مكتبة شرق بولاق الثقافية بالوادي الجديد تناقش كتاب "أيام الأسبوع السبعة"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
واصلت مكتبة شرق بولاق الثقافية التابعة لفرع ثقافة الوادي الجديد تنفيذ الخطة الثقافية المقررة ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة. و قد تم في إطار هذه الخطة سرد قصة بعنوان "أيام الأسبوع السبعة" وتأليف الكاتب محسن خضر، وتم نقاشها بمشاركة اسماء نبهى.
تتناول قصة "أيام الأسبوع السبعة" مغامرات الأطفال السبعة وهم يمثلون أيام الأسبوع المختلفة.
تمكن الكاتب محسن خضر في هذه القصة من تجسيد خصائص الأيام بشكل ترفيهي ومشوق، حيث يندمج القارئ بأحداث القصة ويفهم أهمية تعاون وتكامل جميع أيام الأسبوع. كما يتعلم الأطفال في القصة قيم مثل الصداقة والتعاون والابتكار.
تفاعل الحضور بشكل كبير خلال جلسة المناقشة التي قامت بها السيدة اسماء نبهى، حيث تم تبادل الآراء والأفكار حول القصة والشخصيات، وتساءل الحضور عن الدروس التي يمكن أن يستفيدوا منها في حياتهم اليومية.
تعتبر مثل هذه الفعاليات الثقافية المنظمة في الفروع الثقافية المختلفة بمصر فرصة رائعة للأطفال والشباب لاكتشاف العالم الأدبي والتعرف على الكتاب والقصص المشوقة. تساهم هذه الفعاليات في تنمية الثقافة العامة والإبداع لدى الشباب وتعزز حبهم للقراءة والتعلم.
في نهاية الفعالية، قدمت مكتبة شرق بولاق الثقافية شكرها للكاتب محسن خضر على القصة الممتعة والمفيدة، وللسيدة اسماء نبهى على جهودها في إثراء النقاش وتفاعل الجمهور. ومن المتوقع أن تستمر مكتبة شرق بولاق الثقافية في تنظيم المزيد من الفعاليات الأدبية والثقافية لإثراء حياة المجتمع وتشجيع حب القراءة لدى الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة بالوادی الجدید أیام الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إيمان شنودة تستعرض تاريخ مبنى مكتبة مصر بالمؤتمر العلمي الثانيذاكرة حية متجددة
شاركت إيمان حلمي شنودة، مدير المكتب الفني بمكتبة مصر العامة الرئيسية بالجيزة، في فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العلمي الثاني لمكتبة مصر العامة، والذي أقيم تحت عنوان "الدور المجتمعي لمكتبات مصر العامة"، وذلك بعرض بحث مميز بعنوان:"مبنى مكتبة مصر العامة.. ذاكرة حية متجددة: تحولات المكان عبر الزمان".
تناول البحث بشكل توثيقي وتحليلي مراحل تطور مبنى مكتبة مصر العامة بالدقي، والذي يُعد من المباني التاريخية البارزة التي شهدت تحولات جذرية عبر الزمن، بداية من كونه قصرًا تاريخيًا فخمًا يعود إلى بدايات القرن العشرين، وصولًا إلى تحوله في منتصف التسعينيات إلى واحدة من أبرز المنارات الثقافية في مصر والمنطقة العربية.
وقد سلطت الأستاذة إيمان الضوء على القيمة الرمزية والمعمارية للمبنى، مستعرضة كيف تم إعادة توظيف القصر التاريخي ليصبح مكتبة عامة تخدم المجتمع، مع الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمكان. وبيّنت أن هذا التحول لم يكن مجرد تغيير في الاستخدام، بل نقلة نوعية في وظيفة المكان من رمز للسلطة والنخبة إلى فضاء مفتوح للتعلم والثقافة والحوار المجتمعي.
وأكدت خلال عرضها أن هذا التطور يجسد فلسفة مكتبات مصر العامة التي تقوم على دمج البعد الثقافي مع البعد المجتمعي، وتحويل المكتبات إلى كيانات حية تتفاعل مع الناس وتلبي احتياجاتهم المتنوعة، سواء في مجال التعليم غير الرسمي، أو التنمية المجتمعية، أو الترفيه الثقافي.
وقد حاز البحث على اهتمام وتقدير الحضور، نظرًا لأهميته في توثيق جانب مهم من التاريخ الثقافي والمعماري لمصر، إلى جانب تقديمه نموذجًا يُحتذى في إعادة إحياء المباني التراثية لتخدم أهدافًا تنموية معاصرة.
يُذكر أن إيمان حلمي شنودة تُعد من الكفاءات المتميزة داخل مكتبة مصر العامة، ولها إسهامات متعددة في مجال تطوير المحتوى الثقافي، والتوثيق المعماري، وإدارة الفعاليات الفنية والتقافية بالمكتبة.