النهار أونلاين:
2025-05-11@13:24:28 GMT

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..

أشعر بالوحدة والفراغ في هذا العالم المكتظ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي بحدث للإنسان أن يشعر بفراغ رهيب. بالرغم من الكم الكبير للأشخاص المحيطين بنا فأنا فتاة أدرس في الجامعة. بالرغم من أن لي علاقات كثيرة، إلا أن شعور الوحدة يقتلني، لا أدري كيف أصبحت حالتي هكذا، أشعر أن لا احد يفهمني.

ولا أحد يحبني مهما صنعت جميلا، حتى وسط عائلتي أشعر أن أمي تفضل باقي إخوتي عليّ. دوما تصرخ في وجهي، وعند أي تقصير تقارني بفتيات أخريات، بالرغم من أنني الوحيدة من بين إخوتي التي نجحت في الدراسة. كلما تقربت مني صديقة وشعرت معها بالراحة إلا وأكتشف بعد ذلك أنها لا تريد مني إلا قضاء مصلحة ما. كل هذه خلق نوعا من التراكمات يشعرني بالاختناق، فهل أنا سيئة إلى هذا الحد؟. حقا فقدت معنى السعادة والفرح والحب في حياتي، لا أنكر أن أفكار كثيرة سلبية تغزو تفكيري. خاصة حول شكلي، فأنا لست بذاك الجمال الذي يجذب الغير نحوي. لكن دوما أحمد الله على نعمه الكثيرة، إلا أن الحزن لا يفارقني، فكيف أجد طريقا لقلوب من حولي؟
“ن” من الشرق

الـــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله حبيبتي، سأبدأ من حيث انتهيت، قلوب الغير عزيزتي سبيلها قلبك وتصالحك مع نفسك. فجليا أن أفكارك مشوشة، لأنه غير المعقول أن يكون كل من حولك لا يتفهمونك أو غير أبهين بك. فلابد أن يسوق الله في طريقنا شخصا تكون في قلبه الرحمة مهما كنا سيئين. وعليه أظن أنك أنت من عقدت الأمور على نفسك، وأرى أن الحل بداخلك وما عليك سوى البحث عنه في زاوية. من زوايا روحك الجميلة، فأنت لست سعيدة لا مع نفسك، ولا مع أمك، ولا مع صديقاتك، فأين الخلل إذن؟. ربما هي طريقة تفكيرك أو نظرتك لنفسك، أو طريقتك في التعامل مع غيرك، وهذا كله يدعو للتغيير لا للحزن والتحسر عزيزتي. فمثلا إذا كانت العلاقات متوترة بينك وبين أمك حاولي تغيير طريقة التعامل بالتجاهل لصراخها وعدم الرد عليه، والامتثال لطلباتها، وسماع أوامرها.
إما إن بقيت تلقين باللوم على المحيطين بك، فهذا لن يفيدك بشيء، واعلمي أن شكلك هو خلق الله. ولابد أن تتقبلي نفسك كما أنت، لا بل يجب أن ترين نفسك جميلة لأنك في صحة جيدة والحمد لله. واعلمي أن الناس تعاملك لأخلاقك ولسلوك المودة والاحترام التي تقدمينه، وليس لشكلك ولا لمظهرك. لهذا حاولي كخطوة أولى أن تتقربي من الله بالطاعات والعبادات، وأن تكوني ابنة بارة بأمك. لأن التوفيق في الحياة مقرون برضا الوالدين، ثم تحفزي مهاراتك في التواصل والتعامل مع الآخرين. وسوف تلمسين تحسنا كبيرا في علاقاتك العائلية والاجتماعية.
أختي لا تقبلي دور الضحية، ولا تمارسي الضغوط على نفسك، وحاولي فلا محال أنك ستوفقين بإذن الله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عاجل من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يكشف كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي وتوقيته

يمانيون/ صنعاء أكد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس فخامة المشير الركن مهدي المشاط، أن اليمن يتموضع بقوة في المنطقة وانتصر في إفشال محاولات ثنيه عن تقديم الدعم والمساندة لغزة التي تتعرض لتجويع وجرائم ومجازر الإبادة الصهيونية التي تعد وصمة عار في جبين كل الصامتين والمتواطئين.

وأشار المجلس إلى أن صمود وثبات الشعب اليمني البطل كان جبهة موازية للقوات المسلحة اليمنية البطلة التي أذهلت بأدائها وشموخها وعنفوانها كل العالم في مواجهة أكبر آلة عسكرية في العالم، كانت ترتعد الجيوش عند سماعها، مؤكدًا أن من شأن ذلك أن يُحيي في وجدان الأمة روح المقاومة ضد الظلم والطغيان.

وأطلع فخامة الرئيس، أعضاء المجلس السياسي الأعلى على خلفية المستجدات ذات العلاقة بإعلان ترامب وقف إطلاق النار، مثمنًا الدور العماني الأخوي والمسؤول في هذا الصدد.

وأكد أن اليمن يُعتبر ما حدث انتصارًا مؤزرًا بعون الله وبفضله وبحكمة القيادة في إدارة المعركة ضد العمليات العسكرية الأمريكية المساندة لإسرائيل إلى أن أعلن الأمريكي عن تراجعه بعد الفشل الكبير الذي مُني به.

كما أكد أن الجهوزية العسكرية وعلى كل المستويات عالية والرد على العدوان الإسرائيلي، سيكون مزلزلًا وبزخم كبير وسيكون قريبًا بإذن الله تعالى.

وطمأن الرئيس المشاط، أبناء الشعب اليمني باستقرار الوضع الاقتصادي وتوفر المشتقات النفطية وأن الجهود كبيرة وجبارة في إعادة مطار صنعاء ومعالجة نقل اليمنيين العالقين، وما يتعلق أيضًا بمحطات الكهرباء وأن العدو الإسرائيلي سينال العقاب الرادع جراء ما أقدم عليه.

وكان المجلس السياسي الأعلى، رحب بالدكتور عبدالعزيز بن حبتور عضو المجلس ووقف على عدد من التقارير العسكرية والأمنية والاقتصادية المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • لا أشعر بحنان أمي وابي فهل أنا السبب؟
  • موبايلك جاسوس عليك ولا لأ؟ إزاي تحمي نفسك من تطبيقات الهواتف الذكية
  • بيطرى أسوان يضبط 200 كجم من اللحوم الغير صالحة للاستهلاك الآدمى
  • كيف تحمي نفسك من الشمس وتتفادى الهبوط وتحافظ على بشرتك من الأمراض الجلدية؟
  • الجروشي: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتفريغ نفايات الغير
  • عدوى تُصيب نصف سكان العالم.. كيف تحمي نفسك ‏من جرثومة المعدة؟
  • 4 خطوات تحمي بها نفسك من الهجمات الإلكترونية أثناء العمل من المنزل
  • الرمادي: سعيد بتدريب الزمالك.. وأول مرة من 30 عاماً من العمل أشعر بمتعة
  • عاجل من صنعاء.. المجلس السياسي الأعلى يكشف كيفية الرد على العدوان الإسرائيلي وتوقيته
  • كتاب أجاسي «مصدر إلهام» أوساكا!