هدد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، اليوم الثلاثاء، بنشر لائحة سوداء للجمعيات الممنوعة من الاستفادة من دعم المخيمات الصيفية، وذلك لعدم احترامها لدفاتر التحملات المتعلقة بتنظيم المخيمات الصيفية.

وأوضح الوزير في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الوزارة “صارمة مع الجمعيات التي لا تحترم المعايير، ولا تتعامل جيدا مع الأطفال والشباب”، مضيفا، “لدينا لائحة سوداء للجمعيات التي لا يجب أن تستفيد السنوات المقبلة، ولذلك قلنا هناك دفتر تحملات لمعالجة هذه الإشكالية”.

وقال بنسعيد أيضا، “نعم للأسف كل سنة نسمع هناك وهناك من يلعبون بضمير أو مستقبل الأطفال، ولن نسمح لهم بذلك، ولذلك قلنا إن هناك لائحة سوداء قد نعلن عنها ليكون شركاؤنا على علم ويعرفون مع من يتعاملون في السنوات المقبلة”.

من جهة أخرى، قال الوزير، إنه تم الرفع من القيمة المالية للوجبات الغذائية اليومية التي تقدم لفائدة الأطفال في المخيمات الصيفية، وذلك من 50 درهما إلى 60 درهما، وذلك في ظل غلاء أسعار المواد الغدائية.

وأضاف: “السنة السابقة كان التحدي هو العودة لتنظيم المخيمات الصيفية بعد سنوات الأزمة في ظل وباء كورونا”، مضيفا، “افتتحنا ستة مراكز تخييم مهمة جدا، وهي السطيحات والجبهة في الشاون، ومخيم سيدي قاسم وبوزنيقة ومخيم الصويرة وأغلاو بتزنيت”.

وقال الوزير أيضا، “المهم والجديد هذه السنة، هو ما نقدمه بيداغوجيا لأطفال المخيمات، نريد أن يبقى المخيم نوعيا يتذكره الطفل طوال حياته، لذلك اقترحنا أنشطة جديدة مرتبطة بمجال التكنولوجيات الحديثة”.

وتابع، “نعتبر المخيمات الصيفية فرصة لنا لإشراك المثقفين والفنانين والرياضيين وشخصيات في مجال المقاولات”، مشيرا أنه من الممكن خلق مواهب في المخيمات، “والهدف استغلال مدة المخيم لمنح الأطفال مهارات تسمح ببلورة شخصيتهم، والتعرف على أشياء جديدة في المخيم”.

كلمات دلالية الجمعيات المخيمات بنسعيد

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

بنسعيد: لا أقاضي الصحافيين.. والمستفيدون من العفو الملكي اعتقلو في عهد حكومي سابق

قال المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن الصحافيين الذين استفادوا من العفو الملكي اعتُقلوا في عهد حكومي سابق، ولا علاقة للحكومة الحالية باعتقالهم.

وأوضح بنسعيد، خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، أنه يدافع عن حرية التعبير، ولم يسبق له أن تابع صحافيًا أمام القضاء، مضيفًا أنه يكتفي بإصدار بلاغات توضيحية تنشرها الصحافة الجادة في حال امتنعت المؤسسة الإعلامية المعنية عن نشرها.

وفي إشارة إلى متابعة وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، لبعض الصحافيين، قال بنسعيد إن الأمر لا علاقة له بحرية التعبير أو بانتقاد الصحافي للسياسات العمومية.

ودافع بنسعيد عن الإجراءات الحكومية المتعلقة بالمجلس الوطني للصحافة، بعد قرارات التمديد وتشكيل لجنة مؤقتة، قائلاً: « علينا أن نمضي في تجربة التنظيم الذاتي؛ قد تنجح في جانب، وقد تتطلب تحسينًا في جانب آخر ».

وأضاف: « كانت هناك تجربة أولى أُطلقت سنة 2018، لكنها واجهت إشكالات تنظيمية وقانونية. التنظيم الذاتي يقتضي ألا نتدخل كوزارة، بل نترك الصحافيين والمقاولات الإعلامية لتدبير شؤونهم، ونحن نوفر لهم فقط الآليات المناسبة ».

وبخصوص الجدل المرتبط بشرعية لجنة تسيير شؤون الصحافة ورئيسها، قال الوزير: « نقاش الشرعية داخلي ولا يعنينا، وحين يحين وقت التجديد فذلك شأنهم »، مضيفًا: « نقابة الصحافة كان لها توجه سياسي، والارتباط بين الفاعل السياسي والنقابي ليس أمرًا جديدًا ».

مقالات مشابهة

  • ماكرون يتهم ميلوني بنشر "معلومات مضللة"
  • بنسعيد : المغرب ملتزم بالعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لفائدة الشباب
  • أهالي التريمسة في ريف حماة يغادرون المخيمات في شمال سوريا عائدين إلى ديارهم
  • قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
  • مقابل إطلاق سراح نصف المحتجزين..مباحثات لوقف إطلاق النار بغزة
  • القبض على مقيمين لارتكابهما عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
  • بنسعيد يدعو إلى ضبط الإنفلات الرقمي ومحاربة انتشار التفاهة
  • السجن 5 سنوات لمتهم بتهديد فتاة على الواتس اب فى سوهاج
  • بنسعيد: لا أقاضي الصحافيين.. والمستفيدون من العفو الملكي اعتقلو في عهد حكومي سابق
  • الوزير "محمد صلاح": شركة الإنتاج الحربي للمشروعات تساهم في تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم المواطن