جنرال مصري يفضح مخططات إفساد الدول العربية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حذر اللواء المصري أحمد وصفي من وصفهم بمخربي السلام ( دون تحديد أسماء أو هويات معينة) من نفاد صبر الشعوب العربية العاشقين للموت دفاعًا عن أهلهم وذويهم وتراب أوطانهم.
وقال القائد السابق للجيش الثاني الميداني: " كنت أحد جنود جيش مصر العظيم بفضل الله على مدى أكثر من 40 عامًا تعلمت وتدربت على أيدي مصريين مدنيين وعسكريين، وقاتلت برجالي الإرهاب في سيناء المصرية (والتي لن تكون غير مصرية) ولقبت خلال تلك المرحلة من صادراتكم بالطاغوت الأكبر، ومن أحد وكلائكم بأسد الصحراء ومن بني وطني بأسد سيناء.
اقرأ أيضاً
المصريون غاضبون لبطء تحرك السيسي إزاء كارثة غزة.. والرئيس يخاطر بغضب الجيش بسبب سيناء
وأعرب عن مدى استيائه من مخططاتهم الخبيثة وصادراتهم المفسدة للبلاد العربية، والتي أغرقت بعضها بالديون، وتسببت في فساد أخلاقي اجتماعي في بعض العادات والتقاليد الثوابت الإنسانية والأسرية.
وأشار إلى سياساتهم الساعية للتلاعب بالأنظمة، واستعباد الدول؛ لضمان تبعيتها بالاحتلال العرقي أو بالإرهاب على يد وكلاء محليين في شكل دول وأفراد ومنظمات.
وأوضح أن أبرز مخططاتهم هو تحويل مسرح الشرق الأوسط إلى مجموعة دويلات، وأقاليم ذات توجهات قبلية ومذهبية وعرقية للسيطرة على مقدراتها من خلال وكيلهم بالمنطقة ( في إشارة إلى إسرائيل)، من أجل استنزاف القدرات الاقتصادية والعسكرية، وللسيطرة على مفارق الممرات البحرية ومصادر الثروات الطبيعية.
واللواء أحمد وصفي شغل منصب قائد الجيش الثاني الميداني الذي يعدّ أكبر تشكيل تعبوي في الشرق الأوسط، ويتمتع بشعبية كبيرة ومواقف حاسمة، ويعد من أبرز جنرالات الجيش المصري الذين تمت الإطاحة بهم في الآونة الأخيرة.
https://www.facebook.com/100010884184503/posts/pfbid0EKFphqWuN6yxYVrUxTjGi2NNSiiCWQLJAwLp687ArnRbhfzofxFsrewmGqNHRdkrl/?mibextid=lOuIew&checkpoint_src=anyالمصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.
واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.
وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".
وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.
وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.
وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.
وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.
كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.