برلمانية تنتقد الصمت الدولي تجاه «الاحتلال الإسرائيلي»: يهدم مبادئ حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكدت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والمدارس في جرائم الحرب التى يرتكبها بقطاع غزة يؤكد للعالم مدى وحشيته، إذ يستهدف الأطفال والنساء والمرضى.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أن استمرار الصمت الدولي والعربي على هذه المجازر، ليس له مبرر أو تفسير سوى الموافقة والدعم الغربي لذلك الاحتلال.
وحذرت من استمرار ذلك الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال، مشيرا إلي أنه يهدم مبادئ حقوق الإنسان والقيم الإنسانية التي تغنت بها دول العالم الأول على مدار عقود.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي على غزةوتابعت: «جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل بموافقة الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، يكشف للعالم أن تلك الدول هي الممول الأول لهذه المجازر، لاسيما أن أمريكا خصصت من ميزانيتها وتسليحها من أجل دعم إسرائيل في حربها غير المتكافئة ضد المدنيين العزل».
وطالبت من العالم العربي باتخاذ موقف موحد تجاه ما تقوم به، من أجل الضغط علي إسرائيل وإجبارها على وقف الإبادة الجماعية التي تمارسها، وإنقاذ ما تبقى من إنسانية العالم إن وجدت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الحرب في غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر «الذكاء الاصطناعي» بالدوحة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان مشاركتها في «المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان»، والذي انعقد تحت عنوان: «الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل»، وذلك خلال يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأّس وفد الهيئة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وشارك الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء بورقة عمل بعنوان «دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال حديثه، عبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر ولجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل، لكنه في ذات الوقت يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: «أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة».
وأضاف، أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع «مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد» للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة، مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي، حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة.