عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعه مع الدكتور تيادروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، لبحث التعاون في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، على خلفية الأحداث في قطاع غزة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير بحث مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والخطط المقترحة لتوسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة للسكان المدنيين في القطاع.

وأضاف «عبدالغفار»، أن الجانبين توافقا على حتمية توفير الأمان للفرق الطبية وأطقم الإسعاف لأداء مهامهم الإنسانية على الوجه الأكمل.  

ومن جانبه، أشار الدكتور تيادروس أدهانوم، إلى أن منظمة الصحة العالمية قدمت 14 شاحنة من المساعدات لأهالي غزة بالتنسيق مع الحكومة المصرية، مؤكدا استمرار المنظمة في العمل مع مصر لزيادة توصيل الإمدادات الطبية، وتحسين التنسيق الإنساني، وتعزيز العاملين والمرافق الصحية المكتظة داخل غزة، مع تعزيز التأهب لحالات الطوارئ الصحية في البلدان المجاورة.

حضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتور محمد الطيب مساعد الوزير للحوكمة والشئون الفنية، والسفير حاتم عبدالقادر كمال الدين سفير مصر في هولندا، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الصحية الدولية، ومن جانب المنظمة الدكتور مايك راين نائب المدير العام ومدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية.

IMG-20231106-WA0035 IMG-20231106-WA0036 IMG-20231106-WA0038

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الحكومة المصرية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد الطيب الطوارئ الصحية الصحة العالمية المساعدات الإنسانية تقديم المساعدات قطاع غزة مدير عام منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية وزير الصحة والسكان منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

قمة الأردن تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة وإدخال المساعدات "على نطاق واسع"

دعت قمة الأردن حول الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة في ختام أعمالها، الثلاثاء، إلى « وقف فوري لإطلاق النار » في القطاع المدمر وإدخال المساعدات الإنسانية « على نطاق واسع » إليه و »إطلاق مسار (..) لا رجعة فيه » لتنفيذ حل الدولتين.

تسببت الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، بكارثة إنسانية في قطاع غزة مع سقوط عشرات آلاف القتلى.

وتضمن البيان الختامي للقمة التي نظمها الأردن ومصر والأمم المتحدة، دعوة « لإرساء وقف فوري ودائم لإطلاق النار (…)، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وجميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني ».

كذلك، دعا المشاركون إلى « السماح (…) بالوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية (…) على نطاق واسع، إلى غزة (…) ودعم إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة داخل غزة لتسريع تقديم شحنات الإغاثة الإنسانية ».

ودعا المشاركون أيضا إلى « إنهاء العملية المستمرة في رفح » في أقصى جنوب قطاع غزة عند الحدود مع مصر.

كذلك، دعوا إلى « إطلاق مسار ولا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين ».

وأعرب رؤساء المؤتمر في بيانهم عن « قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح » منددين بالهجمات على موظفي الأمم المتحدة والعاملين في القطاع الإنساني.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد في كلمته أن « المجازر وأعمال القتل المرتكبة في غزة تفوق من حيث سرعة وتيرتها وحجمها أي أعمال أرتكبت خلال السنوات التي قضيتها كأمين عام ».

وتابع « لقد آن أوان لوقف إطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الرهائن … يجب أن تتوقف هذه الفظاعات ».

ونظم المؤتمر المنعقد في السويمة على شاطىء البحر الميت، على بعد 50 كلم غرب عمان، بدعوة من العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة وبمشاركة 75 دولة.

ووصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الحرب في غزة بأنها « وصمة عار على جبين الإنسانية »، ودعا إلى جمع 2,5 مليار دولار لتلبية احتياجات سكان غزة حتى ديسمبر المقبل.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي وصل إلى الأردن قادما من إسرائيل، أن الولايات المتحدة ستقدم أكثر من 400 مليون دولار كمساعدات جديدة.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن بلاده ستقدم 16 مليون يورو.

وقال الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو إن إندونيسيا مستعدة لإرسال فرق طبية ومستشفى ميداني وسفينة مستشفى إلى غزة، قائلا إنها تستطيع إجلاء 1000 شخص ممن هم بحاجة إلى علاج طبي.

تحول جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض، وتم تهجير غالبية سكانه بسبب القتال. وتحذر الأمم المتحدة منذ عدة أشهر من مجاعة وشيكة.

وقال غوتيريش إن « أكثر من 50 ألف طفل في حاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد ».

وأوضح أن « تدفق المساعدات الإنسانية الحيوية الموجهة لسكان غزة انخفض بمقدار الثلثين منذ الهجوم على معبر رفح الحدودي قبل شهر واحد ».

وأتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إسرائيل التي تحاصر قطاع غزة، باستخدام الجوع سلاح حرب، وهو ما تنفيه.

تدخل المساعدات ببطء شديد خصوصا بعدما باشر الجيش الإسرائيلي عملية برية في رفح مطلع مايو وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي الحيوي مع مصر الذي تمر عبره غالبية المساعدات.

من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ان « أهل غزة (…) يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع ».

وأضاف « يجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي، (…) ولا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد هذه الموارد، فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاجه ».

وأكد أن « الأردن سيواصل أيضا عمليات الإنزال الجوي » مشددا « لا يمكننا أن نتخلى عن غزة، فيجب أن تكون أولوية الجميع ».

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس « تبقى مسؤولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية، وتسليمها للحكومة (الفلسطينية) الجديدة ».

وأضاف « لا بد من مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة ».

لحق دمار هائل بجزء كبير من قطاع غزة جراء الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها الدولة العبرية ردا على هجوم حماس فيما نزحت غالبية السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة عدة مرات بسبب المعارك المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

أسفر هجوم حماس الذي وقع في السابع من أكتوبر عن مقتل 1194 شخصا داخل إسرائيل وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية، أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37164 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

كلمات دلالية إسرائيل الأردن المغرب حرب غزة قمة

مقالات مشابهة

  • قمة الأردن تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة وإدخال المساعدات "على نطاق واسع"
  • برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية
  • وزارة الصحة تنظم برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية
  • وزير الصحة يبحث مع وفد الصحة العالمية دعم الأولويات الخاصة بالاستراتيجية الصحية
  • “الصحة العالمية”: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة رغم القيود
  • "الصحة العالمية": نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة رغم القيود
  • الصحة العالمية: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الصحة يتفقد مستشفيي رأس الحكمة والضبعة المركزي بمطروح (صور)
  • وزير الصحة يتفقد مستشفيي رأس الحكمة والضبعة المركزي بمحافظة مطروح
  • وزير الصحة يوجه بسرعة توفير جهاز مناظير بمستشفى الضبعة المركزي لخدمة المرضى