لن تتوقع .. ماذا يحدث لجسم الرجل عند تناول عصير الجوافة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عند تناول عصير الجوافة، يحدث العديد من التأثيرات في جسم الرجل إليك بعض الآثار التي قد تحدث وفقا لما نشره موقع هيلثي :
تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي عصير الجوافة على نسبة عالية من فيتامين C، وهو مضاد للأكسدة القوي ويعزز جهاز المناعة.
تعزيز هضم الطعام: يحتوي عصير الجوافة على إنزيمات هاضمة تساعد في تحسين عملية الهضم. قد يكون له تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي ويساعد في الحد من الانتفاخ والغازات.
تعزيز صحة القلب: يحتوي عصير الجوافة على مضادات الأكسدة والألياف، والتي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الأوعية الدموية والحد من خطر أمراض القلب.
تحسين صحة الجلد: تحتوي الجوافة على مضادات الأكسدة وفيتامين C، والتي تعزز إشراقة البشرة وتحسن صحتها. قد يساعد تناول عصير الجوافة في تقليل التجاعيد وتحسين مرونة الجلد.
زيادة مستويات الطاقة: يحتوي عصير الجوافة على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تعزز مستويات الطاقة والحيوية. قد يشعر الرجل بالنشاط والحيوية بعد تناول عصير الجوافة.
يجب أن نلاحظ أن هذه الآثار تعتمد على تناول الجوافة بشكل عام وليس فقط على تناول عصيرها. كما يجب أن يكون التوازن العام للنظام الغذائي ونمط الحياة هو العامل المحدد للصحة والعافية العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتامينات والمعادن الفيتامين الجهاز الهضمي الأمراض مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
فك الشفرة الجينية لمصري عاش قبل 4500 عام.. ماذا اكتشف العلماء؟
تمكن الباحثون لأول مرة من فك أقدم وأكمل شفرة جينية لمصري قديم عاش قبل حوالي 4500 عام، ما يكشف عن أسرار جديدة من زمن المملكة القديمة.
هذه الاكتشافات تقدم رؤى جديدة حول الحياة في تلك الفترة التاريخية.. فماذا اكتشف العلماء؟
تعود بداية القصة إلى عام 1902، عندما عثر علماء آثار بريطانيون على رفات هذا الرجل داخل إناء من الخزف الموجود في قبره بمقبرة النويرات، التي تقع على بُعد أكثر من 240 كيلومترًا جنوب القاهرة.
يُعتقد أن الظروف غير العادية للدفن ساعدت على الحفاظ على الحمض النووي سليماً عبر آلاف السنين.
استخدم العلماء الحمض النووي المستخرج من أسنان هذا الرجل لفك الشفرة الكاملة لجينومه، وتُعَدُّ نتائج هذا الاكتشاف علامة فارقة، حيث نُشرت في مجلة Nature المرموقة.
وعاش هذا الرجل بين عامي 2855 و2570 قبل الميلاد، خلال فترة انتقالية بين نهاية العصور الأسرية المبكرة وبداية عصر المملكة القديمة.
ما أهمية الاكتشاف؟يسعد العلماء بفتح هذا الفصل الجديد في تاريخ مصر القديمة، فقد كانت الدراسات السابقة قد تمكنت من فك شفرات جينية تعود إلى إنسان النياندرتال قبل نحو 45 ألف عام، لكن مصر ظلت لغزًا استثنائيًا في هذا السياق.
كان أقدم حمض نووي تم استخراجه سابقًا من ثلاث مومياوات يعود إلى تاريخ يتراوح بين عامي 787 و23 قبل الميلاد، ولكن هذا الجينوم المكتشف مؤخرًا يعتبر إنجازًا كبيرًا لأنه يعود لفرد عاش قبل ذلك بـ1500 عام.
تشير البيانات الجينية إلى أن حوالي 80% من أصول هذا الرجل تعود إلى سكان شمال أفريقيا في العصر الحجري الحديث، بينما تنتمي الـ20% المتبقية لشعوب قديمة من غرب آسيا، بما في ذلك بلاد ما بين النهرين. لم يعثر الباحثون على أي دليل يوضح وجود أصول من شرق أفريقيا أو أفريقيا جنوب الصحراء.
ما سبب اختلاط الجينات؟لا يعرف الباحثون متى حدث الاختلاط بين هاتين المجموعتين السكانيّتين، لكن يُحتمل أن ذلك حدث عبر مئات، أو حتى آلاف السنين، وقد تكرر ذلك أكثر من مرة.
هذه البيانات تتماشى مع الأدلة الأثرية التي تشير إلى أن الناس كانوا يتنقلون ويتزاوجون عبر المناطق المختلفة، مما يعزز النظرية التي تؤكد على أن مصر القديمة كانت مركزًا ومحورًا لحضارة العالم القديم.
أحد الإنجازات المهمة في هذا البحث هو إعادة بناء وجه هذا الرجل بناءً على المعلومات الجينية المكتشفة. استخدم فريق البحث ألوانًا رمادية فقط لتفادي التخمينات حول ملامح لا يمكن تحديدها بدقة، مستثنيًا الشعر ولون البشرة. يُعتقد أن هذه التصورات قد تثير بعض الجدل، كما حدث مع صور سابقة لمصريين قدماء.
وبحسب العلماء، يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو فهم أعمق لماضي مصر القديمة والتفاعلات الثقافية بين الشعوب في تلك الفترة التاريخية، مما يسلط الضوء على أهمية البحث الجيني في مجال الآثار.