الاتحاد الأوروبي: لا ينبغي لحماس أو إسرائيل حكم غزة في المستقبل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الاتحاد الأوروبي إن غزة قد تصبح محمية دولية بعد الحرب، مضيفا أنه لا ينبغي لحركة حماس الفلسطينية أو إسرائيل أن تحكم هناك مرة أخرى.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الاثنين، بعد الحروب السابقة في غزة، بدأت حماس على الفور في إعادة بناء ترسانتها والاستعداد للصراع المقبل.
ولم يعد هذا هو الحال بعد الآن.
وأضافت: لا يمكن أن يكون هناك وجود أمني إسرائيلي طويل الأمد في غزة. غزة جزء أساسي من أي دولة فلسطينية مستقبلية.
وأضافت "التهجير القسري للفلسطينيين من غزة لن يكون إلا وصفة لمزيد من عدم الاستقرار الإقليمي". تحدثت فون دير لاين في الاجتماع السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي في الخارج في بروكسل.
ووعدت فون دير لاين بتقديم 25 مليون يورو إضافية من المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى غزة، لكن النيران الإسرائيلية تمنع الغالبية العظمى من المساعدات الأجنبية من الدخول. كما قتلت القنابل الإسرائيلية أكثر من 60 من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في غزة.
وقالت فون دير لاين: "الممر البحري من قبرص سيضمن تدفقًا مستدامًا ومنظمًا وقويًا للمساعدات". ووصفت حماس بأنها "شر محض" لكنها امتنعت عن انتقاد إسرائيل.
كما أشادت بـ "اتفاقيات إبراهيم" وهي مبادرة قادتها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، ووصفتها بأنها "تقارب تاريخي" "يمكن ويجب أن يستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل الاتحاد الأوروبي غزة الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بفرض تعريفة جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي في 1 يونيو
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي بدءاً من الأول من يونيو، قائلاً إن "محادثاتنا معهم لا تؤدي إلى أي نتيجة".
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" يوم الجمعة: "لقد تأسس الاتحاد الأوروبي أساساً للاستفادة من الولايات المتحدة في التجارة، وكان التعامل معه صعباً جداً"، منتقداً ما وصفه بـ"حواجزهم التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والحواجز التجارية غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية الظالمة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية".
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.1%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.3% صباح الجمعة عقب تهديد ترمب، والذي جاء بعد دقائق من إعلانه أيضاً أنه سيفرض رسوماً جمركية لا تقل عن 25% على شركة "أبل" الأميركية العملاقة إذا لم تُصنع هواتفها "أيفون" في الولايات المتحدة.
التصعيد التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
يأتي هذا التصعيد التجاري الأخير من ترمب بعد أن قدّم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع اقتراحاً تجارياً مُعدلاً للولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء المحادثات.
ويشمل الإطار الجديد مقترحات تأخذ في الاعتبار المصالح الأميركية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وتقليص الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
كما تضمن الاقتراح مجالات تعاون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مثل الاستثمارات المتبادلة والمشتريات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي.
لكن ظهرت إشارات على أن الولايات المتحدة غير راضية عن العرض. إذ قال وزير التجارة هاوارد لوتنيك يوم الأربعاء خلال فعالية استضافتها "أكسيوس" إن بعض المفاوضات التجارية ثبت أنها "مستحيلة".
وأضاف: "مثل الاتحاد الأوروبي؛ الأمر صعب جداً لأن ألمانيا، على سبيل المثال، ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها غير مخولة بذلك".
من جهته، يواصل الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفرض تدابير مضادة في حال فشل المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، رداً على رسوم ترمب "التبادلية" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء.