مطالبات بمقاطعة أعمال بيومي فؤاد: خلى الدولارات تنفعه
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة لأعمال الفنان المصري بيومي فؤاد، بعدما أقدم على انتقاد زميله الفنان محمد سلام؛ الذي اعتذر عن المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي"، التي عرضت في موسم الرياض.
اقرأ ايضاًوأشار مستخدمو موقع "تويتر" أن فؤاد افتقد المهنية وانتقص من شخصه بمهاجمته سلام، حينما قال أن الأخير أهان لفنه بعدم المشاركة، رغم أنه أوضح مسبقًا أن رفضه بطولة المسرحية جاء كرد فعل على ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية ومجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ومع طرح البوستر الدعائي لفيلم "سنة أولى خطف"، الذي يجسد فيه فؤاد دور البطولة إلى جانب الفنانة المصرية مي كساب، وأحمد فتحى، وياسر الطوبجى، لفت الكثيرون إلى أن مصير الفيلم الفشل لامحاله، لاسيما مع إطلاق حملة المقاطعة ضده.
وكتبت إحداهن: "معا لمقاطعة افلام بيومى فؤاد وخلى الدولارات تنفعه"، وأضافت إحداهن: "مقاطعه لاعماله هو وكل الي شاركوا في موسم الرياض".
وسخر أحدهم من توقيت طرح بوستر الفيلم، فكتبت إحداهن: "ده انتو لو قصدين تخلو الناس تقاطع الفيلم مش هتنزلو البوست دلوقتي ???? بتاع marketing اهبل".
وطالت حملة المقاطعة المطعم الذي يملكه بيومي في أحد المراكز التجارية، بحي السادس من أكتوبر في القاهرة.
وكان فؤاد قد انتقد محمد سلام، قائلًا أمام الجمهور الخليجي: "من حقك تعتذر عن المسرحية، بس مش من حقك إنك تغلط في فنك".
كما أشاد بالفنان محمد أنور الذي حلَّ بديلًا لسلام في المسرحية، قائلًا: "وهنا هحاول أخفف على رجل أنقذ موقف وكان رجل قدها اسمه محمد أنور".
View this post on InstagramA post shared by القاهرة 24 (@cairo24)
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيومي فؤاد محمد سلام زواج اصطناعي بیومی فؤاد محمد سلام
إقرأ أيضاً:
وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا
وصف الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، البيان المصري الذي أدان قرار الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة بأنه صفعة قانونية قوية للكيان الصهيوني، مطالبًا المجتمع الدولي بـالتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم المتواصلة.
وقال الدكتور مهران، إن ما نشهده اليوم ليس مجرد انتهاك للقانون الدولي، بل استهانة سافرة بالمجتمع الدولي بأكمله، مضيفا بلهجة حادة: إسرائيل تبصق في وجه العدالة الدولية وتتحدى قرارات مجلس الأمن وأحكام محكمة العدل الدولية بوقاحة لا مثيل لها.
وانتقد أستاذ القانون الدولي بشدة صمت القوى الغربية والدول العربية، قائلًا: أين العقوبات التي تتشدق بها الدول الغربية؟ أين الدول العربية مما يحدث؟ أين الضغوط الاقتصادية؟ العالم يشهد جريمة حرب مستمرة ويكتفي بالبيانات الإنشائية، متابعا: هذا التواطؤ الدولي مع الجرائم الإسرائيلية وصمة عار في جبين الحضارة الإنسانية.
وأكد الدكتور مهران أن كل مستوطنة جديدة هي جريمة حرب موثقة وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة، موضحا أن نقل السكان المدنيين للأراضي المحتلة جريمة صريحة، وإسرائيل ترتكبها أمام أعين العالم دون خجل أو حياء.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيؤدي لانهيار كامل لمنظومة القانون الدولي، محذرا إذا لم يتحرك العالم اليوم لوقف هذا الجنون، فسيجد نفسه غدًا أمام وحش لا يمكن السيطرة عليه.
ودعا الدكتور مهران الدول العربية والغربية لـ تجاوز البيانات إلى الأفعال، مؤكدا أن الوقت حان لمقاطعة شاملة اقتصاديًا ودبلوماسيًا، ولقطع كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الإجرامي، مطالبا بتفعيل فوري للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على إسرائيل، قائلا: الذي فرض عقوبات مدمرة على دول لأسباب أقل بكثير، يقف مكتوف الأيدي أمام دولة ترتكب جرائم الحرب يوميًا.
وحذر الدكتور مهران مجددا، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من يقف صامتًا أمام هذه الجرائم، ومضيفاة أن كل يوم تأخير في وقف العدوان الإسرائيلي هو شراكة في الجريمة، ومشددا علي أن القضية الفلسطينية اليوم هي محك الضمير الإنساني، ولا مجال للحياد أمام الظلم الصارخ.