صندوق مصر السيادي: نستثمر وفق دراسة الجدوى ونتوجه لصناعات النقل بالطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اكد أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن عملة الاستثمار في الأسواق الناشئة عملة شحيحة وهي رؤوس الأموال، وجزء كبير من خلق الشراكة هي دراسة الجدوي من حجم السوق.
جاء ذلك خلال جلسة توطين صناعة وسائل النقل في مصر، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023 .
وأشار إلي أن مصر سوق ضخم جدا رغم أنها من الأسواق الناشئة، خاصة مع التوجه لصناعات النقل والاتجاه نحو الطاقة النظيفة، والدولة تدعم ذلك الهدف بشكل قوي
وأضاف أنه يتم تقديم عقود منافسة من الشركات المحلية تنافس الشركات العالمية، وأن الصندوق مستثمر في شركة نيرك، مشيراً إلى أن الجنيه أو الدولار الذي نستطيع استثماره مع القطاع الخاص يجب أن يكون عائده كبيرا.
وأوضح أن الصندوق يستثمر بدراسة جدوي والسوق، وليس بالأمر المباشر وهدفه الربح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"إسماعيل ياسين.. ضحكة خالدة وضمير السينما النظيفة"
حين نتحدث عن السينما المصرية، لا يمكن أن نتجاهل بعض الأسماء التي لا تزال محفورة في ذاكرتنا رغم مرور السنوات، ومن أبرزها الفنان الراحل إسماعيل ياسين، أحد عمالقة الكوميديا وصاحب البصمة التي لا تُمحى. واليوم، السبت 24 مايو، تمر ذكرى رحيله، لتعيد إلى أذهاننا سيرة فنية وإنسانية استثنائية.
قد يعرفه الجميع كنجم للضحك، لكن الجانب الإنساني من حياته لا يقل إشراقًا عن فنه. فرغم أنه ترك التعليم مبكرًا في الصف الرابع الابتدائي، كان مثقفًا شغوفًا بالقراءة، وتعلّم من تجاربه ومجتمعه ما لم تُدرسه المدارس. كان يحمل في داخله مزيجًا من الحدة والطيبة، تلك التناقضات الجميلة التي جعلته يشبه المواطن المصري البسيط، ويقترب من قلوب الناس أكثر.
أفلامه، التي تجاوزت الـ210 عملًا، لم تكن مجرد كوميديا للترفيه، بل كانت رسائل إنسانية واجتماعية مغلفة بالضحك. وقد ظل إسماعيل ياسين وفيًا لمبادئه الفنية، إذ اشترط في عقوده عدم تقديم مشاهد قبلات، في وقت كان فيه هذا النوع من المشاهد رائجًا، احترامًا لجمهوره وصورته.
بعد وفاته، طاردته شائعات الحزن والفقر، لكن عائلته نفت ذلك، مؤكدة أنه لم يمت مديونًا، بل ترك لهم ما يكفيهم، وكان من بينهم عمارة في الزمالك باعها ابنه لسداد الضرائب وتقسيم الإرث.
إسماعيل ياسين لم يكن مجرد فنان، بل كان مدرسة للفن النظيف الذي صنع البسمة دون إسفاف، وسيظل إرثه شاهدًا على زمن الفن الأصيل، ومرآة تعكس أجمل ما قدمته السينما المصرية من روح وصدق وبساطة.