ديمبيلي يكشف أسباب رحيله عن برشلونة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تحدث مهاجم باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، عن موسمه الأول مع الفريق الفرنسي، وأسباب رحيله عن برشلونة، وكذلك عن مدربه لويس إنريكي، ورأيه بخصوص سعي "بي إس جي" لتحقيق اللقب الأول المنشود لدوري أبطال أوروبا.
أكد ديمبيلي في مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية، أنه سعيد بحياته الجديدة في باريس، ولا يتأثر بالانتقادات الموجهة نحوه بأنه فشل حتى الآن في تسجيل أي هدف في أول 13 مباراة له بقميص فريق العاصمة الفرنسية، ممتدحاً مدربه الإسباني ومؤكداً أن فريقه غير مهووس بلقب دوري الأبطال.
وبخصوص انتقاله الصيف الماضي من برشلونة لباريس بمقابل أكثرمن 50 مليون يورو، قال: "بي إس جي والرئيس ناصر الخليفي كانا مهتمان بضمي منذ وقت، كانت هناك اتصالات عندما كنت في دورتموند 2016-2017، وكذلك في 2019، وبعدها في الصيف الماضي.
???? @dembouz still gliding past opponents 8 years after his pro debut in Ligue 1 pic.twitter.com/NZKdNGuhlt
— Ligue 1 English (@Ligue1_ENG) November 6, 2023وأضاف: "الخليفي عاد ليؤكد لي رغبته في التعاقد معي، وبعدها تحدثت مع المدرب ومع لويس كامبوس، وأعجبني المشروع فوراً".
وتابع: "باريس هي من كانت السبب في تغيير رأيي ببساطة، والإعراب عن رغبتي في الرحيل عن برشلونة، رغم أنني مررت هناك بعامين من بين الأفضل لي، بسبب ثقة المدرب في قدراتي، لكني كنت أرغب في الانتقال".
#ميلان و #سان_جيرمان.. قمة من العيار الثقيل #24Sport https://t.co/HGf4Fw7RSP
— 24.ae | رياضة (@20foursport) November 7, 2023وأكمل: "كان مكتوباً نوعا ما أنني سأنتقل في يوم من الأيام لسان جيرمان، لدي هنا العديد من الأصدقاء وأنصار النادي الذين كانوا يحاولون إقناعي دائماً بالمجيء".
وبخصوص دوري الأبطال، البطولة التي يطمح النادي وإدارته للتتويج بها، قال: "لسنا مهووسين بدوري الأبطال، بل هي لا تعد هدفنا الأول، قبل المجيء إلى هنا كنت أعتقد ذلك، لكن النادي لا يركز في هذه البطولة فقط".
وعن إنريكي، قال: "نعرف بعضنا البعض منذ زمن، فقد أراد جلبي إلى برشلونة عندما كنت في رين، وأخبرته أنني سأتعاقد مع دورتموند، شخص يتحدث كثيراً مع اللاعبين وهو مسلي للغاية وينتظر الكثير من نجومه".
واختتم: "إنريكي يعاملنا بهدوء شديد وهو بسيط للغاية ويبادر بالنكات، لكنه يتغير تماماً عندما يصبح جاداً".
كما نفى اللاعب 26 عاماً خلال المقابلة تدخل زميله الحالي كيليان مبابي في الصفقة من أجل انضمامه لباريس: "لم يحاول إقناعي بشيء، سألني فقط إذا كنت سأتعاقد مع الفريق أم لا، هذا كل شيء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عثمان ديمبيلي نادي برشلونة سان جيرمان ناصر الخليفي
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يوضح أسباب توقعات رفع معدلات النمو خلال الربع المالي الأول
أكد البنك المركزي المصري، أن مؤشرات الربع المالي الأولي، اظهرت نمو النشاط الاقتصاد القومي بوتيرة أسرع مما كانت عليه في الربع الأخير من العام المالي السابق.
جاء ذلك خلال تقرير أداء السياسيات النقدية الصادر عن الربع المالي الأول من العام المالي الجاري والصادر عن البنك المركزي المصري.
وأرجع البنك المركزي ارتفاع تلك المؤشرات إلى أنه تم اتخاذ معدلات التضخم مسارا نزوليا بعد أن بلغت ذروتها في الربع الثالث من عام ٢٠٢٣، حيث تراجع المعدل السنوي للتضخم العام بشكل حاد إلى ١٦٥% في الربع الأول من عام ٢٠٢٥ مقابل ٢٥,٤ في الربع الرابع من عام ٢٠٢٤، و ۳۳% في الربع الأول من عام ٢٠٢٤.
ويعكس النشاط الاقتصادي المحلي، الانتعاش الذي شهده الربع الرابع من عام ٢٠٢٤ بعد فترة من تباطؤ معدل النمو الحقيقي منذ الربع الثاني من عام ٢٠٢٢، مدعوما بالارتفاع الملحوظ في مساهمات صافي الصادرات والاستثمارات المحلية الإجمالية ويظهر تحسن مساهمة صافي الصادرات الحقيقي تأثير توحيد سعر الصرف على الصادرات المصرية من السلع والخدمات مما عزز من تنافسيتها.
وفي الوقت نفسه، كان ارتفاع إجمالي الاستثمارات المحلية مدفوعا بشكل رئيسي بزيادة الاستثمارات الخاصة بينما تراجعت الاستثمارات العامة بهدف دعم الحكومة لنموذج نمو اقتصادي يرتكز بالأساس على القطاع الخاص.
ويُعزى تراجع المعدل السنوي للتضخم العام إلى الانخفاض الملموس في المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية من ٤٥٠% في مارس ٢٠٢٤ إلى ٦.٦٪ في مارس ٢٠٢٥. ومع ذلك، أظهر المعدل السنوي لتضخم السلع غير الغذائية تباطؤا نسبيا، إذا انخفض من ٢٥٠٧٪ في مارس ٢٠٢٤ إلى ١٨,٩ في مارس ٢٠٢٥.
ويعكس انخفاض التضخم العام التأثير التراكمي للسياسة النقدية التقييدية وتراجع حدة اضطرابات العرض بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لفترة الأساس وبناء عليه يلتزم البنك المركزي المصري بالحفاظ على سياسة نقدية ملائمة تهدف إلى ترسيخ التوقعات حول المستهدفات المعلنة ودعم المسار النزولي المتوقع للتضخم.
ويدعم ذلك أيضا توسع النمو الحقيقي للقروض الممنوحة للقطاع الخاص بالعملة المحلية منذ الربع الثالث من عام ٢٠٢٤.
ومن ناحية أخرى انخفض معدل البطالة إلى ٦.٤% في الربع الرابع من عام ٢٠٢٤ مقابل ٦.٩% في الربع الرابع من عام ٢٠٢٣، حيث كانت فرص العمل التي تم توفيرها أكثر من كافية لاستيعاب الوافدين الجدد إلى سوق العمل وفي الربع الرابع من عام ٢٠٢٤.
وأوضح القطاع الخارجي للاقتصاد المصري قدرته على تمويل احتياجاته الخارجية، إذ سجل منزل المدفوعات فائضا، ولو بمقدار محدود. ويُعزى هذا الفائض في المقام الأول إلى تقليص عجز الحساب الجاري مقارنة بالفترة المقابلة من عام ٢٢٣.
ويأتي ذلك على خلفية زيادة مساهمة تحويلات المصريين العاملين بالخارج وتقليص عجز صافي دخل الاستثمار، مما أدى إلى تعويض تأثير اتساع العجز التجاري وانخفاض فائض ميزان الخدمات.
من ناحية أخرى، سجل الحساب المالي فائضا، مدفوعا في المقام الأول بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التي كانت كافية لتغطية معظم عجز الحساب الجاري.