وثمة نقاش مثار حول مدى تأثير هذه التقنية على التعليم على المدى البعيد.

كشف استطلاع للرأي أن برنامج "تشات جي بي تي ChatGPT" أصبح من بين الأدوات التي يستخدمها الكثير من الشباب في ألمانيا في مجال التعليم، وذلك بعد مضي نحو عام على الضجة التي أثيرت حول هذا التطبيق.

جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لصالح شركة خدمة الهاتف الجوال "كونجستار" وشركة "شير".

مختارات خبراء يحذرون من ترك عمالقة التقنية يتحكمون في تطوير الذكاء الاصطناعي

وأوضحت نتائج الاستطلاع التي نُشِرَت اليوم الاثنين (السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) أن 68% من التلاميذ والمتدربين والطلاب الجامعيين استخدموا عن قصد برنامج "تشات جي بي تي" أو أدوات مشابهة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمل الواجبات المنزلية.

وقال 11% من هؤلاء إنهم يستخدمونبرامج الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم لأداء الواجبات المنزلية، فيما قال 32% إنهم يستخدمونها من وقت لآخر وقال 25% إنهم نادرا ما يستخدمونها.

في المقابل، قال 29% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يستخدمون هذه البرامج.

واطلعت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة من نتائج الاستطلاع التمثيلي والذي أجري في الفترة بين 25 أيلول/سبتمبر و4 تشرين الأول/أكتوبر الماضيين وشمل 702 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاما منهم تلاميذ مدارس وطلاب جامعيون وطلاب تدريب مهني.

تجدر الإشارة إلى أن برنامج "تشات جي بي تي" الذي طورته شركة أوبن ايه في كاليفورنيا متاح للاستخدام المجاني منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وفي غضون أسابيع قليلة وصل عدد مستخدمي البرنامج إلى أكثر من 100 مليون شخص.

يتيح هذا البرنامج لمستخدميه الرد على أسئلة من مختلف المجالات فضلا عن تأليف مقالات كاملة، وثمة نقاش مثار حول مدى تأثير هذه التقنية على التعليم على المدى البعيد.

ع.أ.ج/ أ.ح (د ب ا)

تقارير إذاعية وتلفزيونية متعلقة بالموضوع المستقبل الآن - الذكاء الاصطناعي: فائدة أم ضرر للفن؟ تاريخ 06.11.2023 كلمات مفتاحية خطر الذكاء الاصطناعي, الذكاء الاصطناعي والواجبات المدرسية, برامج الذكاء الاصطناعي, المدارس في ألمانيا, استطلاع رأي, أخبار منوعة من دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YTlM مواضيع ذات صلة المكملات الغذائية الخاصة بصحة الكبد.. هل هي فعّالة حقا؟ 06.11.2023

في عالم تتجاوز فيه مبيعات أفضل المكملات الغذائية لصحة الكبد الملايين شهريا، لكن قد لا تكون كما تظن. يكشف بحث جديد عن حقيقة صادمة تشير إلى أن هذه المنتجات قد لا تحتوي على المكونات التي ينصح بها.

دياز يتناسى أحزانه وينقذ ليفربول من الخسارة أمام لوتون تاون 05.11.2023

أنقذ اللاعب لويس دياز ليفربول من السقوط في فخ الخسارة أمام مضيفه لوتون تاون، ليقوده للتعادل معه 1 / 1 في الوقت القاتل رغم معاناته من خطف والده. يشار إلى أن جيش التحرير الوطني الكولومبي يحتجز والد دياز.

بهذه النصائح يمكنك التغلب على اضطراب الاكتئاب الموسمي 05.11.2023

قد تلاحظ تغيرات جذرية في مزاجك خلال أوقات معينة من السنة، وخصوصا مع قدوم فصل الشتاء والطقس البارد. في هذه الحالة من الممكن أن تكون مصابًا بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD). إليك بعض الإجابات لأهم أسئلتك حول هذه الحالة.

تاريخ 06.11.2023 كلمات مفتاحية خطر الذكاء الاصطناعي, الذكاء الاصطناعي والواجبات المدرسية, برامج الذكاء الاصطناعي, المدارس في ألمانيا, استطلاع رأي, أخبار منوعة من دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YTlM الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد علوم وتكنولوجيا صحة بيئة ومناخ رياضة تعرف على ألمانيا ثقافة ومجتمع منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: خطر الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي المدارس في ألمانيا استطلاع رأي خطر الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي المدارس في ألمانيا استطلاع رأي الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن أن تعمل حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟

جايانت سينها

قبيل انعقاد قمة تأثير الذكاء الاصطناعي في الهند في فبراير، من الواضح أن معظم البلدان لا تزال تفتقر إلى نموذج عملي لحوكمة هذه التكنولوجيا. 

فبينما تترك الولايات المتحدة الأمور إلى حد كبير لقوى السوق، يعتمد الاتحاد الأوروبي على الامتثال التنظيمي المشدد، وتعتمد الصين على سلطة الدولة المركزة. 

ولكن لا يمثل أي من هذا خيارًا واقعيًا إذا كنت من بين كثير من الدول التي يجب أن تحكم الذكاء الاصطناعي دون هياكل تنظيمية ضخمة أو قدرات حوسبة هائلة. بدلا من ذلك، نحن في احتياج إلى إطار عمل مختلف، إطار يدمج الشفافية، والموافقة، والمساءلة مباشرة في البنية الأساسية الرقمية. 

يتعامل هذا النهج مع الحوكمة كخيار تصميمي يمكن دمجه في أسس الأنظمة الرقمية ذاتها. عندما تكون الضمانات جزءا من البنية الأساسية، يصبح السلوك المسؤول هو السلوك المفترض. تكتسب الهيئات التنظيمية رؤية فورية لكيفية تصرف البيانات والأنظمة التي تعمل آليا، ويتمتع المستخدمون بتحكم واضح في معلوماتهم. إنها طريقة أكثر قابلية للتطوير والشمول من تلك التي تعتمد على التنظيم وحده. 

ولكن كيف يجب أن يبدو ذلك في الممارسة العملية؟ تقدم تجربة الهند مع البنية الأساسية العامة الرقمية عددا كبيرا من الدروس المستفادة. 

إذ تُـظهِر منصات الهند لتوثيق الهوية (Aadhaar)، والمدفوعات (UPI)، والسفر (DigiYatra)، والتجارة الرقمية (ONDC)، كيف قد تعمل المعايير العامة والإبداع الخاص معا على نطاق وطني. 

على سبيل المثال، تُظهر منصة DigiYatra -وهي مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص تعمل على تبسيط إجراءات تسجيل الوصول في شركات الطيران، والوقوف في طوابير الانتظار، وغير ذلك من عناصر السفر-، كيف تُدار بروتوكولات التحقق من الهوية وبروتوكولات الموافقة لحظيا عبر مجموعات كبيرة من المستخدمين بطريقة آمنة ويمكن التنبؤ بها. 

توضح هذه الأنظمة كيف يمكن أن تعمل البنية الرقمية على توسيع نطاق القدرة على الوصول، وزيادة الثقة، وتعزيز ازدهار الأسواق. 

لن تتمكن بمفردها من حل تحديات حوكمة الذكاء الاصطناعي، لكنها تُظهر أيضا إمكانية التوفيق بين المعايير التقنية والغرض العام حتى في أكبر المجتمعات وأكثرها تنوعا. تعتمد بنية تمكين البيانات وحمايتها في الهند على هذه الدروس، ويجري بالفعل تطبيقها في عدد كبير من القطاعات. 

ولأنها تسمح للأفراد بتفويض أو سحب الإذن باستخدام بياناتهم من خلال قنوات واضحة وقابلة للتدقيق، فإن الشفافية مدمجة فيها، على النحو الذي يمكّن الهيئات التنظيمية من متابعة تدفقات البيانات دون الحاجة إلى مؤسسات إشرافية جديدة. 

مرة أخرى، مبدأ التصميم الأساسي واضح ومباشر: تُـصبِح الحماية الدائمة أكثر فعالية عندما تكون مدمجة في بنية النظام، بدلًا من فرضها فقط من خلال عمليات الامتثال. 

لكي يصبح من الممكن تطبيقه عالميًا، يجب أن يعطي النهج المعماري الأولوية للسيادة على الحوسبة. 

من الواضح أن قدرة الحوسبة هي عنق الزجاجة الاستراتيجي لعصر الذكاء الاصطناعي، ولهذا السبب تنفق الولايات المتحدة والصين مئات المليارات من الدولارات سنويًا على مراكز البيانات المتقدمة ورقائق الذكاء الاصطناعي الإلكترونية. ولكن بما أن معظم الدول لا يمكنها أن تأمل في مجاراة هذه الاستثمارات، فيتعين علينا أن نتجنب سيناريو تتطلب فيه حوكمة الذكاء الاصطناعي ذاتها الحوسبة، حيث لن يكون لمعظم الدول سلطة حقيقية على الأنظمة التي تشكل مجتمعاتها. 

إن الحفاظ على سيادة الحوسبة لا يستلزم بالضرورة بناء كل مركز بيانات محليًا. لكنه يعني أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعمل داخل بلد ما يجب أن تظل خاضعة لقوانينها ومسؤولة أمام السلطات المحلية، بصرف النظر عن مكان حدوث الحوسبة. سوف يكون لزاما على شركات التكنولوجيا المتعددة الجنسيات الإبقاء على حواجز قانونية وتشغيلية واضحة مع جدران حماية تقنية وضوابط قابلة للتدقيق. 

هذه الضمانات ضرورية لمنع البيانات من عبور الحدود دون إذن، وضمان عدم دمج البيانات المحلية في النماذج المتاحة عالميا دون موافقة صريحة. في غياب حواجز قابلة للتنفيذ، ستواجه الحكومات صعوبة في الحفاظ على الرقابة على الأنظمة الرقمية التي تؤثر على التمويل المحلي، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والإدارة العامة. 

هذا يؤكد على موطن القوة الرئيسي الكامن في النهج المعماري: فهو يسمح لكل دولة بتحديد التوازن المفضل لديها بين المخاطر، والإبداع، والتجارة. 

تختلف المجتمعات في وجهات نظرها بشأن الخصوصية، والتجريب، وانفتاح السوق، والسلامة، وعلى هذا فمن غير الممكن أن يستوعب أي نموذج تنظيمي منفردا تفضيلات الجميع. لكن الأساس المعماري المشترك القائم على تدفقات البيانات الشفافة، وسلوك النموذج القابل للتتبع، ومبدأ «السيادة على الحوسبة» يمنح كل دولة المرونة اللازمة لمعايرة معاملاتها بنفسها. قد تكون الخطوط مشتركة، ولكن تظل السيادة للسياقات الوطنية. 

بالمقارنة بالنُهُج العالمية الحالية، يوفر النموذج المعماري مسارا أكثر توازنا وواقعية للمضي قدما. يشجع النظام الأميركي التجريب السريع لكنه لا يعترف بالضرر إلا بعد حدوثه. ويوفر النظام الأوروبي ضمانات قوية لكنه يتطلب قدرة عالية على الامتثال. ويحقق النظام الصيني السرعة من خلال المركزية، وهذا يجعله غير مناسب للحوكمة الموزعة. 

من خلال تضمين الشفافية والموافقة في الأنظمة الرقمية منذ البداية، يتيح النهج المعماري للإبداع الانطلاق إلى الأمام على نحو متوقع مع ضمان المساءلة العامة. 

تُعَد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الهند فرصة مناسبة لكل الدول للنظر في مثل هذا الإطار. 

فالعالم في احتياج إلى نظام حوكمة مشترك مدمج في أسس هذه التكنولوجيا القوية. هذه هي الطريقة التي سنحمي بها المستخدمين، ونحافظ على السيادة، ونمنح كل دولة القدرة على إيجاد التوازن بين المخاطر والإبداع. 

في وقت حيث يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل كل قطاع من قطاعات الاقتصاد، يوفر النهج المعماري المسار الأكثر مصداقية وإنصافا إلى الأمام. 

 جايانت سينها وزير الدولة السابق للمالية ووزير الدولة للطيران المدني في الهند، وأستاذ زائر في كلية لندن للاقتصاد 

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي: برامج الذكاء الاصطناعي لا تتعاطف مع المريض
  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • كيف يمكن أن تعمل حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • مستقبل الفضاء الإذاعي في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • وفد من تعليم أسيوط يتابع الانضباط المدرسى بمدرسة ناصر الثانوية ويوجه بتفعيل ورش الذكاء الاصطناعى
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية