المنظمة العالمية الدبلوماسية للعدالة والسلام تناشد الرئيس تبون لنصرة فلسطين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ناشد الناشط الحقوقي منير قتال ممثل المنظمة العالمية الدبلوماسية للعدالة والسلام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. بالإضافة كذلك إلى عدة منظمات من مختلف أنحاء العالم من أجل دعم أكثر للقضية الفلسطينية
وجاء في نص الرسالة: سيادة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
باحترام عميق وتقدير كبير، نتوجه إليكم نيابة عن المنظمة الدبلوماسية العالمية ورئيسها حمزة بن علاق، الجزائري الأصل، لنعبر لكم عن تقديرنا العميق للجهود الجادة والمستمرة التي تقومون بها من أجل دعم القضية الفلسطينية والتصدي للانتهاكات ضد الفلسطينيين.
كما تابع يقول:” نعلم بالمسؤوليات الكبيرة التي تحملها كممثل عن شعب الجزائر ومن خلال منصبكم كرئيس للجمهورية، ونثمن التصريح القوي الذي أطلقتموه خلال خطابكم الأخير بشأن رفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي. يسعدنا أن نخبركم أن المنظمة الدبلوماسية العالمية قد استجابت فورا لدعوتكم وقامت بتقديم شكوى إلى محكمة الجنايات الدولية بناء على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة.
كما أن هذه الخطوة تمثل إرتفاع صوت العدالة والإنسانية. وتجسيدا للدعم القوي والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاضطهاد.
وأعرب ممثل المنظمة العالمية الدبلوماسية للعدالة والسلام عن تمنياته بإمكانية عقد مقابلة مع فخامتكم ووفد المنظمة الدبلوماسية العالمية في الجزائر. لمناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق في سبيل تحقيق العدالة والمساءلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
جنيف-سانا
بمشاركة وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، انطلقت اليوم أعمال الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف، تحت شعار “عالم واحد من أجل الصحة”، وتستمر لغاية الـ 27 من أيار الجاري.
ويؤكد الموضوع الرئيسي لهذا العام، وفق بيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، التزام المنظمة الدائم بالتضامن والإنصاف، ويسلط الضوء على أنه حتى في الأزمنة التي لم يسبق لها مثيل، ينبغي أن تتاح للجميع في كل مكان فرصة متساوية لعيش حياة يتمتعون فيها بالصحة.
ولفت البيان إلى أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم اعتبر أن جمعية الصحة العالمية ستكون لهذا العام تاريخية بمعنى الكلمة، حيث إن البلدان ستنظر في اعتماد أول ميثاق عالمي يهدف إلى تحسين حماية الناس من الجوائح، مؤكداً أن الاتفاق بشأن الجوائح قادر على أن يجعل العالم أكثر أمناً عن طريق تعزيز التعاون بعدالة بين البلدان على التأهب للجوائح والوقاية منها والاستجابة لها.
ووصف البيان مناقشة الاتفاق بشأن الجوائح بالمقترح التاريخي، حيث أعدته على مدى ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة هيئة التفاوض الحكومية الدولية المؤلفة من جميع الدول الأعضاء في المنظمة، ويشكل اعتماده فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة في كل جيل لحماية العالم من تكرار المعاناة الناجمة عن جائحة كوفيد-19، وسيكون هذا هو ثاني مقترح يُطرح للموافقة عليه بموجب المادة 19 من دستور منظمة الصحة العالمية، التي تمنح الدول الأعضاء سلطة التوصل إلى اتفاقات بشأن الصحة العالمية.
وتنظر جمعية الصحة خلال هذه الدورة في نحو 75 بنداً وبنداً فرعياً، ومن المتوقع أن توافق على أكثر من 40 قراراً “مقرراً إجرائياً”، كما يشمل جدول الأعمال مجموعة من المواضيع المدرجة في برنامج عمل المنظمة، مثل القوى العاملة في مجالي الصحة والرعاية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والطوارئ الصحية، والتأهب، وشلل الأطفال، وتغير المناخ، والتواصل الاجتماعي، بوصفها من بين محددات الصحة، إلى جانب قضايا أخرى.
وتضم جمعية الصحة ممثلين قُطريين رفيعي المستوى وغيرهم من أصحاب المصلحة لمعالجة التحديات الصحية، حيث يأتي اجتماع هذا العام في مرحلة بالغة الأهمية للصحة العالمية، لكون الدول الأعضاء تواجه تهديدات ناشئة وتحوّلات كبرى في مشهد الصحة العالمية والتنمية الدولية.
يشار إلى أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة الصحة العالمية، وتحدد سياسات المنظمة وتوافق على ميزانيتها وتشارك في جمعية الصحة وفود من جميع الدول الأعضاء في المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على