استشهاد مُعتقل من قطاع غزة في سجن "عوفر" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، استشهاد المعتقل ماجد أحمد زقول (32 عامًا)، من قطاع غزة، في سجن "عوفر" الإسرائيلي، وهو أحد العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وذكرت الهيئة ونادي الأسير -في بيان مشترك- أن الاحتلال الإسرائيلي أخفى جريمة اغتيال الأسير زقول، خلال الفترة الماضية، إلى أن أعلن ذلك عبر وسائل إعلامه، وأنه لم يتسن التأكد من هويته في حينه.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أن الشهيد زقول انتقل إلى الضفة منذ ثلاث سنوات، وكان يُعاني من السرطان، وقد توجه للعمل داخل أراضي عام 1948 منذ ستة أشهر، كما الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وهو متزوج وله طفل، حيث تتواجد عائلته في غزة.
وقال البيان إن الاحتلال لم يكتف باغتيال الشهيد زقول، بل أخفى استشهاده ولم يعلن عنه، إلا عبر وسائل إعلامه قبل يومين، حيث أعلن الاحتلال ارتقاء اثنين من العمال، أحدهما في سجن "عوفر"، والآخر في معسكر "عنتوت"، ولم يكشف عن هويتهما في حينه، كما أنّه حتى هذه اللحظة، لم يتسنَّ معرفة هوية الشهيد الثاني الذي أعلنه الاحتلال، وأن القضية حتى هذه اللحظة قيد المتابعة.
وتابعت الهيئة والنادي أنّه في ضوء الشهادات المروعة التي تحدث عنها العمال الذين أفرج عنهم قبل عدة أيام عبر معبر كرم أبو سالم، فإنّ الشهيد زقول تعرض لعملية اغتيال ممنهجة كما جرى مع المعتقلين عمر دراغمة وعرفات حمدان، اللذان استشهدا خلال الشهر الماضي، جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت المعتقلين، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، في سجون الاحتلال وفي معسكرات تابعة له.
ومع استشهاد الأسير زقول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 240 شهيدًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سجن استشهاد م عتقل عوفر الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: