النهار أونلاين:
2025-12-12@20:35:43 GMT

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي بحدث للإنسان أن يشعر بفراغ رهيب. بالرغم من الكم الكبير للأشخاص المحيطين بنا فأنا فتاة أدرس في الجامعة. بالرغم من أن لي علاقات كثيرة، إلا أن شعور الوحدة يقتلني، لا أدري كيف أصبحت حالتي هكذا، أشعر أن لا احد يفهمني.

ولا أحد يحبني مهما صنعت جميلا، حتى وسط عائلتي أشعر أن أمي تفضل باقي إخوتي عليّ. دوما تصرخ في وجهي، وعند أي تقصير تقارني بفتيات أخريات، بالرغم من أنني الوحيدة من بين إخوتي التي نجحت في الدراسة. كلما تقربت مني صديقة وشعرت معها بالراحة إلا وأكتشف بعد ذلك أنها لا تريد مني إلا قضاء مصلحة ما. كل هذه خلق نوعا من التراكمات يشعرني بالاختناق، فهل أنا سيئة إلى هذا الحد؟. حقا فقدت معنى السعادة والفرح والحب في حياتي، لا أنكر أن أفكار كثيرة سلبية تغزو تفكيري. خاصة حول شكلي، فأنا لست بذاك الجمال الذي يجذب الغير نحوي. لكن دوما أحمد الله على نعمه الكثيرة، إلا أن الحزن لا يفارقني، فكيف أجد طريقا لقلوب من حولي؟
“ن” من الشرق

الـــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله حبيبتي، سأبدأ من حيث انتهيت، قلوب الغير عزيزتي سبيلها قلبك وتصالحك مع نفسك. فجليا أن أفكارك مشوشة، لأنه غير المعقول أن يكون كل من حولك لا يتفهمونك أو غير أبهين بك. فلابد أن يسوق الله في طريقنا شخصا تكون في قلبه الرحمة مهما كنا سيئين. وعليه أظن أنك أنت من عقدت الأمور على نفسك، وأرى أن الحل بداخلك وما عليك سوى البحث عنه في زاوية. من زوايا روحك الجميلة، فأنت لست سعيدة لا مع نفسك، ولا مع أمك، ولا مع صديقاتك، فأين الخلل إذن؟. ربما هي طريقة تفكيرك أو نظرتك لنفسك، أو طريقتك في التعامل مع غيرك، وهذا كله يدعو للتغيير لا للحزن والتحسر عزيزتي. فمثلا إذا كانت العلاقات متوترة بينك وبين أمك حاولي تغيير طريقة التعامل بالتجاهل لصراخها وعدم الرد عليه، والامتثال لطلباتها، وسماع أوامرها.
إما إن بقيت تلقين باللوم على المحيطين بك، فهذا لن يفيدك بشيء، واعلمي أن شكلك هو خلق الله. ولابد أن تتقبلي نفسك كما أنت، لا بل يجب أن ترين نفسك جميلة لأنك في صحة جيدة والحمد لله. واعلمي أن الناس تعاملك لأخلاقك ولسلوك المودة والاحترام التي تقدمينه، وليس لشكلك ولا لمظهرك. لهذا حاولي كخطوة أولى أن تتقربي من الله بالطاعات والعبادات، وأن تكوني ابنة بارة بأمك. لأن التوفيق في الحياة مقرون برضا الوالدين، ثم تحفزي مهاراتك في التواصل والتعامل مع الآخرين. وسوف تلمسين تحسنا كبيرا في علاقاتك العائلية والاجتماعية.
أختي لا تقبلي دور الضحية، ولا تمارسي الضغوط على نفسك، وحاولي فلا محال أنك ستوفقين بإذن الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم

استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».

واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».

وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».

وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».

تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».

واختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».

مقالات مشابهة

  • أرسلان من بكركي: يبقى هذا الصرح حاضن وضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي
  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
  • صحيفة سعودية تهاجم الانتقالي وتتمسك بالوحدة اليمنية وتؤكد: الرياض تسعى لرؤية تعالج جذور الأزمة
  • أشعر بالطمأنينة عندما أراه.. ماذا قال آدم لالانا عن أزمة محمد صلاح؟
  • عُمان صديقة العالم أجمع
  • حكم التعامل مع المنجمين مثل هالة عبد اللطيف
  • شيروود: محمد صلاح يفكر في نفسه أولًا.. ولا أشعر بأي تعاطف معه
  • محمد صلاح يفضح خلافه مع ليفربول: أشعر أن النادي تخلى عني