آثار القاهرة: 18 نوفمبر موعد امتحانات الميدتيرم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور محسن صالح عميد كلية الأثار جامعة القاهرة ، عن موعد بدء امتحانات الميد تيرم للفصل الدراسى الأول بالعام الجامعى 2023-2024.
وقال الدكتور محسن صالح ، أن الكلية تبدأ امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول (الميدتيرم) لمرحلة البكالوريوس من يوم السبت الموافق ١٨ نوفمبر حتى يوم الخميس الموافق ٢٣ من نفس الشهر .
وأضاف عميد الكلية ، ستكون الامتحانات في موعد المحاضرات ، فيما عدا الفرقه الأولى سيكون لها جدول امتحانات سيتم الاعلان عنه لاحقا .
جامعة القاهرة
على الجانب الأخر ، أعلنت جامعة القاهرة الدولية انتظام الدراسة بمعامل الحاسب الآلي بالجامعة كأول جامعة برامج فى العالم،والتى انطلقت بها الدراسة هذاالعام برعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد محسن العطار مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية بالجامعة الدولية، وذلك استمرارًا للإنجازات التى تحققها جامعة القاهرة فى مسيرة العملية التعليمية ومواكبة أحدث التقنيات التكنولوجية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن معامل الحاسب الآلي بجامعة القاهرة الدولية تم تجهيزها على أعلى مستوى من الكفاءة لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وتم تزويدها بأحدث التطبيقات بما يُتيح للطلاب استخدامها تقنيًا وعلميًا في مجالات تطبيقها، بهدف خلق بيئة بحثية متطورة للطلاب، والمساهمة في رفع الكفاءة العلمية لهم، والارتقاء بمهاراتهم البحثية والتكنولوجية، مؤكدًا أهمية البعد التقني في العملية التعليمية، والدور الفعال والمؤثر للحواسب الآلية كأحد التقنيات الحديثة اللازمة في دعم وتطوير التعلم والتدريب، من خلال توظيفها في رفع كفاءة الطلاب في التحصيل العلمي وتنمية مهاراتهم التكنولوجية، والاستفادة من الخدمات التي تتيحها.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى أن جامعة القاهرة الدولية تُمثل كيانًا أكاديميًا عالميا جديدا يساهم في الانتقال بالتعليم الجامعي نحو العالمية وتحقيق التميُز العلمي والبحثي من كافة الجوانب، موضحًا أنه تم تنفيذ مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية والتجهيزات الفنية بها وفقًا للمواصفات المُتفق عليها والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية والتعليمية للبرامج الدولية الجديدة التي يتم تقديمها بها.
وأضاف الدكتور الخشت، أن معامل الحاسب الآلي بجامعة القاهرة الدولية تتضمن العديد من الأجهزة الحديثة، والبرمجيات المتطورة اللازمة لإجراء التطبيقات التكنولوجية والرقمية، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة مثل نُظم المعلومات والبرمجة وقواعد البيانات وأنظمة التشغيل والتحكم التقني والتجارب التكنولوجية وتجارب المنطق الرقمي.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة الدولية تُعد من أهم المشروعات الكُبرى التي حرصت الجامعة على الانتهاء منها على الوجه الأكمل لاستقبال الطلاب وانطلاق العملية التعليمية بها حيث بدأت بالفعل الدراسة بها للمرة الأولى العام الجامعي الحالي 2023/2024 من خلال البدء بـ 18 برنامجا دراسيا دوليا بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة بكل من المرحلة الجامعية الأولى "بكالوريوس وليسانس" ومرحلة الدراسات العليا، بهدف تقديم نظام تعليمي متكامل يعتمد على أطر التعاون مع الجامعات والمؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية والخدمية والصناعية وجهات التوظيف المحلية والإقليمية والعالمية،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآثار جامعة القاهرة التحصيل العلمي الحاسب الالي
إقرأ أيضاً:
الأقصر على موعد مع إنجاز أثري.. رفع تمثال نادر لأمنحتب الثالث يزن 60 طنًا بكوم الحيتان
تعيش الأقصر، ترقبا أثريا جديدا مع اقتراب تنفيذ واحدة من أدق العمليات داخل موقع كوم الحيتان بالبر الغربي، حيث تضع البعثة الأوروبية المشتركة اللمسات الأخيرة قبل رفع وتركيب تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين، في خطوة تعد إضافة مهمة لمسار إحياء آثار أحد أعظم ملوك الدولة الحديثة.
التمثال المرتقب رفعه يتمتع بقيمة عالية، كونه مصنوعا من حجر الألباستر النادر، ويبلغ وزنه نحو 60 طنا، كما لا تزال بقايا ألوانه الأصلية واضحة، ما يمنحه أهمية فنية وتاريخية كبيرة.
ويقع التمثال في موقعه الأصلي أمام الصرح الثاني للمعبد، ليعيد تشكيل المشهد المعماري للمعبد كما كان عليه في عصور الازدهار.
مصدر أثري مسؤول أوضح أن البعثة نجحت على مدار سنوات في تجميع مئات الشظايا المتناثرة للتمثال، والتي خضعت لدراسات دقيقة وأعمال توثيق هندسي متقدم، باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد ساعدت في إعادة توزيع الأجزاء بدقة، والوصول إلى الشكل النهائي الأقرب للأصل.
وتعتمد عملية الرفع على تقنيات علمية متطورة، أبرزها استخدام الوسائد الهوائية، وهي وسيلة أثبتت نجاحها داخل الموقع منذ عام 2012، لما توفره من أمان كامل أثناء التعامل مع الكتل الحجرية العملاقة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن مشروع أشمل يهدف إلى ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث، إلى جانب مئات تماثيل المعبودة سخمت، في محاولة لإعادة الحياة لأحد أهم معابد البر الغربي وإبراز مكانته التاريخية عالميًا.