة لإطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ نحو دول الجوار وتهديد الملاحة الدولية.