نائب رئيس السيادة السوداني: طلبنا مساعدة روسيا لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 30th, June 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، مالك عقار، إن موسكو يمكنها أن تقدم مساهمة كبيرة في تسوية الصراع في السودان.
وقال عقار في مؤتمر صحافي بموسكو اليوم الجمعة: "دعونا عدداً من الدول التي يمكن أن تؤثر على الوضع في البلاد، والتي تؤثر على السياسة الدولية، وروسيا واحدة من هذه الدول، روسيا قوة عظمى تلعب دوراً كبيراً على الساحة الدولية، وهي عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ويمكن أن تؤثر على الوضع".
وأوضح المسؤول السوداني أنه التقى، أمس الخميس، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه، وشرح موقف بلاده وجوهر الصراع ومتطلباته، مبيناً أنه تم تحديد كل المحاولات التي تبذلها الدول المجاورة للسودان لتسوية النزاع.
ووفقاً لعقار، تم خلال اللقاء تأكيد أهمية العلاقات بين البلدين، وطلب مساعدة روسيا ومساهمتها في إنهاء الصراع في السودان.
كما قال عقار: "شرحنا للافروف خلفية المشكلة في السودان، وناقشنا قضايا ذات علاقات ثنائية بعيداً عن الصراع ووجدنا استجابة".
واندلع الاقتتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا، ويتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك أكثر من هدنة تم الإعلان عنها منذ ذلك الحين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News مالك_عقار روسيا السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
أشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".