ماكرون: من الضروري تحديد خطوات انضمام أوكرانيا إلى الناتو
تاريخ النشر: 29th, June 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن من الضروري تحديد خطوات ملموسة لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس.
وقال ماكرون لوسائل إعلام قبل محادثاته مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في باريس، ونشرت على الحساب الرسمي لقصر الإليزيه على تويتر: "في غضون أسبوعين، سنلتقي في قمة فيلنيوس، التي يفهم الجميع أهميتها في السياق الحالي.
في وقت سابق ، ذكرت صحيفة "موند" أن فرنسا استبقت القمة في فيلنيوس باتخاذ قرار بدعم انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وفقًا لتقارير إعلامية، خلال اجتماع مجلس الأمن الذي عقد في قصر الإليزيه في 12 يونيو، تقرر اعتبار هذا الإجراء (انضمام أوكرانيا) من الآن فصاعدًا "ضمانًا أمنيًا موثوقًا به لمنع استمرار الصراع في أوكرانيا، وفي حال توقف الصراع سيكون هذا بمثابة ضمانة لعدم حدوث عدوان جديد".
وتشير الصحيفة إلى أنهم يرون في مكتب الرئيس أن مناقشة هذا الاحتمال ستدفع فولوديمير زيلينسكي للبدء بالمفاوضات.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا القرار يعني حدوث تغيير جذري في موقف فرنسا، وتقاربه مع مواقف دول وسط أوروبا، وبخاصة بولندا ودول البلطيق.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الشرقية، وتقاتل الآن على طول الحدود لاستعادة السيطرة.
وفي تصريحات أصدرها مكتبه للنشر اليوم، السبت، قال زيلينسكي إن موسكو حشدت حوالي 53 ألف جندي في اتجاه سومي.
وأضاف زيلينسكي: "نحن نسوي الموقع. القتال هناك على طول الحدود. يجب أن تفهموا أن العدو قد تم إيقافه هناك. وأقصى عمق للقتال هو 7 كيلومترات من الحدود".
وركزت القوات الروسية هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية، ولكن منذ بداية الشهر، كثفت هجماتها في الشمال الشرقي، معلنة عن خطط لإنشاء ما يسمى "المنطقة العازلة" في منطقتي سومي وخاركيف.
دخلت الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الرابع لكنها اشتدت في الأسابيع الأخيرة.
شنت أوكرانيا هجومًا جريئًا بطائرات مسيرة داخل روسيا، كما أصابت الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها باستخدام متفجرات تحت الماء.
وصرّح زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية حافظت على خطوطها الدفاعية على امتداد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
كما نفى مزاعم موسكو بأن القوات الروسية عبرت الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا أرسلت مجموعات هجومية صغيرة "للوصول إلى الحدود الإدارية" والتقاط صورة أو مقطع فيديو، لكن هذه الهجمات صُدّت.
وأقرّ زيلينسكي بأن أوكرانيا غير قادرة على استعادة جميع أراضيها بالقوة العسكرية، وكرر مناشداته لفرض عقوبات أشد على روسيا لإجبارها على التفاوض لإنهاء الحرب.
لم تُسفر جولتان من محادثات السلام بين كييف وموسكو في إسطنبول عن نتائج تُذكر تُمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام أوسع. واقتصرت اتفاقات الطرفين على تبادل أسرى الحرب.
وقد أُجريت بالفعل عدة عمليات تبادل أسرى هذا الشهر، وتوقع زيلينسكي استمرارها حتى 20 أو 21 يونيو.
وصرح مسئولون أوكرانيون عن تبادل أسرى الحرب اليوم، السبت، بأن كييف تسلمت جثث 1200 جندي من جنودها الذين قُتلوا في الحرب مع روسيا، وسُلمت الجثث إلى أوكرانيا يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "الاتفاق هو أن عمليات التبادل ستُستكمل، وسيناقش الجانبان الخطوة التالية".