”التعليم“: نظام لوني تفاعلي في ”قبول“ لتقييم فرص القبول الجامعي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أوضحت وزارة التعليم أن منصة القبول الموحد «قبول» تستخدم نظامًا لونيًا خاصًا يُساعد الطلبة في تقييم فرص قبولهم في التخصصات المختارة، عبر رموز لونية تتغير بشكل ديناميكي وفقًا لحجم المنافسة والمعدلات الموزونة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبيّنت الوزارة أن اللون الأخضر بجانب كل رغبة يشير إلى وجود فرصة قبول إيجابية في التخصص، نتيجة ارتفاع نسبة المقاعد المتاحة مقارنة بعدد المتقدمين، مما يمنح الطالب دلالة واضحة على إمكانية القبول.
أخبار متعلقة بريدة.. نجاح جراحة نادرة لطفل يعاني من التحام كاذب بالساقبرنامج حساب المواطن.. ما الفرق بين الأهلية والاستحقاق؟في المقابل، يشير اللون الأحمر إلى وجود نسبة تنافسية مرتفعة على التخصص، حيث يكون عدد المتقدمين مرتفعًا أو درجاتهم الموزونة متقاربة، ما يقلل فرص قبول الطالب ويشجعه على إعادة النظر في ترتيب رغباته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء المرحلة الثانية للقبول الموحد بالجامعات السعودية
وأضافت الوزارة أن هذه الألوان تتغير باستمرار وبشكل فوري خلال فترة التقديم، حيث تتأثر بعدد الطلبة الذين يضيفون التخصصات نفسها إلى قوائم رغباتهم، وكذلك بمعدلاتهم التنافسية، مما يوفر صورة حيّة ومباشرة عن واقع القبول.
وأكدت أن الهدف من هذه الخاصية هو تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات مستنيرة عند اختيار الرغبات، وتقليل الاعتماد على التخمين أو المعلومات غير الدقيقة، ضمن إطار من الشفافية والعدالة في عملية المفاضلة.
وأشارت إلى أن اللون الأخضر أو الأحمر لا يعني بالضرورة قبولًا أو رفضًا نهائيًا، بل يعكس فرص النجاح النسبي التي تتغير بحسب حركة الطلب والتنافس حتى إغلاق باب التقديم.
وبدأت منصة «قبول» اليوم الأحد، عرض الفرص الأكاديمية المتاحة للطلاب، إلى جانب استقبالهم لإجراء المقابلات الشخصية واختبارات القبول، في مرحلة تمتد حتى العاشر من يوليو المقبل، ضمن أول تجربة لتوحيد إجراءات التقديم في الجامعات والكليات التقنية على مستوى المملكة.
وتقدم المنصة نافذة واسعة من الفرص أمام خريجي الثانوية العامة، تشمل ما يزيد على 4 آلاف تخصص وفرصة أكاديمية في شتى المجالات العلمية والإنسانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الرياض التعليم قبول
إقرأ أيضاً:
متبقيات المبيدات يستقبل وفد المفوضية الأوروبية لتقييم منظومة تحليل الصادرات الزراعية
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، واستصلاح الأراضي، وفد المفوضية الأوروبية برئاسة "خوسيه بيدرو" لتقييم متبقيات المبيدات في الأغذية ذات الأصل النباتي المُراد تصديرها إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أن ذلك يأتي إطار سعي الدولة المصرية لزيادة الصادرات الزراعية إلى دول الاتحاد الاوروبي، وتنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ببذل الجهود لتعزيز التعاون المثمر مع كافة الجهات الوطنية المعنية بادارة المنظومة الوطنية للرقابة على الغذاء، وتوجيهات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتقديم كل سبل التعاون وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات الوطنية للعمل على دعم منظومة الرقابة على الغذاء في مصر.
وأشارت مدير المعمل إلى أن وفد البعثة، قد تفقد القسام التابعة للمعمل، كما اطلع أيضا على دور المعمل في المنظومة الرقابية بدءً من وصول العينات لمقر المعمل واستلامها وبدء العمليات المختلفة للعينات من التجهيز والطحن وحتى انتهاء التحليل وإصدار النتائج، ذلك بالإضافة إلى الإطلاع على نظام الجودة الذي يتبعه المعمل بقسم متبقيات المبيدات عند إجراء الاختبارات طبقاً لطرق التحليل المعتمدة دولياً وباستخدام أحدث الأجهزة في العالم.
وأكدت "عبد اللاه" على دور المعمل في منظومة الصادرات الزراعية المصرية، مشيرة إلى أن المعمل يعد أحد العلامات المضيئة التابعة لمركز البحوث الزراعية وأحد مراكز التميز المصري علي المستوي الأفريقي، وأوضحت ان المعمل مستمر في خطة التطوير التي ينفذها للمشاركة في منظومة الرقابة على الصادرات المصرية مما يزيد من الثقة في المنتجات الزراعية المصرية، وذلك في إطار قيام وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بمتابعة وإزالة المعوقات التي تواجه الصادرات الزراعية المصرية.
ومن جانبه أشاد وفد المفوضية الأوروبية، بما يمتلكه المعمل من امكانيات هائلة من بنية تحية وكوادر بحثية وفنية، فضلا عن امتلاكه لأحدث الأجهزة في إجراء التحاليل المختلفة، إضافة إلى قدرته الاستيعابية للمعمل وحجم العينات التي يستقبلها المعمل يوميا وتنوعها، فضلا عن السرعة في إجراء الاختبارات اللازمة والمطلوبة.