كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، عن مرض اضطراب طيف التوحد (ASD)، مشيرة إلى أنه يعني إعاقة في النمو ناجمة عن اختلافات في الدماغ، ويبدأ «اضطراب طيف التوحد» قبل سن 3 سنوات، ويمكن أن يستمر طوال حياة الشخص، على الرغم من أن الأعراض قد تتحسن بمرور الوقت.

بعض الأعراض تظهر على الأطفال خلال العام الأول

وأوضحت مديرية الصحة، خلال نشرة توعوية، أن بعض الأعراض تظهر على الأطفال خلال الأشهر الـ12 الأولى من الحياة، وفي حالات أخرى قد لا تظهر الأعراض حتى عمر 24 شهرا أو بعد ذلك، ويكتسب بعض الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد مهارات جديدة ويحققون معالم النمو حتى عمر 18 إلى 24 شهرا تقريبا، ثم يتوقفون عن اكتساب مهارات جديدة أو يفقدون المهارات التي كانت لديهم من قبل.

 

وأشارت المديرية إلى أن علامات وأعراض المرض هي:

1. مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي (يتجنب أو لا يحافظ على الاتصال بالعينين، لا يستجيب للاسم عند عمر 9 أشهر، لا تظهر تعابير الوجه مثل السعادة والحزن والغضب والمفاجأة عند عمر 9 أشهر، لا يشارك اهتماماته مع الآخرين بحلول عمر 15 شهرا، لا يلاحظ عندما يتأذى الآخرون أو يشعرون بالانزعاج عندما يبلغون 24 شهرا من العمر، لا يلاحظ الأطفال الآخرين ويشاركهم في اللعب ببلوغه 36 شهرا من العمر). 

2. السلوكيات أو الاهتمامات المقيدة أو المتكررة (يصطف الألعاب أو الأشياء الأخرى وينزعج عندما يتغير الترتيب، يكرر الكلمات أو العبارات مرارا وتكرارا، يرفرف اليدين، أو يهز الجسم، أو يدور حول نفسه في دوائر). 

3. تأخر المهارات اللغوية والحركية

4. تأخر المهارات المعرفية أو التعلمية 

5. سلوك مفرط النشاط، متهور، أو غافل

6. الصرع أو اضطراب النوبات

7. عادات الأكل والنوم غير المعتادة 

8. مشاكل الجهاز الهضمي (مثل الإمساك)

9. مزاج غير عادي أو ردود فعل عاطفية

10. القلق أو التوتر أو القلق المفرط 11. قلة الخوف أو الخوف أكثر من المتوقع.

طرق العلاج 

تسعى العلاجات الحالية لاضطراب طيف التوحد إلى تقليل الأعراض التي تتداخل مع الأداء اليومي ونوعية الحياة. يؤثر اضطراب طيف التوحد على كل شخص بشكل مختلف، مما يعني أن الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم نقاط قوة وتحديات فريدة واحتياجات علاجية مختلفة، «سلوكية، التنموية، التعليمية،. العلاقات الاجتماعية، نفسي، التكميلي والبديل». 

العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض التوحد 

هناك العديد من العوامل المختلفة التي تم تحديدها والتي قد تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد، بما في ذلك العوامل البيئية والبيولوجية والوراثية.على الرغم من أننا لا نعرف سوى القليل عن أسباب محددة، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى أن ما يلي قد يعرض الأطفال لخطر أكبر للإصابة بالتوحد. 

1، وجود أخ مصاب بالتوحد 

2. وجود حالات وراثية أو كروموسومية معينة، مثل متلازمة X الهشة أو التصلب الحدبي 

3. التعرض لمضاعفات عند الولادة

 4. أن يولد لأبوين كبار سناً

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوحد الصحة الشرقية أعراض علاج اضطراب طیف التوحد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس

إلتقى  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة "يونيسف"، وذلك بهدف وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس لضمان جودة التدريبات وتمكين المعلمين من التدريس الأمثل للمناهج الجديدة.

وشهد اللقاء التأكيد على الإسراع في وتيرة وضع البرامج الخاصة بتدريب المعلمين تمهيدا لتنفيذها، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف التزام وزارة التربية والتعليم بالاستفادة من كافة الخبرات الدولية في تحسين جودة التعليم بالمدارس الحكومية وتطوير قدرات المعلمين بما يعود على تمكين أبنائنا الطلاب وتوفير أفضل السبل للتحصيل الدراسي لهم.

مقالات مشابهة

  • أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
  • علامات غير واضحة للسرطان
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • الرئيس تبون يأمر بإنشاء مركز وطني وملاحق جهوية للأطفال المصابين بالتوحد
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى
  • وزير التعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • تعرف على حالات تشغيل الأطفال وفقًا لقانون العمل
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال