دون تخدير.. عمليات جراحية لبتر الأطراف في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن بعض الجرحى في قطاع غزة يخضعون الآن لعمليات بتر للأطراف دون تخدير بسبب نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات. وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي بجنيف: "الجرحى في غزة يخضعون لعمليات بتر دون تخدير، لا أعرف النسبة، يمكن أن تكون 10% من عمليات البتر، 20%، أو حتى لو حدث ذلك مرة واحدة، فهو غير مقبول".
وأوضح ليندماير خلال إحاطته أن "هناك نقصا في أدوية التخدير والأدوية الأخرى في غزة، كما أن المستشفيات مكتظة، ما يجعل من الصعب على آلاف الجرحى الحصول على الرعاية الطبية".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أفادت يوم أمس بأن "آلاف المدنيين المصابين بجروح خطيرة في قطاع غزة لم يعد بإمكانهم الوصول إلى المستشفيات، وأن العنف ضد المرافق الطبية في القطاع سيؤدي إلى خسائر غير مقبولة في الأرواح".
وتدخل الحرب في غزة شهرها الثاني منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 10022 فلسطينيا بينهم 4104 طفلا منذ بدء الحرب في غزة، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
الثورة نت/وكالات نشرت الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين، اليوم السبت، لائحة تضم 23 أسيرا لبنانيا يقبعون في سجون العدو الصهيوني، بعضهم أسرى قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، و9 منهم تم أسرهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. وذكرت الجمعية أنها سلمت هذه اللائحة لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، وتتضمن 23 لبنانيا، منهم ثلاثة اسرى تعود فترة أسرهم إلى ما قبل الحرب الصهيونية الأخيرة على لبنان، حسب موقع “روسيا اليوم”. وتظهر اللائحة أسر 11 لبنانيا خلال الحرب وتوغل العدو الإسرائيلي داخل قرى وبلدات جنوب لبنان، أغلبيتهم تم أسرهم في بلدة عيتا الشعب واثنان في بلدتي بليدا والبترون شمال لبنان. يذكر أن تسعة من بين الأسرى الـ23، اعتقلوا بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعدو الإسرائيلي حيز التنفيذ، من داخل قراهم في الجنوب اللبناني.