تدريب 290 طالباً من 23 جنسية في أكاديمية الإمارات للطيارين

بلغ عدد المتدربين في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين في مختلف المراحل، 290 طالباً من 23 جنسية، بينهم 27 فتاة.

وأشارت الأكاديمية في بيان اليوم، إلى أن 120 من خريجيها  يعملون مع طيران الإمارات.ويُذكر أن الأكاديمية اقتصرت في البداية على تدريب الطيارين المبتدئين من مواطني الدولة، لكنها تقدم الآن تدريباً عالمي المستوى للطلبة من مختلف أنحاء العالم.

وتواصل الأكاديمية تطوير وتوسيع إمكانياتها، وأضافت أخيراً 3 طائرات دياموند جديدة إلى أسطولها من طائرات التدريب.

ويتدرب الطلبة الأكاديمية الآن أيضاً على طائرات "دياموند DA42-VI" ذات المحركين، ما يعني أنهم يقودون الآن 3 طرازات مختلفة من الطائرات، طائرات بمحرك واحد، وبمحركين، ومتعددة المحركات، ما يعتبر نادراً في الأكاديميات الأخرى التي تدرّب على طراز واحد أو طرازين من الطائرات.
ويشهد الطلب على الطيارين طفرة كبرى، وتعزز بعد الجائحة، فقد ارتفعت الرواتب، وسرعت الناقلات الجوية عمليات ومراحل التوظيف، كما أصبحت الطائرات أكثر تطوراً، وزاد الطلب على السفر، ما جعل الطيران خياراً وظيفياً مطلوباً.
ووفقا لأحدث أبحاث أوليفر وايمان، فإن الفجوة بين العرض والطلب على الطيارين تصل حالياً إلى نحو 17 ألف وسترتفع إلى 24 ألفاً في 2026.


ويضم حرم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، 36 فصلاً دراسياً حديثاً، و6 أجهزة محاكاة للطيران كاملة الحركة، وبرج مراقبة مستقلاً، ومدرجاً مخصصاً طوله 1800 متر.

المصدر: موقع 24