كشف مسؤول إيراني، عن تطور خطير في المفاوضات بشأن اليمن، يشمل مقترحات بتقسيم اليمن إلى دولتين أو ثلاث دول.

جاء ذلك على لسان وزير خارجية إيران، أمير عبداللهيان، عقب لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ في طهران، يوم الأحد، إلى جانب كبار المسؤولين الإيرانيين بشأن القضية اليمنية، بينهم أصغر حاجي كبير مستشاري الخارجية الإيرانية.




وبحسب موقع جاده إيران نقلا عن الخارجية الإيرانية مساء الأحد فإن عبداللهيان قال إن بعض مقترحات التقسيم في اليمن تشمل دولتين وبعضها ثلاث دول، وزعم أن طهران التي تقف خلف إنشاء وتمويل وتسليح وإدارة مليشيا الحوثي تعارض ذلك.


بدوره قال أصغر خاجي المسؤول في الخارجية الإيرانية إن تأثيرات الحرب على غزة تؤثر على الوضع في اليمن، دون مزيد من التفاصيل، وفق موقع جاده إيران.. فيما لم يعلق المبعوث الأممي -حتى الآن- على تفاصيل الزيارة وأهدافها ونقاشاتها.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي الممولة من إيران والتابعة لها أسست بالفعل كل مقومات الانفصال من حدود وقوانين وجيوش وجمارك وضرائب ونظام تعليمي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بيان أممي هام حول اتفاق السلام في اليمن

المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)

في ظل ترقب سياسي ودبلوماسي لجولة جديدة من المفاوضات، كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرغ، عن ملامح خارطة طريق جديدة نحو السلام في البلاد، تستند إلى ثلاث مراحل متدرجة تبدأ بالهدنة، تليها معالجة الملفات الاقتصادية، وتنتهي بمفاوضات الحل السياسي الشامل.

وجاءت تصريحات جروندبرغ خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، وسط مؤشرات على تخفيف الولايات المتحدة قيودها السابقة على مسار التفاوض، ما يفتح الباب أمام تحركات أكثر فاعلية على الساحة اليمنية.

اقرأ أيضاً تنويه هام وعاجل من شركة النفط في صنعاء للمتضررين من البترول المغشوش 19 مايو، 2025 انقلاب ناعم بأدوات إماراتية: تحالف طارق والانتقالي يجهز لإطاحة العليمي 19 مايو، 2025

ويُنظر إلى هذه التصريحات كمؤشر على إحياء محتمل لخطة السلام الأممية التي توقفت منذ أكتوبر 2023، حين ربطت واشنطن استمرارها بوقف العمليات اليمنية الداعمة للمقاومة في غزة. لكن المتغيرات الإقليمية الأخيرة، ومن ضمنها التفاهمات غير المعلنة بين صنعاء وواشنطن، أعادت الزخم إلى هذا الملف المعقد.

في السياق ذاته، اعتبر القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، وضاح ناشر، أن حديث المبعوث الأممي يعكس إما نية دولية لاستئناف خارطة الطريق السابقة، أو مسعى لرسم ملامح جديدة تتوافق مع المعطيات السياسية والعسكرية الحالية في الإقليم.

وكانت تقارير صحفية قد أشارت مؤخرًا إلى قرب استئناف المفاوضات بين صنعاء والرياض، خصوصًا بعد موافقة الولايات المتحدة على اتفاق مبدئي مع الحوثيين يتضمن وقف الهجمات المتبادلة في البحر الأحمر، وهو ما اعتُبر من أبرز العوائق التي ظلت تعرقل تقدم المسار السلمي.

مقالات مشابهة

  • تصريح إيراني عن المفاوضات النووية وسط الخلاف حول تخصيب اليورانيوم
  • إسرائيل تستعد لقصف المنشآت النووية الإيرانية.. وقطيعة مع ترامب | تفاصيل
  • الخارجية تُدين مغالطات استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن
  • الطرابلسي يبحث مع نائبة المبعوث الأممي سبل دعم الأمن والاستقرار
  • وزير الخارجية البريطاني: تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة الجديد
  • مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!
  • بيان أممي هام حول اتفاق السلام في اليمن
  • مسؤول إيراني: المحادثات مع أمريكا ستفشل إذا طُلب منا التخلي عن تخصيب اليورانيوم
  • ويتكوف عن المفاوضات مع إيران: تخصيب اليورانيوم خط أحمر
  • مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة