الوزير بنسعيد يهدد بنشر "لائحة سوداء" تتضمن الجمعيات الممنوعة من دعم المخيمات الصيفية
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
هدد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والاتصال، اليوم الثلاثاء، بنشر لائحة سوداء للجمعيات الممنوعة من الاستفادة من دعم المخيمات الصيفية، وذلك لعدم احترامها لدفاتر التحملات المتعلقة بتنظيم المخيمات الصيفية.
وأوضح الوزير في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الوزارة “صارمة مع الجمعيات التي لا تحترم المعايير، ولا تتعامل جيدا مع الأطفال والشباب”، مضيفا، “لدينا لائحة سوداء للجمعيات التي لا يجب أن تستفيد السنوات المقبلة، ولذلك قلنا هناك دفتر تحملات لمعالجة هذه الإشكالية”.
وقال بنسعيد أيضا، “نعم للأسف كل سنة نسمع هناك وهناك من يلعبون بضمير أو مستقبل الأطفال، ولن نسمح لهم بذلك، ولذلك قلنا إن هناك لائحة سوداء قد نعلن عنها ليكون شركاؤنا على علم ويعرفون مع من يتعاملون في السنوات المقبلة”.
من جهة أخرى، قال الوزير، إنه تم الرفع من القيمة المالية للوجبات الغذائية اليومية التي تقدم لفائدة الأطفال في المخيمات الصيفية، وذلك من 50 درهما إلى 60 درهما، وذلك في ظل غلاء أسعار المواد الغدائية.
وأضاف: “السنة السابقة كان التحدي هو العودة لتنظيم المخيمات الصيفية بعد سنوات الأزمة في ظل وباء كورونا”، مضيفا، “افتتحنا ستة مراكز تخييم مهمة جدا، وهي السطيحات والجبهة في الشاون، ومخيم سيدي قاسم وبوزنيقة ومخيم الصويرة وأغلاو بتزنيت”.
وقال الوزير أيضا، “المهم والجديد هذه السنة، هو ما نقدمه بيداغوجيا لأطفال المخيمات، نريد أن يبقى المخيم نوعيا يتذكره الطفل طوال حياته، لذلك اقترحنا أنشطة جديدة مرتبطة بمجال التكنولوجيات الحديثة”.
وتابع، “نعتبر المخيمات الصيفية فرصة لنا لإشراك المثقفين والفنانين والرياضيين وشخصيات في مجال المقاولات”، مشيرا أنه من الممكن خلق مواهب في المخيمات، “والهدف استغلال مدة المخيم لمنح الأطفال مهارات تسمح ببلورة شخصيتهم، والتعرف على أشياء جديدة في المخيم”.
كلمات دلالية الجمعيات المخيمات بنسعيدالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بنسعيد يوقع على مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لحماية التراث الثقافي المغربي
وقع صباح اليوم الإثنين بجنيف، محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، مذكرة تفاهم مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية OMPI.
وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون المشترك في مجال الملكية الفكرية، لاسيما فيما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي.
وتهم كذلك، إمكانية الاستفادة من الخبرات في مجال الملكية الفكرية، واعتماد المفاهيم القانونية الجديدة (حق التتبع، حق النسخ)، في نظام WIPOCONNECT.
كما يعد الترويج لعلامة التميز تراث المغرب Label Maroc على المستوى الدولي من أبرز مضامين هذا الاتفاقية، والتي ستمكن المغرب من حماية التراث الثقافي بشكل قانوني داخل المكتب المغربي للملكية الفكرية.
هذا وسبق للمغرب أن وضع عدد من عناصره التراثية من بينها « القفطان »، « الزليج » حيث سيصبح لهذه العناصر حماية قانونية لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
جدير بالذكر أن منظمة اليونيسكو تمنح للدول اعتراف دولي بالعناصر التراثية، في حين أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية تمنح الاعتراف القانوني الذي يمكن الدول من الترافع أمام الهيئات المختصة، في حالة السطو أو سرقة تراثها، وهو ما يمكن المغرب اليوم عبر هذه الاتفاقية من الحصول على دعم المنظمة العالمية في مواجهة السطو على التراث الثقافي.
وكان الوزير بنسعيد، قد عقد مباحثات ثنائية مع المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، السيد دارين تانغ، تناولت مستوى التعاون بين المغرب والمنظمة، بالإضافة إلى أهم المشاريع المشتركة مع OMPI من بينها تبادل الخبرات وزيارة الخبراء في مجال حقوق المؤلف بما يضمن حقوق المؤلفين والمبدعين.