متطوعو الهلال الأحمر في مهمة خاصة لإنقاذ غزة.. «نعمل 24 ساعة من أجل فلسطين»
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
عايشت «الوطن»، متطوعي الهلال الأحمر في بورسعيد، في أثناء جمعهم المساعدات وتعبئتها ونقلها إلى الشاحنة، تمهيدا لنقلها إلى أهالي غزة بفلسطين، دون الشعور بالوقت أو الجهد على مدار 24 ساعة، ليلتقط الجميع أنفاسهم صباح اليوم، بعد انطلاق الشاحنات إلى رفح.
من أجل مساعدة أهل غزة ورفع معاناتهم في ظل القصف الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قررت بسملة منتصر الحسيني، الطالبة في الصف الثالث الإعدادي، التطوع في الهلال الأحمر، وظلت تساعد في حمل كراتين المساعدات المقاربة لوزنها دون الشعور بثقلها.
لا تستطيع «بسملة» أصغر متطوعة في الهلال الأحمر، أنّ تصف سعادتها بالمشاركة في تعبئة وتجميع المساعدات إلى غزة، مشيرة إلى أنّ ذلك أقل ما يمكن أنّ تفعله لنصرة أطفال فلسطين الذين تعرضوا لجرائم حرب وحُرموا من الأمان.
«المتطوعون في بورسعيد يعملون 24 ساعة دون راحة»، هكذا تحدث المهندس محمد صبحي، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام، مشيرًا إلى أنهم يعبئون المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ويعملون دون كلل أو ملل لإحساسهم أنّ كل دقيقة تمر لها ثمن في حياة الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
10 سلع لأهالي غزةوتابع أنه جرى تحديد 10 سلع مهمة بناءً على رغبة أهالي فلسطين، والدعوة للتبرع بها من خلال الهلال الأحمر، يوم 21 أكتوبر الماضي، بتخصيص تحت مسمى «ساعة لغزة».
عبد الحميد متولي عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر، قرر أنّ يجمع التبرعات إيمانًا منه بأهمية مساندة أهل غزة، مضيفًا أنه سيسافر مع الشاحنة إلى العريش، تمهيدًا لنقلها إلى غزة.
الدكتورة سماح حمودة أمين عام نقابة الأطباء البيطريين في بورسعيد، كانت من بين الذين شاركوا في قافلة الهلال الأحمر لدعم لأطفال وأهالي غزة، وحثت وزملاؤها، الأهالي على التبرع، مشيدة بدور مواطني بورسعيد المشرف، في جمع كميات كبيرة من التبرعات من أطعمة وألبان الأطفال وأدوية وأكفان، داعية الله أن يفك كرب أشقائنا في فلسطين.
«فرحة اليوم لم تشعرنا بجهد ساعات طويلة من العمل في تعبئة الشاحنة»، هكذا عبرت مي الحويلي عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام، عن سعادتها بمشاركتها في تعبئة كراتين المساعدات، مشيرة إلى أنها تطوعت في الهلال الأحمر منذ 4 سنوات، وتنتظر حاليا، المرحلة الثانية لجمع وتعبئة التبرعات لمساندة أهالي غزة: «أقل مساندة من المصريين لأهالي فلسطين».
لم تكن «الحويلي»، مختلفة كثيرًا عن هدي الشاذلي، التي تعمل في الهلال الأحمر البورسعيدي منذ 34 عامًا، حتى لُقبت بـ«أم المتطوعين»: «المعتاد في أي حدث أننا نجمع المتطوعين ونؤسس غرفة عمليات ونقسم المهام، وكلنا نعمل على قلب رجل واحد، ولا نشعر بالوقت والتعب، فكل همنا الإنجاز بداية من جمع المساعدات وتصنيفها وكتابة ملصق بالمحتوى ووضعها في المخازن تمهيدا لنقلها إلى الشاحنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتطوعين الهلال الأحمر المصري بورسعيد أهالي غزة فی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتل فلسطينيين قرب الخليل بزعم تنفيذ عملية دهس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، قتل فلسطينيين اثنين بزعم محاولتهما تنفيذ "عملية دهس" قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وزعم الجيش، في بيان، أن "فلسطينيين حاولا قبل وقت قصير تنفيذ عملية دهس بعد أن انطلقا بمركبتهما بسرعة نحو قوات من لواء المظليين عند حاجز شوتير.
وأضاف البيان أن "القوات أطلقت النار باتجاه المهاجمين، ما أدى إلى مقتلهما".
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "قوات الاحتلال المنتشرة وسط الخليل أطلقت الرصاص على مركبة يستقلها مواطنون بمنطقة باب الزاوية، ومنعت مركبات إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليها".
كما قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن "جيش الاحتلال منع طواقمه من الوصول إلى سيارة أطلق عليها النار في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل".
من جانبها، أعلنت بلدية الخليل الإضراب الشامل في مدينة الخليل، الأحد، تنديدًا بقتل الاحتلال لفلسطينيين اثنين بمنطقة باب الزاوية، وحدادا على روحيهما.