وصول عدد قياسي من المهاجرين الأفارقة إلى جزر الكناري الإسبانية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت إسبانيا، إن ما يقرب من 32 ألف مهاجر من غرب أفريقيا وصلوا حتى الآن هذا العام إلى جزر الكناري التابعة لها، وهو رقم قياسي جديد.
وأضافت السلطات الإقليمية، أن 31933 شخصًا وصلوا إلى الأرخبيل، مقارنة بـ 31678 شخصًا وصلوا خلال أزمة الهجرة عام 2006.
وتقع الجزر على بعد 100 كيلومتر فقط من الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا.
وعلى الرغم من وجود قوارب أيضًا من غامبيا وموريتانيا والمغرب والصحراء الغربية، فإن معظم الوافدين هذا العام هم شباب من السنغال يبحثون عن فرص أفضل في أوروبا.
لقد قطعوا الرحلة المحفوفة بالمخاطر التي تزيد عن 1500 ألف كيلومتر، مكتظين في قارب صيد تقليدي قديم من قبل المهربين الذين يسعون إلى كسب المال بسرعة.
أولئك الذين يصلون هم المحظوظون. وعادة ما تسلك القوارب طريقا أطول بعيدا عن الساحل لتجنب مراقبة الحدود ولا يتمكن الكثير منها من الوصول.
ولكن الاضطرابات الاجتماعية والسياسية الأخيرة، ونقص فرص العمل، وارتفاع أسعار المواد الغذائية في السنغال، التي كانت ذات يوم منارة للاستقرار الديمقراطي في المنطقة، دفعت المزيد من الناس إلى محاولة القيام بهذه الرحلة.
ومع ارتفاع عدد المهاجرين الذين يصلون إلى الجزر، سافر وزير الداخلية الإسباني إلى العاصمة السنغالية داكار الأسبوع الماضي للضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهود لمنع القوارب من المغادرة.
وحث فرناندو غراندي مارلاسكا نظيره السنغالي صديقي كابا على "التصرف بسرعة أكبر" وتجنب المزيد من الوفيات.
وقد لقي ما لا يقل عن 512 شخصًا حتفهم على هذا الطريق حتى الآن هذا العام وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، على الرغم من أنه يُعتقد أن هذا الرقم أقل من العدد الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جزر الكناري الإسبانية
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن