التعليم تعلن إعادة فتح استمارة قبول الطلبة الأوائل من خريجي الدراسة المهنية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، إعادة فتح استمارة قبول الطلبة الأوائل من خريجي الدراسة المهنية.
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، انه “تم إعادة فتح استمارة التقديم الإلكتروني إلى قناة قبول الطلبة الأوائل من خريجي الدراسة المهنية للسنة الدراسية 2024/2023 وشمولهم بالتقديم الى الجامعات كافة بتخصصاتها الأكاديمية والتقنية حسب الاختصاص المناظر والقريب على وفق رغبتهم والحدود الدنيا للوجبة الاولى”.
ودعا، “الطلبة غير المتقدمين مسبقاً الى الاستمارة التي تضمنت الكليات والاقسام الاكاديمية بالتقديم الى الاستمارة الالكترونية الخاصة بالقناة عبر بوابة الوزارة الإلكترونية (ww.dirasat-gate.org)، والاطلاع على ضوابط التقديم المثبتة في بوابة التقديم”.
واضاف، ان “التقديم مستمر إلى غاية يوم السبت الموافق 2023/11/11”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
دعوات لإعادة هيكلة التنظيم الذاتي للصحافة بالمغرب
أطلقت دراسة حديثة صادرة عن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب العديد من علامات الاستفهام، بشأن فعالية نموذج التنظيم الذاتي للصحافة في المغرب، داعية إلى إعادة بنائه على أسس أكثر استقلالية ومهنية.
وأبرزت الوثيقة، المنجزة ضمن مشروع “تعزيز وتمكين الإعلام المهني المستقل”، أن المجلس الوطني للصحافة، رغم كونه مكسباً مؤسساتياً، لا يزال يعاني من هشاشة في اتخاذ القرار وضعف في التفاعل مع التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع.
وشددت الدراسة على ضرورة كسر الارتباط بين المجلس والسلطة التنفيذية، عبر تعديل القوانين المنظمة، خاصة فيما يتعلق بتمويل المجلس وآليات تعيين أعضائه، وكذا صلاحياته في إصدار بطائق الصحافة. كما نبهت إلى خطورة تمديد ولاية المجلس خارج الأطر القانونية، مطالبة بانتخابات شفافة ودورية تعزز المشروعية الديمقراطية.
واقترحت الدراسة إعادة هيكلة تركيبة المجلس بإشراك المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، واعتماد نمط انتخابي يكرّس التعددية ويمنع الهيمنة، إلى جانب إحداث لجنة مستقلة للإشراف على العمليات الانتخابية تضم ممثلين عن القضاء، النيابة العامة، الحكومة، وجامعيين.
كما دعت إلى تحديث ميثاق أخلاقيات المهنة لمواكبة المستجدات الرقمية، وتوسيع صلاحيات المجلس لفرض التزامات مهنية واضحة على وسائل الإعلام، مع إحداث صندوق تمويل مستقل يجمع بين مصادر متعددة دون المساس باستقلالية القرار الصحفي.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة تحويل المجلس الوطني إلى منصة مرجعية إقليمية، عبر الانفتاح على التجارب الدولية وتطوير أدوات التكوين المهني والتقني للصحافيين، من أجل صحافة مسؤولة وذات مصداقية في السياق الوطني والدولي.