مخترع قطري يفوز بأربع جوائز في معرض سول الدولي للاختراعات 2023
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
فاز المخترع القطري محمد أحمد القصابي، المشارك في معرض سول الدولي للاختراعات 2023، الذي أقيم خلال الفترة من الأول وحتى 4 نوفمبر الجاري، بأربع جوائز رئيسية في المعرض وهي: الميدالية الذهبية الخاصة بمعرض سول الدولي للاختراعات 2023، وجائزة خاصة مقدمة من معهد معلومات براءات الاختراع في كوريا الجنوبية كأفضل اختراع، والجائزة الخاصة للابتكار والمقدمة من سنغافورة، ودرع من مكتب براءة الاختراع في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك عن اختراعه (نظام مصيدة التسلل OPAS).
وشارك هذا المخترع في الجائزة مع فريق الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، التي استضافت مخترعين من مواطني دول مجلس التعاون، بهدف دعمهم وتشجيعهم والمساهمة في تسويق اختراعاتهم وإبراز جهود دول المجلس بهذا الشأن.
وقال محمد أحمد القصابي في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا": تشرفت بتمثيل وطني في معرض سول الدولي للاختراعات في كوريا الجنوبية، وذلك مع الأمانة العامة لمجلس التعاون التي اختارت من كل دولة خليجية مخترعا واحدا للمشاركة في المعرض.
وأوضح أن أكثر من 25 دولة، وأكثر من ألف مخترع، شاركوا في معرض سول الدولي للاختراعات وأن الفوز بأربع جوائز في هذا المعرض يعتبر إنجازا كبيرا.
ولفت القصابي، إلى أنه يشارك للمرة الأولى في مثل هذه المعارض التي تضم عددا كبيرا من المخترعين من حول العالم.
يشار إلى أن اختيار المخترعين من مواطني دول مجلس التعاون للمشاركة في هذا المعرض الدولي يتم من قبل فريق مختص من المحكمين في مكتب براءات الاختراع لاختيار الأفضل من ضمن الاختراعات التي تم التقدم بها.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.