كبير مستشاري الرئيس الأمريكي: لبنان وإسرائيل لا يرغبان في تصعيد الوضع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المبعوث الأميركي وكبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون أمن الطاقة العالمي، أموس هوكشتاين، إنه يرى أن لبنان واسرائيل لا يرغبان بتصعيد الوضع.
وأضاف هوكشتاين في تصريحات صحفية بعد زيارة مفاجئة إلى لبنان في إطار محاولة منع اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس، أن والولايات المتحدة لا تريد أن تمتد الحرب في غزة إلى لبنان.
وأوضح "من المهم جدا استعادة السلام على الحدود الجنوبية للبنان".
وأشار هوكشتاين إلى أنه سمع من رئيس مجلس النواب اللبناني مخاوفه بشأن التوترات على الحدود، حيث يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بكثافة منذ الهجوم الذي نفذته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك اليوم.
وجاءت زيارة هوكشتاين إلى لبنان في اليوم الذي دُفنت فيه جدة وحفيداتها الثلاث، اللائي استشهدن جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بقنبلة إسرائيلية في قرية لبنانية قريبة من الحدود مع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبنان وإسرائيل الولايات المتحدة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
المصدر: وكالات