العليمي يلتقي سفيري الإمارات وليبيا لمناقشة جهود إحياء السلام في اليمن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، في لقائدين منفصلين، مع سفيري الإمارات وليبيا، مستجدات الأوضاع اليمنية والجهود الدولية لإحلال السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن العليمي استقبل بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد حمد الزعابي.
وأضافت أن العليمي ناقش مع السفير الإماراتي، مستجدات الوضع اليمني، وبرامج الدعم الإماراتية الجاري تنفيذها والمرتقبة في المجالات الأمنية والإنسانية والكهرباء والطاقة المتجددة، بما ذلك شحنة الوقود الطارئة التي تصل دفعتها الأولى اليوم الثلاثاء إلى ميناء عدن.
وفي ذات السياق، أكد السفير الليبي موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية وحرصها على تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الامارات العليمي ليبيا
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.